إبراهيم محلب: فضلت المصري اليوم كقاريء وتقبلت نقدها كمسؤول
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
قال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق: لقد فضلت الجريدة منذ بدايتها كقاريء، وتقبلت النقد بصدر رحب عندما كنت مسئولًا، وكنت أحرص على شرح وجهة نظري لكتابها.
وأضاف: من حق المواطن أن يعرف وهو شعار الجريدة الذي يستحق مني كل تحية واحترام، وأصبحت الجريدة مساحة مميزة للصحافة الشابة، وحظيت باحترام كل التيارات الفكرية والسياسية، وانحازت للمواطن وحقه في المعرفة فقط.
وواصل: المصري اليوم ليس لها عدد أسبوعي ككل الصحف لأن كل عدد هو عدد مميز، ووجه محلب التحية لكل رؤساء التحرير السابقين وعلى رأسهم الكاتب مجدي الجلاد.
وانطلق منذ قليل، حفل مؤسسة «المصري اليوم» بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيسها، في دار الأوبرا المصرية بالمسرح الكبير.
وذلك بحضور عدد من مشاهير المجتمع ونجومه وعلى رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ومؤسسي وملاك الجريدة ومنهم رجل الأعمال صلاح دياب ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم الأسبق، ورئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، والكاتب محمد سلماوي رئيس مجلس الإدارة، وغيرهم.
وكان العدد الأول من الصحيفة صدر في 7 يونيو 2004، وخلال سنوات قليلة، أصبحت إحدى أكثر الصحف انتشارًا ومبيعًا في مصر، وأصبح موقعها الإلكتروني الأوسع انتشارًا والأكثر مصداقية لدى الجمهور.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان إبراهيم محلب المصري اليوم النقد المصری الیوم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يشارك فى مؤتمر "من المختبر إلى السوق"
شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا بمؤتمر " من المختبر إلى السوق" تحت رعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، والذي انعقد بالتعاون مع هيئة فولبرايت بمصر، والتى تحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين على تأسيسها فى مصر .
جاء ذلك بحضور دكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ومحمد جبران وزير العمل، و شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، ود.ماجى نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، والسفيرة هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لمصر، والدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلي للجامعات، بالإضافة ، إلى حضور لفيف من قيادات الوزارات ورجال الأعمال بالشركات الرائدة من أقسام تطوير الأعمال Business Development والموارد البشرية Human resources والمسئولية الإجتماعية Corporate social responsibility.
ويهدف ذلك إلى دعم الشباب، وتشجيع الإبتكار وريادة الأعمال، والمساهمة الفعالة فى التنمية الإقتصادية فى المجتمع، والنجاح الذى حققته الجامعات المصرية فى مجال البحث العلمي، وتصنيف بعض الباحثين بها ضمن أفضل 2% من الباحثين، على مستوى العالم طبقاً لجامعة استانفورد، وخلال المؤتمر وجلساته الفرعية تم مناقشة عدة موضوعات مختلفة مثل، الإستدامة وتغير المناخ، والتنمية الإقتصادية والصحة العامة وتطوير الأعمال والإبتكار وريادة الأعمال، والسياحة ،والتراث والفن، ودور العلوم الإنسانية، فى إعداد الكوادر، إضافة إلى ورش عمل وحلقات نقاش، بما يمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار وتحويل الأبحاث إلى منتجات وخدمات عملية تحقق مفهوم التنمية المستدامة.
أشاد دكتور أيمن عاشور، بالتعاون المثمر بين مصر والولايات المتحدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وعبّر عن فخره بالبرامج التي توفر فرصًا تعليمية متميزة للطلاب، مشيرًا إلى أهمية المنح الدراسية في تعزيز التنمية الإجتماعية والإقتصادية، وتزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها لسوق العمل ،مؤكداً ، دور هذه البرامج في دعم الإبتكار، وتوفير بيئة تعليمية تشجع على الإبداع، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، بشكل يسهم في بناء جيل جديد من القادة الذين يمكنهم مواجهة التحديات ، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أهمية ربط البحث العلمي بمتطلبات السوق، وأن المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين ورجال الأعمال، ويحفز الإستثمار في الأفكار الجديدة التي تنبع من أبحاثنا، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويوفر البيئة الملائمة للباحثين والمبتكرين لتحويل المعرفة إلى فرص حقيقية.
وخلال جلسات المؤتمر أشاد دكتور عصام فرحات بجهود ابناء الجامعة ، من اعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم والباحثين ، الذين ضمتهم قائمة أفضل 2% من علماء العالم في التخصصات الرئيسة والفرعية بالجامعة ، مثنياً ، على جهودهم في البحث العلمي والعملية التعليمية ، ورفع اسم ومكانة الجامعة فى المحافل الدولية، مؤكداً ، أن الجامعة تسهم بشكل مستمر فى دعم المشاريع البحثية ، لتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات، وخدمات تدفع عجلة الإقتصاد الوطني، مما ينعكس على احتياجات التنمية ، والنهوض بالمجتمع في مختلف القطاعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى حرص الجامعة في تطبيق خُططها الإستراتيجية التي تهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي، وتحفيز الباحثين على الإبتكار بما يُحقق الريادة لجامعة المنيا، والوصول بها إلى مكانة مرموقة محليًا وعالميًا.