كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن سبب إخفائها إصابتها بمرض السرطان عن الجمهور لسنوات طويلة، لنها تعتبر مرضها وجع يخصها وحدها.

أوضحت الحديدي خلال بودكاست "منا وفينا" عبر قناة "المشهد"، أمس الأحد، أنها لم ترغب في أن يعلم الناس بمرضها، لأنها تعتبره "وجعًا يخصها" ولا تريد أن يظن الناس أنها تتاجر به.

وأشارت الحديدي إلى أنها أخفت مرضها حتى عن ابنها إلى أن كبر، وأنها تملك قدرة على "دوس زرار جوايا" لتنسى أي شيء تريد نسيانه، بما في ذلك الأشخاص الذين ضايقوها.

وعن تجربتها مع المرض، وصفت الحديدي الفترة التي عرفت فيها بإصابتها بالسرطان بأنها كانت "كابوسًا"، لكنها تمسكت بالأمل في الشفاء، ووجدت الدعم من ابنها وأمها وزوجها الإعلامي عمرو أديب، بالإضافة إلى أصدقائها وعائلتها وبعض المقربين منها.

وذكرت الحديدي أن أصدقاءها كانوا يقيمون حفلات خلال جلسات العلاج الكيماوي، وأنها كانت تسجل حلقات برنامجها مع الأستاذ محمد حسنين هيكل بعد انتهاء هذه الحفلات، "صحابي كانوا بييجوا خلال جلسة العلاج، يعملوا حفلة، وكنت بخلص الحفلة وأسجل حلقة الأستاذ محمد حسنين هيكل"، مؤكدة أنها لم تغب في أي يوم عن جمهورها خلال فترة مرضها.

 

 

أبرز تصريحات لميس الحديدي

وكانت أبرز تصريحاتها كالآتي:


- أصبت بالسرطان.. وخبيت عن كل الناس حتى ابنى لحد ماكبر لم أرد أن يعتقد الناس أنى أتاجر به
-أصدقائى كانوا يقيمون حفلات خلال جلسات العلاج الكيماوى كنت أسجل  حلقات الأستاذ محمد حسنين هيكل بعد انتهاء هذه الحفلات
-تمسكت بالأمل فى الشفاء، ووجدت الدعم من ابنى وأمى وزوجى الإعلامى عمرو أديب
- رحلة الاصابة بالسرطان كانت " كابوسًا " لما بيجيلك " كانسر" بتستخبي، وعندى زرار جوايا بدوس على أى حاجة من أجل نسيانها
-لم أخش تهديدات الإخوان بالقتل ولو عاد بى الزمن سأقف نفس الموقف
-أنا امرأة " تخاف" مثل أى امراة لكن من المرض، الضعف، فقد من أحل، على إبني.
-أنا سيدة "فرفوشة" ومبتسمة لكن على الشاشة رصينة وجادة احتراما للضيف وللجمهور ولأننا فى مجتمع "كوري"
-ارتديت "النظارة" لم أجرى عملية "ليزك" حتى أكون كبيرة "سنا" وهى تحمينى وتخفى "حزنى وفرحي"
- لا أحب مشاركة حياتى الشخصية على "التواصل الاجتماعي" وحياتى تخصنى والناس ترى فقط الجزء الذى يهمها ويشغلها فقط
-الحياة كلها "أوجعتني" وأبكى عندما أمرض أو أشعر بالظلم أو أفقد عزيز
-الحياة لم تكن سهلة ولا وردية فى مجتمع ذكورى ووتحقيق التوازن بين الامومة وبين المهنة الصعبة
- عندما أشعر بالتعب فى رحلتى أكمل مسيرتى بانظر فى عين ابنى الوحيد "نور" وعندما يدعمنى زوجى ويقول لى "انتى شاطرة أوي" ودعم والدتى لي
-  كلمتى اللى بتمشى فى البيت بعد استشارة عمرو فى الكبيرة والصغيرة
-تمكنا من تخطى مرحلة الغيرة التى كانت موجودة فى بداية زواجنا وأصبحا نعيش حياة زوجية سعيدة منذ 30 عامًا.
-راجعت طبيبًا نفسيًا بسبب ضغوطات الحياة ونصيحة ذهبية قدمها لى صديق "لايف كوتش" أفادتنى كثيرًا
-نوبات "الاكتئاب" عندى قليلة وبرج "الثور" لا يعرف الاستسلام
-نحن فى مجتمع "الست" لا بد أن تقوم فيه بكل شيء ووالدى غرس بداخلي "الطموح" وعلمنى: "كونى شيئًا"
- أنجبت ابن واحد فقط لأنى مقدرتش جنبًا لجنب مع مهنة صعبة تشهد منافسة عنيفة جدًا
-أنا من اصول ريفية وفخورة بذلك ووالدى كان وسيظل رجلًا استثنائيًا فى حياتي
- جدتى كانت تتمنى عند إنجابى أن أكون "ولد" ولكن والدى قال لها ستكون "بنت بمية راجل"
-عندما فقدت والدى ظهرى "انكسر" كان رجلًا عظينًا وحكيمًا وحنونًا
- تربيت فى مكتبة كبيرة ووالدى كان "أول كتاب" وهو من علمنى كيف أنطق اللغة العربية.

