الجزيرة:
2025-03-20@14:25:14 GMT

قطر.. خطة لبناء مصنع مبتكر لإنتاج الملح

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

قطر.. خطة لبناء مصنع مبتكر لإنتاج الملح

أعلنت قطر للطاقة -في بيان لها اليوم الاثنين- عن خطة لبناء مصنع لإنتاج الملح في منطقة أم الحول، من خلال مشروع مشترك بين شركة مسيعيد للبتروكيميائيات القابضة، والشركة القطرية للصناعات التحويلية، وشركاء إستراتيجيين آخرين.

وتم اعتماد المشرع ضمن جزء من برنامج "توطين" التابع لقطر للطاقة، وسيتم إنشاؤه بتكلفة تقديرية تبلغ نحو مليار ريال (274.

5 مليون دولار). ويهدف المشروع إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة قطر من خلال إنتاج الأملاح الصناعية وملح الطعام لتلبية الطلب في السوق المحلية فضلا عن التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية. وسيقوم المصنع بإنتاج الأملاح الصناعية اللازمة في صناعة البتروكيميائيات، بالإضافة إلى البرومين وكلوريدات البوتاسيوم والمياه منزوعة المعادن، مما سيسهم بتنويع المنتجات وتحقيق نمو اقتصادي إضافي وتعزيز الاقتصاد الدائري (اقتصاد صديق للبيئة)، وفق بيان الشركة.

ومبادرة "توطين" خصصت حتى الآن 78 فرصة استثمارية كجزء من هدفها توفير 100 فرصة لتعزيز توطين الخدمات والصناعات في قطاع الطاقة في قطر.

ونجح برنامج "توطين" -حسب بيان الشركة- في إضافة 7 آلاف وظيفة إدارية منذ إطلاقه عام 2019.

من خلال مبادرة "توطين"

قطر للطاقة تعلن خطة لإنشاء مصنع مبتكر لإنتاج الملح في قطر #قطر_للطاقة⁣ #قطر

— QatarEnergy (@qatarenergy) June 10, 2024

توطين الصناعات

وقال المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة "يشكل هذا المشروع خطوة بارزة في جهودنا المستمرة لتعزيز توطين الصناعات ودعم الممارسات المستدامة في قطاع الطاقة في دولة قطر".

وأضاف "هذا يجسد التزامنا تجاه الابتكار والنمو الاقتصادي اللذين يشكلان مبادئ أساسية في رؤية قطر الوطنية 2030".

وتابع الوزير "من خلال تحويل المياه المالحة الناتج عن عمليات تحلية المياه إلى مورد ذي قيمة، فإننا نضع معايير جديدة للكفاءة الصناعية والمرونة الاقتصادية، ونأخذ خطوة رئيسية في إستراتيجية قطر للطاقة لتعزيز سلاسل التوريد المحلية وزيادة الاكتفاء الذاتي الصناعي".

وبحسب بيان قطر للطاقة، سيعمل هذا "المشروع المبتكر" على استعادة المحلول الملحي من وحدات تحلية المياه من خلال عمليات التناضح العكسي، وبالتالي تحويلها إلى مورد قيّم.

القدرة الإنتاجية

وبقدرة إنتاجية تصل إلى مليون طن سنويا، سيضيف المشروع قيمة جديدة إلى الاقتصاد القطري والتنمية الصناعية في البلاد من خلال تقليل الاعتماد على المواد الخام المستوردة حيث تستورد قطر حوالي 850 ألف طن من الأملاح الصناعية وملح الطعام سنويا.

وبكونه جزءا من مشروع "توطين"، يستفيد مشروع مصنع الملح من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المحتوى المحلي ودعم نمو الصناعات المحلية. ويعكس هذا التعاون الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص، والتي تهدف إلى تحقيق الأهداف الوطنية الإستراتيجية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطر للطاقة من خلال

إقرأ أيضاً:

علاج مبتكر للسرطان.. يحول الورم إلى لحم خنزير لمهاجمته بنسبة 90%

في لحظة فارقة في مجال السرطان، حوّل باحثون صينيون الاستجابة المناعية التي تُحفّزها عمليات زرع الأعضاء لأداة لمحاربة المرض الخبيث، وهو السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.

