في قضية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, قامت عصابة سودانية تقودها فتاة ونجل طبيب شرعي شهير بالسودان بنهب شاب سوداني بأحد أحياء العاصمة المصرية القاهرة.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد حكى والد الشاب “عمر” تفاصيل الواقعة على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب د. عبد الرحيم عمر: (شباب سوانيون بقيادة فتاة سودانية ينصبون كميناً لإبني عمر)

مساء الخميس ٦/٦/٣٠٢٤م خرج ابني عمر من محله التجاري بالقاهرة يقود دراجته النارية حاملاً معه مبلغاً من المال يخص المحل التجاري والايجار ومستلزمات العيد.

كانت هنالك من مجموعة من الشباب السودانيون الذين يعرفهم يراقبونه..وأضاف بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: الغريب أن هؤلاء الشباب من اسر محترمة أحدهم بل كبيرهم في الإجرام من أسرة كبيرة عمه طبيب شرعي مشهور في السودان ووالدته سيدة أعمال وفرت له سيارة محترمة لكن يبدو أنه يستهلك مبالغ كثيرة في مناشط أخرى!’ وكذلك بقية المجموعة.قطعوا على ابني الطريق أثناء سيره في حي المهندسين حيث أغلقوا عليه الطريق بسيارتهم.وتابع: ضربه أحدهم على وجهه ثم وضعوا له الخنجر على عنقه ثم انتزعوا حقيبته التي عليها الفلوس بدأ في مقاومتهم هرب اثنان منهم بحقيبة الفلوس ولكن لطف الله كان أقرب حيث ظهرت دورية للشرطة إبني أصر على عدم الذهاب للقسم إلا بعد رجوع الذين هربوا بالفلوس، في هذه اللحظة أرسل الهاربون شخص معه حقيبة الفلوس بعد أن أخذوا منها مبلغاً معتبرا. بعد ذلك تم أخذ الجميع لقسم الشرطة.وواصل والد الشاب سرده: حتى نهار الجمعة لم يعد عمر الي سكن الأسرة مما جعلنا نظن أنه في زيارة لبعض الأسرة التي يتواجد معظمها في القاهرة بعد الحرب..اقلقنا أن هاتفه انقطع عن الاتصال..بدأنا نتصل بأفراد االاسرة وأصدقائه الذي نفوا أن يكون معهم. بعد ذلك تحركنا جميعا نحن واصدقاؤه وزملاؤه في الكورسات الدراسية وظللنا نطوف على جميع مراكز الشرطة بالقاهرة ثم المستشفيات، لكنتشف أنه محتجز في قسم العجوزة..تحرك محامينا الاستاذ أحمد.. وتحركنا.. هنالك تعهد المجرمون لإبني بأرجاع المبلغ وطلبوا منه السماح حفاظاً على سمعة أسرهم إذ لم يتصورا أن الأمر سيصل الي البوليس وعليه شهود وآثار الضرب.. تم العفو وقدر رجال الشرطة ذلك نسبة ظروف السودانيين والحرب التي أثرت على سلوكيات البعض منهم.. خرج إبننا بعد استلام مبلغه المالي ودراجته النارية وأماناته من قسم الشرطة وهو الآن بحالة جيدة مع بعض الكدمات..عدنا فجر اليوم الي دارنا.وختم الدكتور قائلاً: نشكر كل الاهل والأصدقاء الذين أقلقهم خبر إختفاء ابنهم عمر كذلك نشكر زملاء عمر وبروف محمد عبدالله في البوابة العلمية وزملاءه من الطلبة والطالبات الذين ظلوا يرافقوننا في البحث عنه في أقسام الشرطة والمستشفيات حتى العثور على مكانه كما نشكر الاستاذ أحمد المحامي على جهده المقدر.محمد عثمان _ الخرطومالنيلينإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رجال في معركة السلام.. أبطال "عودة طابا" الذين لم يحملوا السلاح ولكن استعادوا الأرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ذكرى تحرير سيناء، تتجه الأنظار دائمًا إلى مشهد رفع العلم على أرض الفيروز في 25 أبريل 1982، لكن قليلون يعرفون أن معركة التحرير لم تنتهِ عند هذا الحد، بل تواصلت حتى استعادت مصر آخر شبر من أرضها وهو "طابا"، التي عادت بالحكمة والعلم والقانون، لا بالدبابات والسلاح.