معلومات عن لميس الحديدي

لميس الحديدي هي إعلامية ومقدمة برامج معروفة. بعض المعلومات الرئيسية عنها:

- تعمل لميس الحديدي في عالم الإعلام والتلفزيون منذ أكثر من 20 عامًا.
- تقدم العديد من البرامج الحوارية والتلفزيونية المرموقة في مصر والعالم العربي.
- تتمتع بسمعة جيدة كإعلامية محترفة وموضوعية في تغطية الأحداث.
- يُنظر إليها على أنها واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية النسائية في المنطقة.
- كانت قد شاركت في العديد من المؤتمرات والفعاليات الإعلامية الدولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لميس الحديدي أبرز تصريحات لميس الحديدي أسرة لميس الحديدي إصابة لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي لمیس الحدیدی

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟

1 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:

 انوار داود الخفاجي

تلعب المرأة دورًا حيويًا في بناء مجتمع مثقف ومتطور، كونها جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي ومسؤولة عن تنشئة الأجيال القادمة. فبفضل تعليمها، ووعيها، ودورها الفاعل في مختلف المجالات، يمكن للمرأة أن تكون مُحفّزًا للتغيير الإيجابي وتنمية الثقافة في المجتمع. وفيما يلي أبرز الطرق التي يمكن للمرأة من خلالها المساهمة في بناء مجتمع مثقف:

تعزيز التعليم والتربية*
تُعتبر المرأة حجر الزاوية في التربية والتعليم، سواء كان ذلك في الأسرة أو المجتمع. من خلال تعليم الأبناء وتربيتهم على القيم الإنسانية والأخلاقية، تُساهم المرأة في تنشئة أجيال واعية ومثقفة قادرة على التفكير النقدي واتخاذ القرارات الصحيحة. كما أن المرأة المتعلمة تُشجّع أطفالها على السعي نحو المعرفة، مما يُعزز من ثقافة التعلم المستمر في المجتمع.

دورها كقدوة*
المرأة المثقفة تُشكّل قدوة إيجابية للأفراد المحيطين بها، سواء داخل أسرتها أو في مجتمعها الأوسع. من خلال التزامها بالقيم الثقافية، وتطوير ذاتها، والمشاركة في الأنشطة الفكرية والاجتماعية، تُلهم الآخرين للسير على نفس النهج، مما يُساهم في رفع مستوى الوعي الثقافي لدى الجميع.

