الأسهم اليابانية: "نيكاي" يصعد بقيادة أسهم القطاع المالي والشركات المرتبطة بالتصدير
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أغلق المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية على ارتفاع خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، مع صعود الأسهم المرتبطة بأنشطة التصدير بدعم من ضعف الين عقب بيانات وظائف أميركية جاءت أقوى من المتوقع، في حين عزز ارتفاع العوائد محليا أسهم القطاع المالي.
الأسهم اليابانية
وصعد المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 0.
وأثار الصعود غير المتوقع في بيانات الوظائف الأميركية مخاوف من احتمال انتظار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وقتا أطول لخفض أسعار الفائدة، مما دعم ارتفاع الدولار.
وجرى تداول الدولار عند نحو 157.07 ين خلال الجلسة مما عزز أداء الأسهم المرتبطة بالتصدير، ومنها سهم تويوتا موتور الذي ربح 1.7% مستفيداً من تراجع العملة المحلية.
وربحت أسهم البنوك وشركات التأمين بقيادة داي-إيتشي لايف هولدنغز فى أسواق الأسهم اليابانية الذي صعد 3.6% بعد نمو عوائد السندات الحكومية اليابانية مقتفية أثر نظيراتها الأميركية بعد تقرير الوظائف.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكاي، ارتفع 179 سهما فى أسواق الأسهم اليابانية قبل قرارات السياسة النقدية المتوقعة هذا الأسبوع من الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان (المركزي).
الاقتصاد الياباني ينكمش بأقل ممّا كان متوقعاً
انكمش الاقتصاد الياباني بمعدل سنوي قدره 1.8% في الربع الأول من العام الجاري، وهو معدل أفضل قليلا من التقدير الأولي لانكماش نسبته 2.0%، وفقاً لبيانات حكومية صدرت، اليوم الاثنين.
وجاء تعديل الانكماش بسبب استثمارات القطاع الخاص التي سجلت سالب 0.4%، ارتفاعا من القراءة السابقة البالغة سالب 0.5%.
وظل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسميا - أو الناتج المحلي الإجمالي- وهو مقياس لقيمة منتجات وخدمات الدولة، في المنطقة السلبية، حيث انخفضت الصادرات والاستهلاك، مقارنة مع الربع السنوي السابق.
وعلى أساس ربع سنوي، تراجع الاقتصاد بنسبة 0.5% في الفترة من يناير/كانون الأول إلى مارس ، وفقا لمكتب رئاسة الوزراء، من دون تغيير عن نتائج الشهر الماضي.
وكان نمو الأجور بطيئا، وارتفعت أسعار الواردات وسط انخفاض قيمة الين مقابل الدولار.
ويتداول الدولار عند 157 ينا تقريبا في الآونة الأخيرة، ارتفاعا من حوالي 140 ينا قبل عام.
وأدى ضعف الين إلى ازدهار السياحة. لكنه يجعل الواردات أكثر تكلفة، وهي مسألة شائكة بالنسبة لدولة تستورد كل احتياجاتها من الطاقة تقريباً.
كما شكل تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي عبئا على الاقتصاد. ويمثل الاستهلاك الخاص نصف النشاط الاقتصادي الياباني.
كان استطلاع للقطاع الخاص في اليابان أظهر الأسبوع الماضي، أن نشاط المصانع في مايو توسع للمرة الأولى منذ عام، إلا أن النمو الإجمالي كان متواضعا وما زال الطلب ضعيفا في حين أدى ضعف الين إلى زيادة تكلفة السلع المستوردة لبعض المنتجين.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الخاص بـ "Jibun Bank "إلى 50.4 نقطة الشهر الماضي من 49.6 نقطة في أبريل ، علما أن 50 نقطة تفصل بين النمو والانكماش.
يشار إلى أن العجز التجاري لليابان في أبريل الماضي نما بنحو 8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وعزز ضعف الين قيمة الواردات، في موازنة للمكاسب الناجمة عن القفزة التي شهدتها الصادرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية جلسة صعود الأسهم وظائف أميركية العوائد المؤشر المؤشر نيكاي المؤشر نيكاي الياباني
إقرأ أيضاً:
الين يرتفع والدولار يتراجع وسط ضبابية الرسوم الجمركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الين الياباني ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين، كما حلق الذهب إلى قمة جديدة وسط حالة من الضبابية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والتي ألقت بظلالها على آفاق التضخم والنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وأبعدت المتعاملين عن الأصول عالية المخاطر وعن الدولار.
وتشهد السوق حالة من التوتر قبيل جولة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة من المقرر أن يعلن عنها البيت الأبيض الأربعاء.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر من أمس الأحد بأن رسوما جمركية ستفرض على جميع الدول تقريبا هذا الأسبوع. ولم يقدم تفاصيل.
وارتفع الين إلى 148.7 للدولار خلال اليوم وسجل زيادة 0.43 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 149.135 للدولار. وارتفعت العملة اليابانية 0.82 بالمئة الجمعة، عندما أظهرت بيانات أميركية ارتفاع التضخم الأساسي بأكثر من المتوقع الشهر الماضي، مما أجج المخاوف من الركود التضخمي.
وقالت جين فولي، رئيسة أبحاث النقد الأجنبي في رابو بنك لوكالة رويترز: "أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يمكن قوله على وجه اليقين هو أن حالة الضبابية لن تنتهي بإعلان ترامب عن الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من أبريل".
وبلغ الذهب ذروة جديدة عند 3128.06 دولار للأوقية (الأونصة)، مواصلا تسجيل مستويات قياسية مرتفعة لثلاث جلسات متتالية.
وتراجع اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.08205 دولار، على الرغم من أنه من المتوقع أن يسجل زيادة بنحو 4.5 بالمئة هذا الربع في أكبر قفزة له منذ الربع الثالث من عام 2022، بدعم من الإصلاح المالي في ألمانيا.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية، عند 104.03.
وقالت فولي "هذا الأسبوع هو أسبوع بيانات مهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة، خاصة مع بيانات الوظائف في نهاية الأسبوع، ويبدو أن السوق مترددة بعض الشيء في شراء الدولار".
ومن المقرر صدور بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الجمعة.
ومن ناحية أخرى ارتفع الجنيه الإسترليني 0.15 بالمئة إلى 1.2949 دولار، ومن المتوقع أن يسجل ارتفاعا شهريا بنحو ثلاثة بالمئة وهو الأفضل منذ نوفمبر 2023.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء كير ستارمر وترامب أجريا "مفاوضات بناءة" نحو اتفاق تجاري خلال اتصال هاتفي أمس الأحد.
وهبط الدولار الكندي إلى 1.4347 للدولار الأميركي. كما تراجع البيزو المكسيكي إلى 20.3932 للدولار.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.56 بالمئة إلى 0.6256 دولار الاثنين، قبيل اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي غدا الثلاثاء.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام