“ملكية مكة” تطلق مشاريع داعمة لموسم الحج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مكة المكرمة : البلاد
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مشاريعها الداعمة لحج عام 1445هـ، والتي تهدف لدعم جهود القطاعات المعنية بالحج والارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتحسين تجربتهم. فقد أعلنت عن خطتها التشغيلية لحافلات مكة لدعم وتعزيز خدمات النقل خلال موسم الحج، والتي بدأت في 15 ذي القعدة وتستمر حتى 30 ذي الحجة.
وتتضمن الخطة التشغيلية تعديلات على بعض المسارات بهدف تحقيق التكامل مع خدمات النقل المختلفة والاستجابة للمُتغيرات المروريّة والكثافات العددية التي تطرأُ خلال الموسم. فقد عُدِّل مسار رقم (6) ليربط بين جامعة أم القرى وتقاطع الدائري الرابع، ومسار رقم (7A) الذي يعبر طريق الملك عبد العزيز الموازي “مسار” والدائري الأول، بينما حُدِّد مسار رقم (9A) ليخدم حي الشرائع فقط خلال الموسم.
واحتوت الخطة التشغيلية لحافلات مكة على خطة طوارئ تشمل إجراءات وقائية وخطط استجابة ونظام تأهب لضمان السلامة والكفاءة في الخدمات.
ودعمًا لقطاع النقل، عملت الهيئة الملكية على تأهيل مواقع ذات طاقة استيعابية عالية لمواقف سيارات الأجرة وكريم في موسم الحج واستصدار عقود تشغيل مركبات الأجرة لضمان تجربة تنقل سهلة وميسرة، وتسهيل حصول المستفيدين على الخدمة عن طريق تخصيص مواقف قريبة من المناطق الرئيسية للإركاب. وبالتعاون مع الجهات المعنية وفرت وسائل نقل خفيفة “سكوتر” عبر ثلاثة مسارات مخصصة بهدف تسهيل عملية التنقل بين المشاعر المقدسة.
من جهة أخرى، أكدت الهيئة الملكية اكتمال مشروع “كدانة الوادي”، الذي نفذته شركة كدانة للتنمية والتطوير الذراع التنفيذية للهيئة الملكية. ويقع المشروع في المربع 38 بمشعر منى على مساحة 33 ألف متر مربع، ويتكون من 10 أبراج سكنية، كل برج يشتمل على 5 طوابق. ويوجَد المشروع بالقرب من منشأة الجمرات، مما يجعله موقعًا إستراتيجيًا للإقامة داخل مشعر منى. إضافة إلى ذلك، يسعى المشروع لتحسين وتنويع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن واستغلال المرافق على مدار العام.
وأشارت الهيئة الملكية إلى أن “كدانة الوادي” يهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتحسين المشهد الحضري، وتنظيم وتسهيل الحركة المحيطة بالموقع،
وعملت الهيئة الملكية على عدد من مشاريع المكاسب السريعة الداعمة لتطوير الخدمات الصحية في المشاعر المقدسة، ومنها، تبريد ممرات المشاة في المشاعر للإسهام في تخفيض درجات حرارة الأرضيات من خلال عكسها لأشعة الشمس، حيث يقطع الحجاج مسافات طويلة في رحلة الحج على أرضيات إسفلتية مما يتسبب في إصابات الأقدام والإجهاد الحراري.
وعملت على تركيب أرضيات مرنة مطاطيّة في ممرات المشاة في المشاعر المقدسة تقلل عبء المشي وتخفف من إصابات الأقدام والمفاصل خصوصًا لدى كبار السن.
ومن مشاريع المكاسب السريعة، تركيب مظلات في ساحات المشاعر المقدسة لرفع الطاقة الاستيعابية للمصلين وإيجاد بيئة مناسبة لتخفيض الإصابات الحرارية للمصلين، بجوار مسجد نمرة وساحات جبل الرحمة.
إضافة إلى ذلك، أنشأت الهيئة الملكية والجهات الشريكة نقاط غسيل الكلى بالمشاعر المقدسة لتقديم خدمات غسيل الكلى للحجاج والمعتمرين في أثناء فريضة الحج بجوار الوحدات الصحية وتوفير عناء خروجهم من المشاعر المقدسة.
وأشرفت الهيئة الملكية على منظومة الهدي والأضاحي لهذا العام، وعملت على حوكمة أعمالها لضمان استمرار الخدمة وتطويرها ورفع كفاءة وتعظيم الاستفادة منها استعدادا لاستقبال ضيوف الرحمن، مستعينة باستخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذ مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي بكفاءة عالية، حيث توزع اللحوم على المستفيدين باستخدام آليات منظمة وتقنيات متطورة مما يضمن وصولها بشكل سريع وفعّال.
وجهزت عددًا من المواقيت والمساجد الواقعة في الحِل، بما في ذلك السيل الكبير وقرن المنازل ومسجد السيدة عائشة، إضافة إلى تحسين مرافقها الخاصة، بهدف تعزيز جودة تجربة حجاج بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملكية مكة موسم حج 1445هـ المشاعر المقدسة الهیئة الملکیة إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
جوائز الشارقة للعمل التطوعي تطلق “جائزة همة” لأصحاب الهمم
خصصت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، في دورتها الـ22 “جائزة هِمّة”، للمتطوعين من أصحاب الهمم الذين يحققون أعلى عدد من الساعات التطوعية في مختلف المجالات، ضمن رؤيتها لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية، وتكريم الجهود الملهمة التي تسهم في خدمة المجتمع.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي، المديرة التنفيذية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن تخصيص جائزة “هِمّة” لأصحاب الهمم يعكس التزام الجائزة بدعم وتعزيز دور هذه الفئة كشركاء حقيقيين في عملية التنمية المجتمعية.
وقالت إن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على الجهود التطوعية التي يقدمها أصحاب الهمم، بما يعكس قدراتهم المتميزة وإسهاماتهم الفاعلة في مختلف المجالات التطوعية، مشيرة إلى أن هذه الفئة تمثل نموذجاً ملهماً يعكس إرادة صلبة وتصميماً على خدمة المجتمع.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً على رؤية الجائزة في تمكين ذوي الإعاقة أو أصحاب الهمم، من خلال فتح المجال أمامهم للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة التطوعية، مما يساهم في إبراز دورهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
وأشارت البلوشي إلى أن عملية تقييم المشاركات في هذه الفئة تأخذ في الاعتبار عدد الساعات التطوعية، وجودة المشاركة وتأثيرها، إلى جانب الإبداع في تنفيذ الأعمال التطوعية.
وأوضحت أن شروط المشاركة ومتطلبات الوثائق والمستندات، تتطلب أن تكون الأعمال التطوعية موزعة على مدار العام، وأن تكون المشاركة خلال سنة المشاركة في الجائزة، كما يتعين على أن يكون الحد الأدنى من الساعات 100 ساعة تطوعية خلال العام الواحد.
ودعت البلوشي الراغبين إلى المشاركة في الجائزة حتى 24 من يناير الحالي، مؤكدة أن الجائزة ليست فقط تكريماً للجهود المبذولة، بل هي أيضاً رسالة تقدير واحترام لكل من يسهم في بناء مجتمع متماسك وشامل يحتضن جميع فئاته.وام