حكم بإعدام شرطي سوداني شنقا حتى الموت.. لإدانته بهذه التهمة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أصدرت محكمة سودانية، حكما بإعدام شرطي شنقا حتى الموت، في إدارة الأمن والمعلومات بولاية الخرطوم، بعد إدانته تحت المادة 51/أ والمادة 65 من القانون الجنائي لسنة 1991، والمرتبطتين بإثارة الحرب ضد الدولة وجماعات الحرب والإرهاب.
وبحسب محكمة جنايات شرق القضارف، فإن "تفاصيل القضية تعود إلى أن المدان بعد أن انضم للقوات المتمردة، لبس الكدمول وحمل بندقية القوات المتمردة، وشارك أفرادها في نهب ممتلكات المواطنين من منازلهم، والإسبيرات من المنطقة الصناعية لصيانة مركبات المليشيا، واستقل منزل أسرته لحفظ المسروقات والمنهوبات، ومأوى لأفراد المليشيا الذين أنشأوا مرتكزا بجوار منزله".
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن الشاهد الأول بقوله: "أنه جار ملاصق لمنزل المدان وأن المدان صديقه وبعد نشوب الحرب، خرج وبرفقته عدد من أفراد أُسرة المدان وقام بتوصيلهم إلى مدينة ربك، وبعد فترة سمع بخبر وفاة والد المدان بالصحافة فعاد لأداء واجب العزاء، فتفاجأ بانضمام المتهم للمليشيا المتمردة وشاهده يتحرك معهم وهو يقود عربة لاندكروزر منهوبة من منطقة اليرموك العسكرية، وهو يحمل بندقية".
وأكد الشاهد أنه "في صبيحة يوم الأحد 15 حزيران/ يونيو 2023 حضر إليه المدان، برفقته أفراد من المليشيا المتمردة واعتقلوه وأخذوه برفقة جارهم عبد الرحمن العبيدو إلى معتقل في الميناء البري، وتعرضا للتعذيب فتوفى في نفس اليوم جارهم عبدالرحمن العبيدو وهو مصاب بالضغط والسكر".
وتابع: "ثم تمت إحالته إلى مقر رئاسة استخبارات الدعم السريع المتمرد في المجاهدين، ومكث هناك حتى 15 أكتوبر 2023، حيث ضربت مسيرة ذلك المعتقل فتمكن من الهرب.
وعقب تلك الجلسة تخلى محامي الدفاع عن تمثيل الدفاع، فأحضر المدان محامٍ آخر، وجاء قرار الإدانة مبنياً على البينات التي قدمتها هيئة الاتهام، متمثلة في النيابة العامة والنيابة العسكرية، بينما جاءت شهادة شاهد الدفاع الوحيد متناقضة ومخالفة لإفادات المتهم فعدتها المحكمة شهادة مُلفقة.
ولفتت الوكالة الموالية للجيش السوداني إلى أنه "بعد قرار الإدانة طالب ممثل الاتهام توقيع أشد العقوبات على المدان، لتخليه عن واجبه في الدفاع عن الوطن في الوقت الذي كانت فيه الشرطة تقف جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة وأفرادها في خندق واحد معهم بينما المدان ارتدى زي المتمردين وحمل السلاح معهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية شرطي الحرب السودانية الدعم السريع السودان إعدام شرطي الحرب الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير سوداني يفتح النار على الإمارات بعد مؤتمر أديس أبابا.. مكر شيطاني
فتح وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الأعيسر النار على الحكومة الإماراتية، بعد تنظيمها مؤتمر إنساني لـ"دعم الشعب السوداني".
وقال الأعيسر، إن "على حكومة أبوظبي أن تعلم! حكومة أبوظبي تلعب دورا نقيضا لكل القيم الإنسانية التي ظلت تحشد لها مسلوبي الإرادة والضمير في الداخل والخارج (وبعضهم من مجموعات الداخل الهارب من العدالة والشعب، هؤلاء أسموا أنفسهم "صمود"، وفي الذاكرة الشعبية الوطنية ما هم إلا رمزية ودلالة بارزة للفشل والجمود وعدم الوفاء بالعهود)".
وأضاف "حكومة أبوظبي تارةً تتحدث عن دعمها للمتضررين من الحرب التي أشعلت نيرانها في السودان بمد الميليشيات بأحدث الأسلحة والطائرات، وتغدق عليهم بالأموال، حتى بلغ بها عمق العجز واللا إنسانية، أن تسعى سعيا دؤوبا في أعماق الظلام للوصول إلى غايتها، وذلك بجلب مرتزقة مأجورين من جنسيات وأعراق مختلفة، بما في ذلك من دول أمريكا الجنوبية. جلبتهم ليقتلوا، وينهبوا، ويغتصبوا، ويهجروا شعب السودان، بعد أن أبادت القوات المسلحة السودانية بفضل الله ومن ثم بيد الأبطال، من جلبتهم في وقت سابق من بعض دول الإقليم والجوار".
وتابع "بالأمس، جمعت حكومة أبوظبي تحت عباءتها حشدا مصنوعا في أديس أبابا بدوافع مريبة عنوانها: "المؤتمر الإنساني لدعم السودان"، وهو دعوة خير أُريد بها باطل، ظاهرها قيم إنسانية نبيلة وباطنها يحمل كل الشر وروح المكر الشيطانية".
وأردف "عادت لتتحدث من جديد عن ضرورة توفير الغذاء والدواء لضحايا الحرب وفعلها اللئيم في السودان".
وأضاف مهددا "على حكومة أبوظبي أن تعلم أن الشعب السوداني في غنى عن دعمها ولا يقبل محاولات تبيض مواقفها اللا إنسانية، وكل ما يريده هو أن ترفع يديها وتوقف ممارساتها التي تفتقر إلى التعاطف والرحمة وروح المحبة والأخوة القديمة، وهذه حقائق باتت واضحة لكل السودانيين، إذ أنها هي من أشعلت حريق الحرب وأدارت الأمور بما يزيد من احتدامها في السودان".
وتابع "على حكومة أبوظبي أن تعلم أن الشعب السوداني يميز بين موقفها الرسمي الداعم للميليشيات وبين مواقف بعض قادتها في الإمارات الأخرى".
وقال "كل ما يريده السودانيون هو أن يتوب المتآمرون إلى ربهم، وأن يتركوا الشعب السوداني في حاله، عسى أن يكتب الله له مخرجا من ويلات التدخلات الماكرة اللئيمة التي لا تمت لأي قيمة إنسانية أو أخلاقية أو دينية بصلة. والله غالب على أمره".
يشار إلى أن قوات الدعم السريع أشادت بالمؤتمر، وهو مؤتمر تم نظيمه بالتعاون أيضا بين الإمارات، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وإثيوبيا.
على حكومة أبوظبي أن تعلم!
حكومة أبوظبي تلعب دورا نقيضا لكل القيم الإنسانية التي ظلت تحشد لها مسلوبي الإرادة والضمير في الداخل والخارج (وبعضهم من مجموعات الداخل الهارب من العدالة والشعب، هؤلاء أسموا أنفسهم "صمود"، وفي الذاكرة الشعبية الوطنية ما هم إلا رمزية ودلالة بارزة للفشل…