التلوث وصل للسائل المنوي.. دراسة تكشف الخطر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وجد باحثون في الصين تلوثا بمواد بلاستيكية دقيقة بالسائل المنوي البشري، خلال دراسة أقيمت على 36 شخصا من الذكور الأصحاء بمدينة جينان.
وفي الدراسة، قدم جميع المشاركين، الذين لا علاقة لهم بصناعة البلاستيك، عينة من السائل المنوي لاختبارها، حيث وجد الباحثون تلوثا في جميع العينات.
ويهدف الباحثون إلى فحص وجود وأنواع المواد البلاستيكية الدقيقة، وكذلك علاقتها بمعايير جودة السائل المنوي لدى الأفراد الذين لا يتعرضون مهنيا للمواد البلاستيكية.
ووجدت دراسة حديثة أخرى وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي لستة من كل 10 شبان أصحاء في إيطاليا، كما وجدت دراسة أخرى في الصين الملوثات في نصف العينات الـ25.
ويقول العلماء إن إجراء مزيد من الأبحاث بشأن الضرر المحتمل على الإنجاب أمر "حتمي"، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".
وأفادت الدراسات الحديثة التي أجريت على الفئران بأن المواد البلاستيكية الدقيقة قللت من عدد الحيوانات المنوية، وتسببت في حدوث تشوهات واختلال في الهرمونات.
وقال نينغ لي، من جامعة تشينغداو في الصين، "بما أن الأبحاث الناشئة تشير بشكل متزايد إلى التعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة كعامل محتمل يؤثر على صحة الإنسان، فإن فهم مدى التلوث البشري وعلاقته بالنتائج الإنجابية أمر ضروري".
كما تم مؤخرا اكتشاف جسيمات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان والمشيمة وحليب الثدي، مما يشير إلى انتشار التلوث على نطاق واسع في أجسام الناس.
وبينما لا يزال تأثيرها الدقيق على الصحة غير معروف حتى الآن، فقد تبين أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تسبب ضررا للخلايا البشرية في المختبر.
وتأتي هذه الجزئيات الدقيقة من التخلص من ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية في البيئة، ويتحلل الكثير منها إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة.
ولوثت هذه المواد الكوكب بأكمله، من قمة جبل إيفرست إلى أعمق المحيطات. ومن المعروف أن الناس يستهلكون الجزيئات الصغيرة عن طريق الطعام والماء، وكذلك يستنشقونها.
وفي مارس، حذر الأطباء من آثار محتملة تهدد الحياة بعد اكتشاف زيادة كبيرة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين تلوثت أوعيتهم الدموية بالمواد البلاستيكية الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البلاستیکیة الدقیقة بلاستیکیة دقیقة
إقرأ أيضاً:
تواصل حملة حظر الأكياس البلاستيكية بشمال الشرقية
تواصل هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية جهودها الفعالة لتعزيز الوعي حول حظر الأكياس البلاستيكية تزامنًا مع بدء تنفيذ قرار الحظر في المرحلة الثانية منذ مطلع يناير الحالي.
وتتوسع الحملة في مرحلتها الثانية لتشمل محلات الخياطة ومحلات الهواتف والنظارات بالإضافة إلى مجموعة من المتاجر الأخرى، بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى التي شملت القطاعات الصحية الحكومية والخاصة.
كما تم تكثيف الأنشطة التوعوية خلال شهر يناير في ولاية إبراء، حيث تسعى الهيئة إلى توسيع نطاق التوعية ليشمل كافة مناطق المحافظة. وتتنوع الأنشطة بين حملات توعية تهدف إلى تثقيف المجتمع حول مخاطر الأكياس البلاستيكية، وحملات تفتيشية لمراقبة مدى الالتزام بالقرار وتفادي المخالفات القانونية.