المساهمة في العمل الثقافي والاجتماعي*
يمكن للمرأة أن تكون جزءًا من المبادرات الثقافية والاجتماعية، مثل تنظيم ورش العمل، أو المساهمة في إنشاء مكتبات عامة، أو دعم الأنشطة الإبداعية مثل الكتابة، والفن، والمسرح. هذه المساهمات تُساعد في نشر الثقافة وتعزيز قيم الحوار والتسامح داخل المجتمع.

دعم القضايا الثقافية والفكرية*
من خلال مشاركتها في القضايا الثقافية والفكرية، سواء عبر الكتابة أو النقاشات العامة أو وسائل الإعلام، تُساهم المرأة في نشر الوعي بالقضايا المهمة التي تؤثر على المجتمع. يمكنها أن تلعب دورًا في المطالبة بتطوير التعليم، ودعم حقوق الإنسان، وتعزيز القيم الثقافية التي تُسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا.

تمكين المرأة الأخرى*
المرأة المثقفة تُساهم في تمكين النساء الأخريات من خلال تقديم الدعم لهن وتشجيعهن على زيادة وعيهن وثقافتهن. هذا التمكين يُعزز من دور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع، مما يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على المدى الطويل.

المساهمة في التعليم الرسمي وغير الرسمي*
يمكن للمرأة أن تُشارك في التعليم الرسمي كمُعلّمة، أو في التعليم غير الرسمي من خلال تنظيم جلسات توعية حول مواضيع مثل الصحة، والبيئة، وحقوق الإنسان. هذه الأنشطة تُساعد في نشر المعرفة ورفع مستوى الوعي في المجتمع.

بناء مجتمع قارئ*
المرأة يُمكنها أن تُعزز حب القراءة لدى أبنائها ومن حولها من خلال تشجيعهم على قراءة الكتب والمشاركة في الأنشطة الثقافية. كما يُمكنها أن تُساهم في إنشاء مجموعات للقراءة تُعزز النقاش الثقافي وتبادل الأفكار.

تعزيز قيم الحوار والتسامح*
المرأة المثقفة تُساهم في بناء جسور الحوار والتفاهم بين مختلف أفراد المجتمع والفئات الثقافية المختلفة. من خلال تشجيع النقاش المفتوح واحترام وجهات النظر المختلفة، تُساعد المرأة في خلق بيئة تعزز التسامح والانفتاح الثقافي.

وفي الختام إن دور المرأة في بناء مجتمع مثقف لا يمكن التقليل من أهميته، فهي ليست فقط أمًا أو زوجة، بل هي صانعة الأجيال، ومُلهمة التغيير، وداعمة التطور الثقافي. إن تمكين المرأة من التعليم والمشاركة الفعّالة في الحياة العامة يُعدّ خطوة أساسية لتحقيق مجتمع أكثر وعيًا وثقافة، حيث تكون المرأة عنصرًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي ناعية الدكتور سامي عبد العزيز : خبر صادم ومحزن
  • لميس الحديدي: إنقاذ 3أطفال بحريق فيصل مشهد خرافي لا يحدث إلا بمصر
  • لميس الحديدي: مشهد إنقاذ 3 أطفال في حريق فيصل «خرافي»
  • مشهد خرافي.. لميس الحديدي تعلق على إنقاذ 3 أطفال بحريق فيصل
  • لميس الحديدي تكشف دور عائدات الإعلانات في تمويل صفقات النادي الأهلي
  • لميس الحديدي: مكالمة ترامب والسيسي تعكس تحسنًا في الأجواء بعد أيام من التوتر
  • لميس الحديدي: مكالمة الرئيس السيسي وترامب تشير إلى تحول المسار للحوار والنقاش
  • كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟
  • باللهجة الخليجية.. لميس سلطان تطرح أغنية نرجسية عبر يوتيوب
  • البابا تواضروس الثاني يتحدث مع لميس الحديدي حول مسيرة 12 عامًا على رأس الكنيسة الأرثوذكسية