وراء هذا الإنجاز يقف فريق مصري خالص، خاض معركة دبلوماسية وقانونية استمرت سنوات، وانتهت بانتصار جديد في سجل السيادة الوطنية، ورفع العلم المصري فوق طابا في 19 مارس 1989.

أبرز أعضاء فريق عودة طابا

1. الدكتور مفيد شهاب – أستاذ القانون الدولي وعضو الفريق القانوني المصري: كان أحد العقول القانونية البارزة التي قادت التفاوض والتحكيم، وقدم مرافعات تاريخية أمام هيئة التحكيم الدولية دعمتها وثائق لا تُدحض.


2. السفير نبيل العربي – عضو الفريق الدبلوماسي: الذي أصبح لاحقًا وزيرًا للخارجية وأمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، وكان له دور محوري في إعداد الملف المصري من خلال العمل الدبلوماسي والميداني الدقيق.


3. السفير أحمد أبوالغيط – أحد أعضاء وزارة الخارجية في حينها: شارك في الجهود الدبلوماسية والتفاوضية، ويُعرف بدوره في التنسيق مع الجهات الدولية وتقديم الأدلة السياسية والتاريخية التي عززت الموقف المصري.


4. المستشار عوض المر – قاضٍ ومستشار قانوني بارز: ساهم في المراجعة القانونية الدقيقة للوثائق والمستندات المقدمة في القضية، والتي أثبتت أن طابا أرض مصرية لا جدال فيها.


5. اللواء صلاح سليم – ممثل القوات المسلحة في اللجنة: عُرف بدوره في تقديم الخرائط العسكرية والتقارير الميدانية التي دعمت الادعاء المصري، وشكلت عنصرًا حاسمًا في قرار هيئة التحكيم.

 

معركة العقل والقانون

لم تكن معركة طابا مجرد خلاف حدودي، بل كانت اختبارًا لإرادة دولة تحترم القانون الدولي وتؤمن بقوة الوثيقة والحجة.
وقد خاض الفريق المصري المفاوض معركة من نوع خاص، استخدموا فيها أدوات القانون، ووثائق التاريخ، وشهادات الجغرافيا لإثبات حق مصر في طابا.

 

في كل عام نحتفل بعيد تحرير سيناء، لا يجب أن ننسى أن بعض الأبطال لا يظهرون في المعارك، بل في قاعات التفاوض، وأن استعادة الأرض لا تكون دائمًا بالبندقية، بل أحيانًا بالقلم، والوثيقة، والإصرار.

مقالات مشابهة

  • طبيب نساء سوداني ــ  برليني عند بحيرة ليتزينزي
  • شاهد بالصور.. في موقف يُجسد الشرف والأمانة.. شرطي سوداني يعيد مبلغ 250 ألف دولار ومبالغ أخرى لصاحبها بعد تعرض سيارته التي يقودها لحادث سير بالطريق القومي
  • حادث طعن في فرنسا.. والشرطة تكشف التفاصيل
  • تطورات جديدة في قضية العثور على جثة شاب داخل فندق شهير بالقاهرة
  • فتاة تصرخ بشكل هستيري على ضابط شرطة لتلقيها مخالفة مرورية.. فيديو
  • بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.
  • المشدد 5 سنوات لـ 3 متهمين بسرقة المواطنين تحت تهديد
  • القبض على رجل لاستدراجه الأطفال والاعتداء عليهم جنسيًا بطهران
  • رجال في معركة السلام.. أبطال "عودة طابا" الذين لم يحملوا السلاح ولكن استعادوا الأرض
  • ماذا تعرف عن عصابة تران دي أراغوا التي يهاجمها ترامب بشراسة؟