سعيدة نغزة تعلن ترشحها للرئاسيات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، سعيدة نغزة، اليوم الإثنين، الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر 2024.
وكانت هذه الاخيرة قد اعلنت امس، في بيان لها، أن هذا القرار يأتي بعد دراسة متأنية وقناعة عميقة بأن الشعب الباسل يستحق حوكمة ترقى إلى مستوى التطلعات المشروعة لكل مواطن ومواطنة.
وتعد سعيدة نغزة ثالث سيدة تعلن ترشحها للرئاسيات القادمة، بعد كل من رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي زبيدة عسول، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برسوم جمركية وغير جمركية..رئيسة المكسيك تتوعد بالرد على قرار ترامب
أعلنت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم الثلاثاء، أن المكسيك سترد على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برسوم "جمركية وغير جمركية".
وقالت شينباوم في مؤتمر صحافي صباح الثلاثاء: "لا يوجد سبب أو مبرر" لقرار ترامب فرض تعرفات جمركية بـ 25% على المكسيك رغم تعاونها في جهود مكافحة تهريب المخدرات، مشيرة إلى أنها قد تجري مكالمة هاتفية مع ترامب في وقت لاحق هذا الأسبوع، و"على الأرجح" يوم الخميس.وأضافت شينباوم "أريد أن أوضح اليوم أننا سنسعى دوماً للتوصل إلى حل تفاوضي كما اقترحنا في إطار احترام سيادتنا، لكن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة بشكل أحادي، يؤثر على الشركات الوطنية والأجنبية التي تعمل في بلادنا ويؤثر على شعبنا"، وتابعت "لذلك، قررنا الرد بإجراءات جمركية وغير جمركية"، مضيفة أن تفاصيلها ستعلن في وقت لاحق.
واتّهمت شينباوم واشنطن بنشر "بيان مسيء ومُشهر وغير مدعوم" بعدما قال البيت الأبيض عند إعلان الرسوم الجمركية، إن الحكومة المكسيكية "وفّرت ملاذات آمنة لكارتيلات".
وستعلن حكومتها تفاصيل ردها في الساحة الرئيسية في العاصمة يوم الأحد.
وقالت: "أدعو المكسيكيين إلى مواجهة هذا التحدي معاً، والبقاء متحدين. أكرر، حان الوقت للدفاع عن المكسيك وسيادتها. يجب أن نكون يقظين وهادئين".
ووافقت حكومة شينباوم في الشهر الماضي على نشر 10 آلاف جندي إضافي على الحدود مع الولايات المتحدة للحد من تدفق الفنتانيل، وفي الأسبوع الماضي، تعهدت المكسيك باتخاذ إجراءات منسقة للتصدي لتهريب المخدرات.
كما سلّمت الولايات المتحدة بعض أشهر مهرّبي المخدرات المسجونين، من بينهم زعيم عصابة مطلوب منذ عقود بتهمة قتل عميل سري أميركي.
وقالت شينباوم إن المكسيك مستعدة للتعاون، وعلى واشنطن أن "تتولى أيضاً مسؤولية أزمة استهلاك المواد الأفيونية التي تسببت في العديد من الوفيات في الولايات المتحدة".