بسبب إمدادات الأرز.. خطر محدق بالأمن الغذائي للسكان الأشد فقرا حول العالم
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أفادت منظمة الأغذية في الأمم المتحدة "فاو" بارتفاع الأسعار العالمية للسلع الغذائية في يوليو متأثرة بوقف تنفيذ مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب وفرض قيود تجارية جديدة على مادة الأرز.
وذكر تقرير المنظمة على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن مؤشر أسعار الأرز سجّل زيادة بنسبة 2.8% من شهر إلى آخر، وبنسبة 19.
وأشارت "فاو" إلى أن إجراء الهند عزز التوقعات بزيادة المبيعات من مصادر أخرى، ما زاد من الضغوط نحو ارتفاع الأسعار، التي كانت تشهدها بالفعل هذه الأخيرة بسبب انحسار الإمدادات الموسمية والمشتريات الآسيوية.
مخاوف كبيرة على لأمن الغذائي
كما حذّرت المنظمة من أنّ هذه الضغوط نحو ارتفاع أسعار الأرز "تطرح مخاوف كبيرة بالنسبة إلى الأمن الغذائي لعدد كبير من سكان العالم، خاصة أولئك الأشدّ فقرا والذين يكرّسون حصة أكبر من دخلهم لشراء الأغذية".
وذكر بيان "فاو" أن متوسط مؤشرها الذي يتتبّع التغيّرات الشهرية في الأسعار الدولية لمجموعة من السلع الغذائية الأكثر تداولا، يبلغ 123.9 نقاط في يوليو، أي بزيادة نسبتها 1.3% مقارنة بالشهر السابق، فيما بقي 11.8% دون مستواه المسجل في يوليو 2022.
إقرأ المزيد الهند تمنع تصدير الأرز الأبيض باستثناء "بسمتي"أسعار الزيوت النباتية
كما تطرق التقرير إلى الارتفاع الحاد في مؤشر أسعار الزيوت النباتية بنسبة 12.1% عن مستواه في يونيو، وارتفعت كذلك الأسعار العالمية لزيوت النخيل والصويا وبذور اللفت بفعل المخاوف إزاء توقعات الإنتاج في البلدان المنتجة الرئيسية.
وتطرق تقرير "فاو" أيضا إلى مواد الأسعار الدولية للقمح التي ارتفعت بنسبة 1.6 بالمائة بسبب الشكوك إزاء الصادرات من أوكرانيا واستمرار الظروف الجافة في أمريكا الشمالية، وغيرها من مواد السكر منتجات الألبان والأجبان ولحوم الأبقار والأغنام والدواجن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية الأمم المتحدة البحر الأسود برنامج الغذاء العالمي حبوب قمح كييف مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أطفال غزة يتجمدون بسبب البرد ونقص المأوى
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم، أن الوكالة بحاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار وتدفق فوري للإمدادات الضرورية بما فيها إمدادات الشتاء.
وأشار إلى أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
من جهته حذّر برنامج الأغذية العالمي، من أنّ الجوع يتفشّى في كلّ بقعة من قطاع غزة، وذلك وسط الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وبيّن البرنامج، في تدوينة نشرها على موقع” إكس” اليوم، ًانه لم يتمكّن من إدخال إلا ثلث إمدادات الأغذية التي يحتاج إليها لدعم أهل غزة، مجدّدا دعوته إلى توفير إمكانية وصول آمنة ومستدامة للإمدادات المطلوبة، إلى جانب استعادة القانون والنظام، مشدّداً على أنّ وقف إطلاق النار ضروري أكثر من أيّ وقت مضى.