نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم الرصيف العائم المؤقت في غزة، والمخصص لإيصال المساعدات إلى القطاع، في عملية استعادة الأسرى الأخيرة التي خلفت مجزرة في مخيم النصيرات.

وقالت الوزارة: "رصيف الجيش الأمريكي في غزة لم يستخدم في عملية استعادة الرهائن الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال، ولم يشارك فيها أي أفراد أمريكيين".



لكنها بنفس الوقت أوضحت أن قوات الاحتلال "استخدمت منطقة قريبة من الرصيف البحري الأمريكي خلال عمليتها لاستعادة رهائن".

وأشارت الوزارة إلى أن "التصورات الخاطئة عن استخدام إسرائيل للرصيف البحري لا تزيد من المخاطر على القوات الأمريكية التي تشغله للإغاثة الإنسانية".

الأحد، قالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى "سنتكوم"، إن الرصيف لم يستخدم في عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال استخدم المنطقة الواقعة جنوب الرصيف لإعادتهم.

وأضافت القيادة  أن الرصيف المؤقت أنشئ على شاطئ غزة "لغرض المساعدة في نقل المساعدات إلى القطاع فقط".



واستخدم الاحتلال الإسرائيلي، غطاء المساعدات، من أجل تنفيذ مجزرة في مخيم النصيرات في غزة، واستعادة أربعة أسرى في عملية خلفت أكثر من 210 شهداء فلسطينيين.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، السبت، أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي استعادت 4 أسرى من وسط قطاع غزة تسللت إلى مخيم النصيرات عبر شاحنة تستخدم في نقل المساعدات الإنسانية.

وقالت المصادر للأناضول، إن "القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت في عملية التسلل إلى مخيم النصيرات، من أجل استعادة الأسرى، شاحنة نقل مغلقة ومركبة مدنية".

وحملت الرئاسة الفلسطينية، واشنطن المسؤولية عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وآخرها مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها 210 شهداء ومئات الجرحى، خلال عملية استعادة عدد من الأسرى الإسرائيليين.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية وآخرها ما جرى في مخيم النصيرات، استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو ردينة: "نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

في وقت سابق، قال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" إن خلية المساعدة الأمريكية في إسرائيل دعمت جهود استعادة أربعة أسرى كانوا لدى المقاومة في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر على الحرب.



وذكرت شبكة "سي إن إن"، السبت، أن خلية أمريكية بإسرائيل ساهمت في تخليص 4 محتجزين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي لم تسمّه، قوله إن "خلية أمريكية في إسرائيل ساهمت في عملية تحرير 4 رهائن".

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الخلية "دعمت جهود إنقاذ 4 رهائن، وعملت مع القوات الإسرائيلية في عملية تحريرهم".




وقال مسؤول أمريكي لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "فريقا أمريكيا رسميا متمركزا في إسرائيل ومتخصصا في إنقاذ الرهائن، ساعد في العملية من خلال توفير معلومات استخبارية وغيرها من الدعم اللوجستي".

من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر إسرائيلية أمريكية إن "الولايات المتحدة ساعدت بشكل استخباراتي في عملية تحرير المحتجزين في النصيرات".

وأشارت المصادر إلى أن "الأمريكيين كانوا على علم بالعملية مقدما، بل ودعموها بشكل عملي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الرصيف العائم غزة امريكا احتلال غزة ميناء غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم النصیرات فی عملیة

إقرأ أيضاً:

شبكة NBC: "البنتاغون" يدرس استخدام وسيلة جديدة لنقل المساعدات إلى غزة

قالت شبكة NBC الأميركية، اليوم السبت 29 يونيو 2024، إن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تدرس استخدام ميناء أسدود لنقل المساعدات إلى قطاع غزة بدلاً من الرصيف العائم.

وبحسب NBC فقد عُقد الأربعاء الماضي اجتماعا مع مسؤولين إسرائيليين وأمميين لبحث ذلك.

وكان "البنتاغون"، قد أعلن أمس الجمعة، تفكيك الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس.

اقرأ أيضا/ إزالة الرصيف الأميركي من ساحل غـزة مجدداً

وأفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحافي، بأن "القيادة المركزية الأميركية قامت بتفكيك الرصيف العائم من موقعه الراسي في غزة، وستعيده إلى (ميناء) أسدود في إسرائيل بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوقع خلال نهاية عطلة الأسبوع".

وفي 8 آذار/ مارس الماضي، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة على وصول المساعدات من المعابر البرية.

وفي 17 أيار/ مايو الماضي، بدأ العمل بالرصيف العائم، لكنه بعد أسبوع تقريبا، تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه.

وفي 7 حزيران/ يونيو الجاري، قالت القيادة الأميركية المركزية (سنتكوم) إنها أصلحت هيكل رصيف غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • شبكة NBC: "البنتاغون" يدرس استخدام وسيلة جديدة لنقل المساعدات إلى غزة
  • البنتاغون يقر أن عملياته في البحار العربية دفاعا عن إسرائيل
  • أمواج غزة تفكك رصيف بايدن البحري للمرة الثالثة
  • إزالة الرصيف الأميركي من ساحل غزة مجدداً
  • البنتاغون يبدأ عملية إجلاء الأميركيين من لبنان
  • النواب الأميركي يحظر تخصيص أموال لدعم الرصيف العائم بغزة
  • وجبة جديدة من الهول.. 96 عائلة تستعد لدخول العراق
  • استشهاد 3 من كوادر الدفاع المدني بقصف للاحتلال في مخيم النصيرات
  • خبير عسكري: الاحتلال يحاول تنفيذ عملية بالشجاعية على غرار ما حدث بالنصيرات
  • روجرز: رصيف مساعدات غزة غير فعال ومضيعة للمال