وزير عراقي يكشف تفاصيل الاتفاقيات المائية مع تركيا.. هذا موعد تنفيذها
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب، الاثنين، تفاصيل التعاون مع تركيا في مجال المياه، مشيرا إلى أنها تتضمن مشاريع استصلاح الأراضي الزراعية وإنشاء السدود بالتعاون مع الجانب التركي، وذلك في أعقاب زيارة أجراها الرئيس رجب طيب أردوغان إلى العراق وشهدت توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في عدد من المجالات.
وقال ذياب في تصريحات صحفية، الاثنين، إن "اتفاقية التعاون مع تركيا في مجال المياه تتضمن إعطاء فرصة للشركات التركية لتنفيذ مشاريع البنى التحتية، منها مشاريع الري واستصلاح الأراضي"، موضحا أن "تلك الشركات تمتلك إمكانيات ولديها تجربة في هذا الجانب"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني " تبنى هذا المشروع وسيكون هناك صندوق خاص في تأمين المبالغ المالية المطلوبة"، مشيرا إلى أن "الوزارة باشرت تهيئة المشاريع وسيكون هناك دور تشاركي مع الجانب التركي للتنفيذ".
وأضاف أنه "من المؤمل تنفيذ هذه المشاريع خلال العامين 2024 و2025 إضافة الى مشاريع الاستصلاح الزراعية ومشاريع لإنشاء سدود حصاد المياه، البعض منها في البادية بالقرب من ربيعة وسنجار والقسم الآخر في بادية السماوة والبادية الغربية بالأنبار وكربلاء المقدسة"، حسب الوكالة ذاتها.
ولفت الوزير العراقي إلى أن هناك "مشاريع مقترحة منذ زمن طويل منها مشروع شرق وغرب الغراف ومشروع أواسط دجلة، بالإضافة إلى مشروع العمارة"، مبينا أن "تلك المشاريع الإروائية كبيرة وستنفذ بالطرق الحديثة المتطورة".
كما أوضح أن "هناك حراك بشأن إعادة تنظيم ضفاف دجلة بشكل أوسع بعد التغيير في الواردات المائية"، حسب وكالة الأنباء العراقية.
وتمر العلاقات الثنائية بين تركيا والعراق بمرحلة إيجابية ألقت بظلالها على اللقاءات المكثفة التي جرت بين مسؤولي البلدين خلال الأعوام الأخيرة، والتي توجت بزيارة وصفت بـ"التاريخية" أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة العراقية بغداد لأول مرة منذ 13 عاما.
وفي 23 نيسان /أبريل الماضي، وصل أردوغان إلى بغداد حيث وقع الطرفين أكثر من 20 مذكرة تفاهم أبرزها ملف المياه ومشروع طريق التنمية، الذي يوليه أردوغان أهمية كبيرة.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي في بغداد حينها، إن زيارته إلى العراق والاتفاقيات المبرمة على هامشها ستشكل نقطة تحول في العلاقات التركية العراقية، مشيرا إلى أن الأمن والتعاون بمكافحة الإرهاب كانا من أهم البنود المطروحة على جدول أعمال المباحثات مع الجانب العراقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراقي تركيا المياه أردوغان العراق تركيا أردوغان المياه المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. وفد أمنى عراقي رفيع يصل دمشق خلال الأيام المقبلة
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، أن إرسال بغداد وفداً أمنياً رفيعاً إلى دمشق خلال الأيام المقبلة أمر وارد جداً، لمناقشة أربعة ملفات مهمة.
وقال الموسوي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "موقف بغداد كان واضحاً من المتغيرات في سوريا بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث اعتمدت مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وترك خيار من يحكم دمشق للشعب السوري، وبالتالي نأى العراق بنفسه عن هذه المتغيرات من خلال رسم حدود مصالحه الأمنية العليا، وهي تأمين الحدود وعدم السماح بأي ارتدادات في العمق".
وأضاف أن "العراق كان من أول الدول العربية التي أرسلت وفداً أمنياً رفيعاً برئاسة مدير المخابرات حميد الشاطري إلى دمشق، لمناقشة ملفات مهمة تتعلق بالأمن العام، خاصة ملف أمن الحدود، وأيضاً نشاط تنظيم داعش والمواضيع الأخرى المتعلقة بالأمن".
وأشار إلى أنه "لا يستبعد أن ترسل بغداد وفداً أمنياً آخر خلال الأيام المقبلة، لمناقشة ما تم الاتفاق عليه في زيارة الشاطري حول أمن الحدود والمعابر، إضافة إلى زيارة العراقيين للعتبات المقدسة، فضلاً عن ملف تنظيم داعش وتحركاته في بعض المناطق، وكذلك ملف مخيم الهول السوري وسبل تفكيكه والخلاص من ارتداداته السلبية على الأمن والاستقرار".
وأوضح الموسوي أنه "لا يستبعد أن تكون هناك زيارات غير معلنة سواء من بغداد أو سوريا، بكل الاتجاهات، لرسم قاعدة توافق أمني حول الملفات ذات الأهمية المشتركة، خاصة ملف الحدود، داعش، والهول وغيرها".
وأكد أن "وجود وفد أمنى عراقي في دمشق خلال الأيام المقبلة يأتي في إطار استراتيجية الحكومة المركزية في التفاعل مع الأحداث بما يضمن مصالحها الأمنية العليا، خاصة ملف أمن الحدود".
وزار رئيس جهاز المخابرات العراقي، حميد الشطري، دمشق يوم (27 كانون الأول الجاري) على رأس وفد رفيع المستوى، والتقى خلال الزيارة، بأحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا حينها ورئيس الجمهورية المؤقت الحالي.