إيران تستبعد نجاد وتقبل 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، أمس، قبول أسماء 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية 2024، المقررة فى 28 يونيو المقبل، بعد قرار مجلس صيانة الدستور.
وقال محسن إسلامى، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن المرشحين الذين تم تأييد أهليتهم لخوض الانتخابات هم: سعيد جليلى، ممثل المرشد الإيرانى فى المجلس الأعلى للأمن القومى (محافظ متشدد)، ومحمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الحالى والقيادى السابق فى الحرس الثورى (أصولى تقليدي)، وعلى رضا زاكانى، رئيس طهران (محافظ متشدد)، ومصطفى بور محمدى، أمين سر مجلس جمعية رجال الدين المناضلين ورئيس مركز توثيق الثورة وزير الداخلية الأسبق (محافظ)، وأمير حسين قاضى زاده هاشمى، رئيس مؤسسة الشهيد (أصولى)، ومسعود بزشكيان، نائب برلمانى (إصلاحى).
واستبعد مجلس صيانة الدستور أسماء بارزة، فى مقدمتها الرئيس الأسبق أحمدى نجاد، ورئيس البرلمان السابق على لاريجانى، والإصلاحى جهانجيرى نائب الرئيس السابق حسن روحانى.
وقال هادى طحان نظيف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور: «إن الجلسات كانت مكثفة، وتم الانتهاء من دراسة مؤهلات المرشحين للدورة 14 للانتخابات الرئاسية تمهيدا لبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين».
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية، محمد تقى شاهجراجى أنه سيكون هناك 60 ألف مركز انتخابى للانتخابات الرئاسية فى أنحاء إيران، وفى حال عدم حسم نتيجة الانتخابات ستكون هناك جولة ثانية فى يوم الجمعة التالى، فى 5 يوليو.
ويستعد التلفزيون الإيرانى لتنظيم المناظرات بين المرشحين، وقال محمد باقر أعلمى، نائب سكرتير لجنة الانتخابات، إن المناظرات ستقام على الهواء مباشرة، ويجرى تجهيز الاستوديو الرئيسى، ونحن على استعداد للنظر فى مساحة النقاش لأى مرشح يوافق عليه مجلس صيانة الدستور، وأشار باقر إلى أن هذه الفترة الانتخابية تواجه بعض الصعوبات، ولكن مع الضغط الجميع ينجز الأمور.
وكان قد تقدم 80 مرشحا للرئاسة، ووفقا للجدول الزمنى، تبدأ الحملات الانتخابية اعتبارا من 12 يونيو الجارى، وتستمر حتى 27 يونيو، وتجرى الانتخابات يوم 28 يونيو الجارى لانتخاب الرئيس التاسع عن طريق التصويت المباشر.عقب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسى فى حادث تحطم مروحية كانت تقله مع وزير الخارجية وعدد آخر من المسئولين فى محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الإيرانية خوض الانتخابات ومصطفى مجلس صیانة الدستور
إقرأ أيضاً:
انتخابات رشوة قراطية
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لا شك أنكم سمعتم بالديمقراطية والبيروقراطية والتكنوقراطية والأوتوقراطية، لكنكم سوف تشهدون في العراق ولادة باقة جديدة من القراطيات، تحمل أسم: (الرشوة قراطية)، التي تتمحور حول إغراء الناخب بالتوجه إلى صناديق الاقتراع مقابل الحصول على حزمة من الهدايا والعطايا والحوافز والإكراميات والعلاوات والترفيعات، وكل ما هو آتٍ آت، والثعلب فات فات وبذيلو سبع لفات. .
لقد حفلت الانتخابات السابقة بتوزيع الثلاجات والغسالات والبطانيات والفوانيس واللابتوبات والهواتف المحمولة من نوع (صرصور)، وربما سمعتم بفوز البرلماني القمرچي الذي كان يمنح مائة دولار لكل ناخب في البصرة، والبرلماني الدعبولچي الذي راهن على العرقچية في حملاته الدعائية. وكان يدافع عنهم بضراوة، ولما خذله السكارى في بغداد، قالوا له: (كلام الليل يمحوه النهارووووو). .
لكن قريحة النواب لا تنضب، فقد تقدم أحد خبراء مجلس (البر أمان) بمقترح قانون الحوافز الانتخابية، وهو مقترح يقضي بما يلي:
واستكمالا لما تقدم حبذا لو يدرس مجلس (البر أمان) اضافة عشر درجات للطلاب المشاركين، وإضافة عشر نقاط في ميزان احتساب حوافز الموظفين وأرباحهم في شركات التمويل الذاتي. .
من هنا يتعين على وزارة المالية تخصيص مبالغ في ميزانيتها العامة لتغطية نفقات نظام الرشوة قراط. وحبذا لو تدخل الشركة العامة لاستيراد السيارات على الخط فتخصص مجموعة من المركبات لبعض الناخبين حتى لو كانت (ستوتات) أو دراجات نارية. .
في ضوء ما تقدم لا توجد دولة من دول العالم فكرت في يوم من الأيام بهذا المقترح الرشوة قراطي. باستثناء بايدن الذي قرر إغراء الناخبين بالكريديت والشوكولاتة. وهذا يعني انه اقتبس الفكرة من نوابنا في مجلس (البر أمان). لكنه خسر الرهان بعد هذا الإعلان، وأمان يا ربي أمان. .
ختاما: نصيحة لكل مواطن ينوي الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة: اياكم والاكتساء بمن لا يعرفون معنى الإحتواء فيمنحونكم التعري. . . د. كمال فتاح حيدر