خبير في الشأن الإسرائيلي: الوضع الراهن يحمل مؤشرات على تصاعد الأزمة داخل حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
علق الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، على استقالة بيني جانتس، رئيس حزب معسكر الدولة، وجادي آيزنكوت، عضو الحزب، من مجلس الحرب الإسرائيلي والتي تعكس حالة الاضطراب السياسي الراهنة في إسرائيل.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى على برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، توقع فؤاد أن تؤدي هذه الاستقالات إلى حل مجلس الحرب الإسرائيلي، وأن هناك إمكانية لتشكيل مجلس جديد يتمتع بولاء لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي ظل الضغوط الدولية، لفت أحمد فؤاد الانتباه إلى وجود مظاهرات إسرائيلية أمام مقر زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تل أبيب، والتي تهدف إلى الضغط على نتنياهو لقبول اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
واختتم أحمد فؤاد تصريحاته مُشيرًا إلى أن سياسة التماطل التي ينتهجها نتنياهو في الموافقة على المقترحات الدولية لوقف العنف قد تؤدي إلى غرق "سفينة نتنياهو" السياسية، مؤكدًا على أن الوضع الراهن يحمل في طياته مؤشرات على تصاعد الأزمة داخل الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نتنياهو إسرائيل حكومة نتنياهو الدكتور أحمد فؤاد أنور استقالة بيني جانتس جادي آيزنكوت
إقرأ أيضاً:
موشيه يعلون: مصير صفقة التبادل يعتمد على توافق نتنياهو وسموتريتش وبن جفير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، في تصريحات جديدة له، إن المفاوضات الحقيقية بشأن صفقة تبادل الأسرى لا تدور بين إسرائيل وحركة حماس، بل تتم بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وذلك بهدف ضمان عدم تفكك الائتلاف الحكومي في ظل الضغوطات السياسية الحالية.
وأضاف "يعلون" أنه لا يتراجع عن تصريحاته السابقة حول الوضع في شمال قطاع غزة، حيث وصف ما يجري بأنه "تطهير عرقي وجرائم حرب"، مشدداً على أن ما يحدث هناك يتجاوز العمليات العسكرية التقليدية ويشمل استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل غير مبرر.
وتابع يعلون قائلاً: "تعليمات المستوى السياسي تهدف بشكل أساسي إلى استبدال مستوطنين من المناطق الفلسطينية بسكان غزة".
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الأوضاع الأمنية في غزة تصعيداً كبيراً، فيما تزداد الدعوات المحلية والدولية إلى ضرورة ضبط الوضع على الأرض وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى نتائج كارثية.