اختفاء طائرة عسكرية تقل نائب رئيس مالاوي وعددا من المسؤولين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال بيان صادر عن مكتب الرئيس في مالاوي لازاروس شاكويرا، أن طائرة تقل نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما، وتسعة آخرين، اختفت عن الرادار.
وأضاف البيان أن الطائرة، التابعة لقوة دفاع مالاوي، "خرجت عن الرادار" بعد أن غادرت العاصمة ليلونغوي صباح الاثنين.
وأمر الرئيس بإجراء عملية بحث وإنقاذ بعد عدم تمكن مسؤولو الطيران من الاتصال بالطائرة٬ التي كان يفترض أن تهبط الطائرة في مطار "مزوزو" الدولي، شمال البلاد.
وبعد إبلاغه بالحادث، ألغى رئيس مالاوي شاكويرا رحلته المقررة إلى جزر البهاما.
وكان من المفترض أن تهبط الطائرة، التي أقلعت صباح اليوم من العاصمة ليلونغوي، في مطار مزوزو الدولي شمالي البلاد.
وذكر البيان الرئاسي أن "جميع الجهود التي بذلتها سلطات الطيران للاتصال بالطائرة منذ اختفائها عن الرادار فشلت حتى الآن. وعلى هذا النحو، أبلغ قائد الجيش في مالاوي، الجنرال فالنتينو فيري، رئيس البلاد، الدكتور لازاروس مكارثي تشاكويرا بالحادث، وألغى الرئيس منذ ذلك الحين رحلته المقررة إلى جزر الباهاما وأمر جميع الوكالات الإقليمية والوطنية بإجراء عملية بحث وإنقاذ فورية لتحديد مكان الطائرة".
وقد كان تشيليما في طريقه لتمثيل الحكومة في دفن وزير مجلس الوزراء السابق رالف كاسامبارا، الذي توفي قبل ثلاثة أيام.
ويذكو أن شيليما البالغ من العمر 51 عاما٬ شغل قبل حياته السياسية، أدوارا قيادية رئيسية في شركات متعددة الجنسيات مثل يونيليفر وكوكا كولا. يشغل شيليما منصب نائب رئيس بلد الجنوب الأفريقي منذ عام 2014.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مالاوي طائرة الرادار طائرة اختفاء مالاوي الرادار نائب الرئيس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