كتب- محمد شاكر:
قال الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس مجلس إدارة جريدة المصري اليوم، إن الاحتفال بجريدة يطالعها المواطنون كل صباح هو احتفال بالجريدة والمواطن، ولولا إقبال المواطنين ما كان هناك ما نحتفل به هذا اليوم.

وأضاف "سلماوي": أحيي كبار الصحفيين العرب الذين حضروا لمصر لمشاركتنا هذا الحفل ومنهم، غسان شربل رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط، وعبدالوهاب بدرخان نائب رئيس تحرير جريدة الحياة السابق.

وتابع سلماوي: هناك بعض الصحف المصرية الكبرى تخطى عمرها مائة عام، ولكن يوم الاثنين ٧ يونيو عام ٢٠٠٤، شهدنا جريدة فتحت لنفسها طاقة نور بفضل الإقبال الجماهيري الكبير، ووضعت لنفسها آمال وطموحات المصريين.

وواصل: كانت المصري اليوم رائدة في استقلال الصحافة في وقت لم يكن الاستقلال مرحبًا به، واليوم صارت رائدة في التعامل مع الفضاء الإلكتروني، ولها عدد من المنصات الالكترونية المميزة.

وتابع: "تم اختيار المصري اليوم لتكون أول منصة تشارك في تجربة الذكاء الاصطناعي بالمشاركة مع جريدة الفيننشال تايمز، ومع ذلك تبقى النسخة الورقية هل الأصل".

وختم: لولا الخمسة المؤسسين للجريدة وهم المهندس توفيق دياب والمهندس نجيب ساويرس ورجل الأعمال أكمل قرطام والمهندس توفيق دياب وأحمد بهجت الذين دافعوا عن الجريدة بكل قوة، لما كانت الجريدة.

وانطلق منذ قليل، حفل مؤسسة «المصري اليوم» بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيسها، في دار الأوبرا المصرية بالمسرح الكبير.

وذلك بحضور عدد من مشاهير المجتمع ونجومه وعلى رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ومؤسسي وملاك الجريدة ومنهم رجل الأعمال صلاح دياب ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم الأسبق، ورئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام التي تضم مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، والكاتب محمد سلماوي رئيس مجلس الإدارة، وغيرهم.

وكان العدد الأول من الصحيفة صدر في 7 يونيو 2004، وخلال سنوات قليلة، أصبحت إحدى أكثر الصحف انتشارًا ومبيعًا في مصر، وأصبح موقعها الإلكتروني الأوسع انتشارًا والأكثر مصداقية لدى الجمهور.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محمد سلماوي المصري اليوم الصحفيين العرب المصری الیوم رئیس تحریر

إقرأ أيضاً:

ضعف الإقبال يطغى على الانتخابات الرئاسية في موريتانيا

تشير الأرقام الرسمية إلى ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع في موريتانيا حيث بدأ الناخبون صباح السبت اختيار رئيس يقود البلاد للخمسة أعوام المقبلة.

ويتسابق على الفوز بالمنصب 7 مرشحين بينهم الرئيس المنتهية ولايته الأولى محمد ولد الشيخ الغزواني.

وبحلول الساعة الخامسة عصرا، وصلت نسبة الإقبال نحو 16% وفق أرقام نشرتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، في حين ستغلق مكاتب التصويت عند السابعة من مساء اليوم، وستظهر النتائج الأولية بعد منتصف الليل.

وقال الغزواني بعد إدلائه بصوته في العاصمة نواكشوط "الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم".

وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية بعد أسبوع.

ومن أبرز المنافسين للرئيس الحالي البرلماني والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيدي، ومشرح حزب تواصل الإسلامي حمادي ولد سيدي المختار.

ويخوض السباق الرئاسي أيضا المحامي والنائب البرلماني العيد محمدن امبارك، وبروفيسور طب الأعصاب أتوما سوماري والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، ومامادو بوكار با، وهو أستاذ متقاعد ونائب برلماني سابق.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص، وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشباب.

ويشار إلى أن موريتانيا تشهد حالة من الاستقرار النسبي، وذلك في الوقت الذي تشهد دول الساحل المجاورة حالات تمرد وهجمات مسلحة وانقلابات عسكرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس رابطة الأندية: لجئنا لهذه المادة في اللائحة لحل أزمة سموحة وبيراميدز
  • مصطفى شردى .. رائد صحافة المعارضة
  • فريدة الشوباشي: 30 يونيو فتحت صفحة لا مثيل لها في تاريخ مصر
  • "الشوباشي": 30 يونيو فتحت صفحة في تاريخ مصر لا مثيل لها (فيديو)
  • عضو بـ«خارجية النواب»: ثورة 30 يونيو فتحت باب الأمل لجمهورية جديدة 
  • محمد رمضان ينشر فيديو من بروفات حفل ختام موازين اليوم
  • رئيس رياضة النواب: الشباب المصري يعيش عصره الذهبي بفضل ثورة 30 يونيو
  • ضعف الإقبال يطغى على الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • إعادة عرض «نوستالجيا 90/80» على مسرح قصر ثقافة بورسعيد بسبب الإقبال الجماهيري
  • مصطفى ثابت: الجماعة الإرهابية رزقت الغباء فقضت على نفسها