مؤسسة ق قضايا المرأة تطالب بقانون أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أقام برنامج الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم الاثنين الموافق 10 يونيو 2024 مائدة حوار بعنوان قانون أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة
وتأتي هذه المائدة في إطار الحملة الترويجية لمشروع قانون الأحوال الشخصية الذي بدأت المؤسسة بصياغته منذ عام 20303 بهدف اصدار قانون أسرة يضمن العدل والمساواة لكل أفراد الأسرة.
ومن خلال الحملات الترويجية تعقد المؤسسة عدة فاعليات تروج من خلالها لأهم بنود مشروع القانون وتسلط الضوء على الثغرات بقوانين الاحوال الشخصية وتؤكد على أهمية وجود قانون جديد للأحوال الشخصية
بدأت مائدة الحوار بكلمة ترحيب بالحضور من قبل جواهر الطاهر مديرة برنامج الوصول للعدالة بالمؤسسة
وتم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة
أكدت جواهر على اهتمام المؤسسة منذ 20 عاما على أهمية تغيير قوانين الاحوال الشخصية بما يضمن العدل والمساواة لكل أفراد الأسرة
وتحدث النائب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ كلمته حول الدور التشريعي لمجلس الشيوخ وآليات والأولويات العمل خلال الفترة القادمة
ثم قامت بعد ذلك الدكتورة شيماء عبدالصبور الباحثة القانونية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بعرض بحث حول الولاية والوصاية على مال القاصر "المفهوم والرؤى والمقترحات".
كما أكد الدكتور معتز ابوزيد خبير صياغة التشريعات خلال كلمته على ضرورة طرح قوانين الأحوال الشخصية الجديدة المعدة من قبل لجنة الصياغة بوزارة العدل للحوار المجتمعي، مشيرا الي أن هناك ٣ قوانين قد تم الانتهاء من صياغتها من قبل اللجنة المشكلة من 10 قضاة بوزارة العدل والى الان لم نرى تلك القوانين الهامة
وفي نهاية اللقاء اوصت المائدة بضرورة طرح قوانين الاحوال الشخصية للحوار المجتمعي خلال هذا العام وتعديل قانون الوصاية واعطاء الام الوصاية على مال ابنائها في حالة وفاة الأب، وان تكون الولاية والوصاية على الأبناء مشتركة الأبوين في حالة الزواج والانفصال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا المراة مؤسسة قضايا المرأة المصرية قضايا المرأة المصرية قانون الأحوال الشخصية مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير المالية الإندونيسي الأسبق بمقر المشيخة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور فؤاد باوزير، وزير المالية الإندونيسي الأسبق، رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكَّد شيخ الأزهر عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأزهر بإندونيسيا، والتي لعب الطلاب الوافدون دورًا مهمًّا في تقدمها وتطورها، مشيرًا إلى أن أعداد الطلاب الإندونيسيين الدارسين في الأزهر في تزايد مستمر، وأننا لدينا الآن ما يقارب 14500 طالب وطالبة يدرسون في مختلف المراحل التعليمية بالأزهر، كما أنَّ لدينا 9 معاهد في إندونيسيا تمت معادلة شهاداتهم طبقًا للشهادة الأزهريَّة، ويقدم الأزهر 200 منحة سنويًّا لأبناء إندونيسيا.
من جهته، أعرب الدكتور فؤاد باوزير، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها فضيلته في نشر صحيح الدين، وما يُولِيه فضيلته من رعاية واهتمام كبيرين لطلاب إندونيسيا، مستعرضًا أنشطة مؤسسة «الأزهر الإندونيسية» التي سمِّيت بهذا الاسم تبركًا بالأزهر الشريف، هذه المؤسسة العريقة التي كانت -ولا تزال- قبلة طلاب العلم لدراسة العلوم الشرعية والعربية في كل أنحاء العالم.
وأشار رئيس مؤسسة الأزهر الإندونيسية، إلى أنَّ المؤسسة لديها 6 فروع في إندونيسيا، و٩ مساجد كبرى، بالإضافة إلى 216 معهدًا يدرس فيهم 65000 طالب في مراحل التعليم قبل الجامعي، وجامعة يدرس فيها 7000 آلاف طالب وطالبة، ويصل إجمالي أعداد الموظفين بالمؤسسة إلى 7750 موظف، مؤكدًا أنَّ المؤسسة تلتزم بالمنهج الأزهري في التعليم والدعوة، وتعتز بالعمل على نشر رسالة الأزهر، وقد أنجزنا خططا كبيرة لمساعدة الفقراء، من خلال الأنشطة الخيرية التي تقوم بها المؤسسة.