 ووفقاً لقسم الجراحة بجامعة كولومبيا، فإن 10-20% من المرضى الذين يخضعون لجراحة زرع الأعضاء سيواجهون رفضاً واحداً على الأقل، ومع ذلك، حوّل باحثون في الصين هذا الرفض السلبي في الجسم إلى إيجابي ببراعة من خلال توجيه تلك الدفعة القوية لمهاجمة الخلايا السرطانية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Cell في وقت سابق من هذا العام، والتي سُميت باستراتيجية "الورم إلى لحم الخنزير"، نجاحاً هائلاً في هندسة فيروس يخدع جسم الإنسان ليعتقد أن الخلايا السرطانية هي أنسجة خنزير، مما يُحفّز استجابة التهابية شديدة الحدة، وبدأ الفيروس بمهاجمة الورم بنسبة نجاح مذهلة بلغت 90%، لدرجة شفاء مريضة مصابة بسرطان عنق الرحم في مرحلة متقدمة.

وبذلك تم فتح مسار جديد ومبتكر في جهود العالم لإيجاد علاج للسرطان. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أهمية إجراء المزيد من الأبحاث، نظراً لأن السرطان يعد من الأمراض الذكية. ورغم ذلك، يمكن استغلال آلية واحدة لمهاجمة المرض بقوة مشابهة لعامل غريب تماماً، مثل جينات الخنازير.
 

 الخدعة الذكية

قاد البروفيسور تشاو يونغشيانغ، مدير مختبر الدولة الرئيسي لاستهداف الأورام في جامعة قوانغشي الطبية، هذه الدراسة الرائدة. وببراعة، قام بدراسة الاستجابة المناعية لفشل عمليات الزرع، ثم طور فيروساً يحمل الأمل في تحفيز الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية. باستخدام فيروس "NDV" (فيروس مرض نيوكاسل) الذي يسبب ضرراً ضئيلًا للبشر، قام هو وفريقه بحقن جين خنزير لإنشاء فيروس جديد ومتحور يُسمى NDV-GT.
عند إصابة الخلايا السرطانية بهذا الفيروس، نبّه جين الخنزير الجسم إلى وجود عنصر غريب يستدعي رفضه، مما جعل الجسم يهاجم الخلايا السرطانية.

ورغم أن السرطان يُعد مرضاً ذكياً، ابتكر البروفيسور تشاو آلية مبتكرة جعلت استجابة الجسم أكثر عدوانية. وبعد سلسلة من الدراسات على الحيوانات، بما في ذلك القرود، تمكّن من الانتقال إلى التجارب البشرية، وكانت النتائج مذهلة. حتى مع استمرار البحث في هذا النهج الجديد، حقق المرضى تقدماً كبيراً في الشفاء.

مقالات مشابهة

  • شراكة جديدة لبناء السفن في أبوظبي
  • «إيدج» تتفق مع «سي إم إن نافال» لبناء السفن في أبوظبي
  • طلبة من ذوي الإعاقة يديرون مشروعا زراعيا لإنتاج الخضار والفواكه
  • برلماني: توطين صناعة زجاج الألواح الشمسية يساهم في زيادة الاستثمار الأجنبي
  • "أبوظبي نافال" مشروع مشترك لبناء السفن في أبوظبي
  • الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه
  • روبوتات للطلاء.. النصر للسيارات تطلق أعمال تركيب مصنع الدهان الجديد
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن وحضرموت باستخدام الطاقة المتجددة
  • عرقاب: الجزائر ملتزمة بتطوير الطاقات المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة
  • علاج مبتكر للسرطان.. يحول الورم إلى لحم خنزير لمهاجمته بنسبة 90%