1092 هكتاراً إجمالي المساحة الزراعية في العتيبة أغلبها قمح وزيتون
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
تمتد المساحات الزراعية في بلدة العتيبة بمحافظة ريف دمشق على 1092 هكتاراً، منها 595 هكتاراً مزروعة بمختلف أنواع المحاصيل، ولا سيما القمح على مساحة 425 هكتاراً، وفق رئيس دائرة زراعة منطقة حران العواميد المهندس محمود دوكان.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أشار دوكان إلى أن إجمالي المساحة المشجرة في العتيبة 70 هكتاراً، منها 60 هكتاراً مزروعة بأشجار الزيتون، والباقي بمختلف أنواع الأشجار المثمرة مثل الخوخ والدراق والمشمش وغيرها.
وأوضح دوكان أن العتيبة تعد من أهم البلدات الزراعية في منطقة حران العواميد، وتمكن مزارعوها بعد عودتهم إليها عام 2018 من إعادة إحياء بساتينهم وتشجيرها، لافتاً إلى أن إجمالي المساحة المخططة للموسم الحالي من القمح بلغ 450 هكتاراً، نفذ منها 425 هكتاراً، وتم تسليم
الصوامع حتى الآن أكثر من 300 طن والحصاد ما يزال في بدايته، علماً أن العتيبة سلمت الصوامع العام الماضي 1115 طناً من القمح من إجمالي المساحة البالغة 400 هكتار.
وبين دوكان أن مزارعي البلدة يعانون نقصاً في المياه نظراً لانخفاض مستوى المياه الجوفية وعدم قدرتهم على استخراج المياه لكونها تحتاج إلى تكاليف كبيرة، إضافة إلى أن مياه نهر بردى لا تصل للبلدة لكون مصبه في بحيرة العتيبة، لهذا من المهم السماح بإيصال مياه بردى للأراضي الزراعية في البلدة لتغذية المياه الجوفية ومساعدة الفلاحين على استثمار كامل المساحات الزراعية.
وأكد دوكان أن مديرية الزراعة كافحت نحو 25 بالمئة من المساحة المزروعة بالقمح في القرية من حشرة السونة عبر المرشات أو المبيدات الحشرية بشكل مجاني، وتعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه الفلاح بشأن الحصول على شهادات المنشأ والتراخيص.
وبالنسبة للثروة الحيوانية ذكر دوكان أن المديرية قدمت اللقاحات اللازمة لكامل الثروة الحيوانية في العتيبة والبالغة 305 رؤوس من الأبقار و3300 رأس غنم لـ 265 مربياً، مشيراً إلى أن هناك زيادة سنوية في أعداد الثروة الحيوانية.
وفي تصريحات لمراسلة سانا لفت عدد من المزارعين في العتيبة إلى أنهم منذ عودتهم إلى البلدة عام 2018 كثفوا جهودهم لاستعادة الألق لهذا القطاع الذي يعد الأساس لمعيشتهم، وأعادوا تشجير أغلب المساحات بجميع أنواع الأشجار المثمرة وأهمها الزيتون.
المزارع عبدو خطاب بين أنه تمكن في السنة الأولى والثانية بعد العودة من زراعة 200 دونم من القمح، ولكن انخفاض منسوب المياه أثر سلباً على المساحات المزروعة، بينما ذكر المزارع علي السالم أن لديه 60 دونماً بينها 30 دونماً مزروعة بالقمح والباقي شعير، آملا إعادة النظر بقرار عدم منح المازوت للمزارعين الذين ركبوا منظومات طاقة شمسية.
وبين المزارع جهاد الشيب أنه خلال السنوات الخمس الماضية أعاد إحياء أرضه البالغة 50 دونماً وزراعتها بالقمح، داعياً إلى السماح لمياه بردى بالوصول للعتيبة لتغذية المياه الجوفية التي انخفض منسوبها.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إجمالی المساحة الزراعیة فی فی العتیبة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع أسعار الدقيق في اليمن
شمسان بوست / خاص:
حذّرت الأمم المتحدة من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب قرار جماعة الحوثي منع استيراد دقيق القمح عبر مينائي الصليف والحديدة الخاضعين لسيطرتها، مما يهدد بارتفاع كبير في أسعار الدقيق في عموم اليمن.
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في نشرتها “السوق والتجارة اليمنية”، أن الحظر المفاجئ قد يؤدي إلى تضخم واسع النطاق في الأشهر المقبلة، نتيجة لتعطيل حركة الاستيراد وانخفاض الإمدادات.
وأضافت المنظمة أن غياب فترة انتقالية كافية لتنفيذ هذا القرار، إلى جانب ضعف القدرة المحلية على الطحن واحتكار السوق، سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، متوقعة أن يتجه التجار إلى ميناء عدن لاستيراد دقيق القمح. وأشارت إلى أن ذلك سيضيف تكاليف إضافية تتعلق بالنقل ورسوم الحواجز وضرائب مضاعفة، مما سيضاعف الأسعار النهائية التي يتحملها المستهلكون.
كما حذرت الفاو من أن توقيت هذا الحظر، الذي يسبق شهر رمضان بفترة قصيرة، سيزيد من تأثيره السلبي، حيث يشهد هذا الشهر عادةً ارتفاعًا في الطلب والاستهلاك.
وكانت جماعة الحوثي قد فرضت قيودًا على استيراد الدقيق، مما أثار مخاوف من أزمة تموينية حادة وارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية. ويُخشى أن يفتح هذا الوضع الباب أمام السوق السوداء واستغلال احتياجات المواطنين، مما يفاقم من معاناتهم ويهدد الأمن الغذائي في المناطق المتضررة.