رد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على شبهات أن الهدف من عيد الأضحى إراقة الدماء وتعذيب الحيوانات، موضحًا أن الإنسانية أجمعت على أن التوازن البيئي يكون بأن تؤكل وهذا متفق عليه بين الإنسانية.

أكل الحيوانات

وأضاف «وسام»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، أنه لا يوجد إنسان عاقل يتناول الحيوانات المحللة له حية، لكن يأكلها بعد موتها، والشرع الشريف وضع قواعد وآداب للتعامل مع هذه الأضاحى، متابعًا: «الحيوانات خُلقت ووُجدت لكي تؤكل».

وتابع: «فالله سبحانه وتعالى، الخالق اللطيف الخبير، جعل هذه البهائم ليأكلها الإنسان، بأفضل وأرحم طريقة هي أن تذبح، اليهود كمان بيذبحوا، اللي هي الكوشر، بيذبحوا مثل المسلمين بالضبط، والإسلام وضع قواعد للذبح للرحمة بالحيوان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحيوانات ذبح الحيوانات البهائم الأضحية الأضاحي

إقرأ أيضاً:

حكم البيع بـ «عقد السلم» .. أمين الفتوى يوضح

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول أنواع البيع في الفقه الإسلامي وكيفية تأثير المواصفات على صحة عقد البيع.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار له بإحدى القنوات الفضائية ، اليوم الأربعاء، إن الفقهاء يميزون بين نوعين من البيع: بيع العين وبيع الصفة، ففي بيع العين، يتم تحديد السلعة بشكل معين، مثل بيع تليفون أو شاشة موجودة في المخزن أو المحل، أما في بيع الصفة، فيتم بيع سلعة يتم وصفها بمواصفات محددة مثل نوع المنتج، ماركته، وأدائه، على أن يتم تسليمها في وقت لاحق.

وأشار إلى "عقد السلم" في الفقه الإسلامي، موضحًا أنه يُعتبر بيعًا لسلعة موصوفة لكنها غير موجودة في الوقت الحالي، حيث يتم الاتفاق على تسليمها في موعد لاحق، من أهم شروط هذا العقد هو دفع رأس المال بالكامل في بداية المعاملة، مثل بيع تليفون أو شاشة بمواصفات معينة بسعر 10,000 أو 20,000 جنيه، ويجب دفع المبلغ كاملاً في وقت الشراء، بينما يتم تسليم السلعة في مدة متفق عليها.

وأشار إلى الفرق بين بيع العين وبيع الصفة، موضحًا أن البيع الذي يعتمد على "بيع العين" لا يتضمن وصفًا للمنتج، بل يكون المبيع مجهولًا بالنسبة للمشتري. كمثال على ذلك، عندما يبيع البائع شيئًا بدون أي مواصفات محددة، مثل "بعت لك تليفونًا بـ10,000 جنيه"، وفي هذه الحالة، يعتبر البيع بيع عين، حيث لا يوجد وصف دقيق للسلعة.

وأوضح أيضًا أن البيع الذي يعتمد على "بيع الصفة" يتم تحديد المواصفات بدقة، كما في حالة بيع تليفون بمواصفات معينة أو شاشة بمواصفات محددة، وهذا يجعل المبيع معلومًا للمشتري.

وفيما يخص صحة البيع، أضاف أن رؤية المبيع ليست شرطًا لصحة البيع، بل هي شرط لزوم البيع، بمعنى أن البيع يُعتبر صحيحًا، ولكن للمشتري الحق في الرجوع في البيع في حال لم يتفق مع المبيع بعد رؤيته أو تسليمه.

مقالات مشابهة

  • «أمين الفتوى»: لا حرج على المرأة الحائض في قراءة القرآن من خلال الهاتف «فيديو»
  • ما حكم الحج بتأشيرة سياحية أو عمالة؟ أمين الفتوى يجيب
  • فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
  • الزواج العرفي .. أمين الفتوى يوضح حلال أم حرام
  • حكم البيع بـ «عقد السلم» .. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز الدعاء على الظالم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم (فيديو)
  • حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر.. أمين الفتوى يوضح
  • كيف أتوب من السب والشتم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: القرآن وذكر الله أفضل طريقة للتوبة من السب والشتم