ثقافة الأقصر تواصل تقديم أنشطتها التوعوية احتفالا بيوم البيئة العالمي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يواصل فرع ثقافة الأقصر فعالياته الثقافية والفنية المقدمة ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني احتفالا باليوم العالمي للبيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
كيفية الحفاظ على البيئة
وعقد قصر ثقافة أرمنت لقاء بعنوان "كيفية الحفاظ على البيئة" تحدث خلاله الأديب علي حسان عن مشكلة تلوث الهواء الناتج عادة عن الأنشطة المتعلقة بالقطاعات الاقتصادية، كالصناعة، والنقل، والزراعة، وأثر ذلك على صحة الإنسان.
من ناحيته أوضح الأديب عمرو عبد الصبور الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة تلك المشكلة لتحسين جودة الحياة وحماية النظام البيئي.
التغيرات المناخية فى ضوء اليوم العالمي للبيئةوشملت الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحي، من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي، محاضرة عقدها قصر ثقافة الطفل بعنوان "التغيرات المناخية فى ضوء اليوم العالمي للبيئة"، ناقش خلالها الأديب يحيى أحمد أسباب تغير المناخ، وكيفية التصدي لتلك الظاهرة وتفادي آثارها السلبية.
ورشة عمل عن كيفية إعداد مشروع صديق للبيئةوفي قصر ثقافة الأقصر أقيمت ورشة عمل عن كيفية إعداد مشروع صديق للبيئة تدريب الفنانة صفاء حسن، بجانب ورشة تصميم شعار لحماية البيئة الزراعية من التلوث نفذتها مكتبة الطفل والشباب بالديمقراط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة مكتبة الطفل والشباب تحسين جودة الحياة قصر ثقافة الطفل تغيرات المناخية ثقافة الأقصر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يوجه بعمل تقرير مفصل عن "قصر التذوق" بسيدي جابر
جولة ميدانية شملت عدة مواقع ثقافية تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة الاسكندرية قام بها الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إطار متابعته للمواقع الثقافية بالمحافظة لتقييم سير العمل وموقف عمليات التطوير ورفع الكفاءة.
استهل الوزير جولته بزيارة قصر ثقافة الأنفوشي، حيث تابع سير العمل بالموقع، بحضور أحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.
ثم انتقل الوزير لتفقد أعمال تطوير قصر التذوق الفني بسيدي جابر، التي بدأت منذ عام 2021. وخلال الزيارة، ووجه بضرورة إعداد تقرير تفصيلي يوضح أسباب تأخر الانتهاء من أعمال التطوير. كما قرر توزيع العاملين بالموقع على مختلف المواقع الثقافية بالمحافظة لسد العجز الحالي والاستفادة من تلك الطاقات بالمواقع الثقافية الأخرى بالمحافظة.
قصر ثقافة مصطفى كامل
وشملت الجولة تفقد قصر ثقافة مصطفى كامل، حيث وجه بتحسين نظافة الموقع وتكثيف الفعاليات الثقافية والفنية لتلبية احتياجات أبناء المنطقة المحيطة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن هذه الجولات الميدانية ستستمر بهدف متابعة سير العمل بالمواقع الثقافية التابعة لقصور الثقافة، باعتبارها الأذرع الرئيسية للوزارة لنشر المنتج الثقافي والإبداعي في جميع أنحاء الجمهورية.
كما شدد الوزير على أن هذه الجولات تساهم في تحديد العقبات التي تعوق العمل الثقافي، وتتيح الاستفادة القصوى من الأصول والقدرات البشرية المتاحة لتعزيز أداء القطاع الثقافي على مستوى الجمهورية.
الثقافة بالغربية تحتفي باليوم الدولي للتعليممن ناحية أخرى، ضمن أنشطة وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، شهدت مدرسة المنشاوي الإعدادية للبنات بطنطا، محاضرة بعنوان "التعليم قوة"، احتفالاً باليوم الدولي للتعليم، في سياق أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
بدأت فعاليات المحاضرة بحديث لزينب فاروق، مدير المدرسة، تناولت خلاله أهمية التعليم ودوره البارز في حياة الإنسان، مشيرة إلى أن العملية التعليمية لا تقتصر على مرحلة عمرية معينة، كونها عملية مستمرة، وعلى الإنسان أن يستمر في السعي طوال حياته من أجل التعلّم واكتساب المعرفة.
كما تطرقت المحاضرة للتعريف بدور التعليم في صقل المهارات وتطويرها، وتوضيح أثر ذلك على حياة الفرد بشكل إيجابي.
واختتمت حديثها بالتأكيد على تعزيز فرص التعليم للجميع من خلال الاعتماد على مناهج حديثة وخطط تربوية مدروسة، هذا بالإضافة إلى الاستفادة المثلى من التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في العملية التعليمية، بهدف بناء جيل واعٍ يعتز بهويته الوطنية وقادر على مواكبة التطورات المتسارعة للعصر الحديث، وتلبية متطلبات سوق العمل على المستويين المحلي والدولي.
أقيمت المحاضرة بإشراف الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين.
وتحتفي دول العالم باليوم الدولي للتعليم في ٢٤ يناير من كل عام، ذلك اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، احتفاء بدور التعليم في السلم والتنمية، وضمان توفير تعليم جيد وشامل للجميع بحلول عام ٢٠٣٠.