ما حكم التبول اللا إرادي في الصلاة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك العديد من الأشخاص يعانون من التبول اللا إرادي، الأمر الذي يثير قلق تجاه هؤلاء حول مشروعية الصلاة.
أخبار متعلقة
اليوم.. انطلاق أولى حلقات «سيرة ومسيرة» مع «حسام موافي» عبر إذاعة القرآن الكريم
تؤدي إلى تليف الرئة.. حسام موافي يحذر من عادة في البيوت المصرية (فيديو)
فوجئت بتقدمها في الترتيب العالمي.
حسام موافي يوضح الفرق بين الغيبوبة وموت جذع المخ.. فيديو
حسام موافي يحذر من تربية الحمام في المنزل لهذا السبب (فيديو)
هل هناك علاقة بين تقرح المعدة وسرطان البنكرياس؟.. حسام موافي يجيب
وقال حسام موافي خلال تقديمها برنامج «ربي زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد، إنه تواصل مع الشيخ خالد الجندي لأخذ حكم من يتبول لا إراديا، وهل يجوز إتمام الصلاة حال تعرض للتبول لا إرادي، مؤكدًا انه حصل على إجابة من خالد الجندي، أنه يجوز للشخص الذي يتبول لا إراديا الصلاة دون أن يعود الوضوء مرة أخرى.
وتابع: جاء ليا الشيخ خالد الجندي العيادة للكشف وعن الحديث معه أمرني بجبر الخاطر، لافتًا إلى أنه قام بجبر خاطر سيدة مريضة ذهب إليها في غرفتها يوم إجازته للكشف عنها، وتعرض جلطة قلبية كادت أن تودي بحياته، وتم إجراء عملية وأنقذ حياته.
تبول اللا ارادي في الصلاه التبول اللاارادي حكم الصلاه والتبول ان لا ارادي حسام موافي والتبول اللا اراديالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار
وسط المشهد المشحون، وقف القائد محاطًا بالعيون، يترقب الجميع كلمته أو حتى نظرة.. في داخله عاصفة تغلي، لكن الصمت كان خياره الوحيد، فالقيادة ليست في اتخاذ القرارات وقت السكون، بل في ترويض النفس وقت الغضب، وكظم الغيظ حين يكون الانفجار أسهل الطرق.
مؤمن الجندي يكتب: بلا وداع مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوانليس القائد من يُعرَّف بموقعه، بل بمواقفه، تلك اللحظات التي تتسلل فيها الأزمات فجأة، وتتعرى النفوس أمامها دون درع أو قناع؛ القائد الحقيقي يُقاس في لحظات الانفعال، حيث يُختبر صبره وحكمته! لكن، ماذا لو تحدث الغضب قبل الحكمة؟ وماذا لو صرخ الانفعال في وقتٍ كان الصمت فيه أبلغ رد؟
هي لحظة واحدة تكفي لتقلب الموازين! لحظة يسقط فيها القائد في فخ انفعاله، فينسى أن العيون لا تتركه، وأن كلماته تصبح سهامًا تُحدّد المسار.. القائد ليس معصومًا، لكنه مُطالَبٌ دائمًا بما يفوق طاقة البشر.
محمد الشناوي، قائد الأهلي، وعملاق حراسة مرماه، حمل أمانة القيادة على كتفيه لسنوات، لكنه في لحظة غضب بعد خسارة كأس التحدي أمام باتشوكا المكسيكي، خرج عن الإطار الذي ما دام احتضنه.. جاء الرد على أحد الجماهير من المدرجات، كأنه صرخة من قلبٍ مثقل بالإحباط، لكنه لم يكن مجرد رد، بل كان رسالة غير مقصودة بأن حتى الجبال قد تهتز عندما تضغط عليها الرياح.
فن التحكم في الذاتالقائد يواجه ليس فقط خصومه، بل نفسه أولًا! فالغضب حين يخرج عن السيطرة لا يكشف عن الضعف فقط، بل قد يجرّ معه صورة رسمها الزمن بصبرٍ وجهد، والشناوي لم يكن يومًا مجرد لاعب؛ هو قائد، وشخصية لا تقف عند حدود الميدان، لكن تلك اللحظة كانت شاهدة على صراع داخلي بين إنسانية القائد ومثالية الصورة التي يريد الجميع أن يراها.
من وجهة نظري أن الحياة دائمًا تمنح فرصة للتصحيح، والقائد الحقيقي هو من يعيد الإمساك بزمام الأمور.. محمد الشناوي سيبقى قائدًا، لكنه اليوم أمام فرصة ليُعيد تعريف قيادته، ويثبت أن لحظات الانفعال ليست النهاية، بل بداية لرحلة أعمق في فن التحكم بالذات.
في النهاية، أرى أن القائد قد يغضب، لكن قوته الحقيقية تكمن في قدرته على تحويل ذلك الغضب إلى وقودٍ للمضي قدمًا، دون أن يُحرق من حوله.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا