مليون جنيه يجنيها مدرس خصوصي مصري استأجر صالة رياضية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وأثارت الحادثة التي كان مسرحها الصالة التي أنشئت أساسا لاستضافة بطولة كرة اليد عام 2021 تفاعلا واسعا بالمنصات.
وبلغ عدد الطلاب الحاضرين للدرس الخصوصي حوالي 4 آلاف طالب، دفع كل منهم 300 جنيه مصري -رسوم حضور- مما يعني أن المدرس جمع أكثر من مليون جنيه من هذا الدرس الواحد، بحسب وسائل إعلام محلية، وهو مبلغ ضخم مقارنة بالرواتب المتواضعة للمدرسين في مصر بشكل عام.
وأظهرت لقطات فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي استقبال المدرس ماجد إمام وسط حشد من الطلاب والكاميرات والطائرات المسيرة، في مشهد أشبه باستقبال نجم موسيقي أو رياضي، وليس مجرد مدرس ثانوية عامة.
تباينت آراء المغردين حول الموضوع، واستعرضت حلقة 10-6-2024 من برنامج "شبكات" بعض التغريدات التي حمّل بعضها الدولة مسؤولية تدهور التعليم، في حين سخر آخرون من مؤهلات المدرس التي تجعله يستحق كل هذا الاهتمام.
سخرية وتعجبوبحسب المغرد محمود، فإن الجهور أصبح لا يستنكر الأشياء غير المنطقية كأن "لو كانت استأجرت لمغني مشهور، ولطش الجمهور بالقلم محدش كان أتكلم (مشيرا إلى حادثة المغني عمرو دياب)، وأكمل التغريدة متعجبا "لكن تتأجر لمدرس ليه يعني هو مغنٍ ولا رقاص؟".
من جهته، أبدى الناشط محسن الشوربجي استغرابه من حجم التقدير والتمجيد الذي استقبل به الأستاذ، وطرح سؤالا "معلش هو نجم الجيولوجيا ده حاصل على جائزة نوبل في إيه بالضبط أو إيه دراساته وأبحاثه يعني مثلا في المجالات؟".
أما المغردة غادة المغربي، فطرحت من ناحيتها سؤالا عن مكمن الخلل الذي يدفع الطلبة للجوء للدروس الخصوصية، وغردت "تفتكر المشكلة فين؟ المدرس ولا الطلبة؟ ولا اللي أجبر كل الطلبة هؤلاء مضطرين أن يتعلموا خارج المدرسة؟".
وحمل الناشط أحمد البطحي السلطات مسؤولية عدم الاهتمام بالمعلم والتعليم، وقال "طول ما الدولة مش هتقدر قيمة وكيان المدرس هنفضل في القاع عمرنا ما نكون في المقدمة"، وواصل تغريدته متحسرا "عجبي على دولة الإعلام فيها يقدر الفن والرياضة، ويهمل ويقلل من شأن التعليم والمعلم".
وسخرت الناشطة مليكة جمال من مقدرة المدرس على الشرح وتوصيل المعلومة لـ4 آلاف طالب، وقالت "أمال ليه المدرس مبيعرفش يشرح في فصل فيه 50 طالبا ما هي سهلة أهي؟".
وقرر وزير الشباب والرياضة إحالة المدير التنفيذي للصالة والمسؤولين عنها للتحقيق بعد إيقافهم عن العمل لاستخدام موارد الصالة المغطاة، دون الرجوع للوائح القانونية.
من جانبها حققت النيابة العامة مع المدرس بتهمة جمع الطلاب من أجل الدروس الخصوصية في مكان مفتوح وعدم الحصول على التصاريح والتراخيص اللازمة من الجهات.
10/6/2024المزيد من نفس البرنامج"حراس بابلو إسكوبار".. مغردون يتفاعلون مع مباراة بالأسلحة النارية في صنعاءتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمير عبد المجيد لـ«بالخط العريض»: رفدوني من المدرسة لأني ضربت مدرسًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الملحن والموسيقار أمير عبد المجيد، إن الموسيقى لم تكن حلمه في البداية، بل كان يريد أن يصبح ضابطًا في الجيش المصري كأغلب أحلام الشباب والأطفال آنذاك، لكنه نشأ نشأة موسيقية وتربى على الموسيقى، فأبوه كان موسيقيًا وعازفًا، وكان يعيد توزيع وتلحين الأغاني هو وأصدقاؤه.
أمير عبدالمجيد وعلاقته بوالدهوتابع عبد المجيد، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها "بالخط العريض" على شاشة "الحياة": كنت متأثرًا بوالدي جدًا، ودائمًا ما كنت أرافقه لأنه كان كفيفًا، فكنت أصاحب في كل سهراتي كل أصدقاء أبي، وأحضر معهم حفلات أم كلثوم الشهرية بالراديو، وحاول أبي أن يعلمني العزف على العود في صغري لكني لم أنجح في ذلك، وكان أبي يحلم بأن أكون موسيقيًا مثله، لكني لم أكن أريد ذلك.
أمير عبد المجيد ودراستهوواصل عبد المجيد: "التحقت بالمدرسة الثانوية العسكرية، لكني رُفدت منها في أول عام، ثم التحقت بمدرسة حكومية ورُفدت منها أيضًا لأني ضربت مدرسًا ضربني بالمسطرة على يدي. وبعدها قررت أن أترك مصر وأذهب للدراسة أو العمل عند عمتي في السعودية.
الالتحاق بالمعهد العالي للموسيقىوتابع: لكن بعدما أنهيت إجراءات السفر وقبل السفر بأيام، قرأت إعلانًا بأن المعهد العالي للموسيقى فتح أبوابه لاستقبال الطلاب الجدد، فقررت الالتحاق بالمعهد، وفرح أبي بذلك القرار وقال لي: "ده اللي قولته لك من الأول"، وبالفعل التحقت بالمعهد واخترت دراسة آلة الكمان في أول عام لأني أحب صوتها، لكني رسبت فيها بسبب الأستاذ الذي كان يدرسها لي، فأسلوبه جعلني أنفر من دروسه وكنت أتغيب كثيرًا، فرسبت بسبب كثرة الغياب، وإدارة المعهد خيرتني بين أمرين: إما أن أختار آلة أخرى أدرسها خلال ثلاثة أشهر الصيف وأدخل الدور الثاني، أو أن يتم فصلي نهائيًا، ومديرة المعهد هي من أجبرتني على دراسة آلة القانون، واضطررت أن أقبل لأنه لم يكن أمامي خيار آخر.
العزف على القانونواستطرد قائلًا: "حينما لمست آلة القانون لأول مرة وقعت في حبها لدرجة أني بقيت في غرفتي 15 يومًا لا أفعل شيئًا سوى العزف على القانون، وأول قانون اشتريته في حياتي كان بـ360 جنيهًا، وكان مبلغًا كبيرًا جدًا بالنسبة لي.
العزف واحتراف الآلة الموسيقيةوأكمل: التحقت بامتحان الدور الثاني ونجحت فيه وتفوقت على زملائي، وأصبحت أول الدفعة، ووصلت خلال فترة وجيزة إلى مستوى يسمح لي بالعزف واحتراف الآلة وأنا ما زلت في العام الثاني بالدراسة.
بداية الاحترافويضيف: "نصحني أحد أصدقائي بالذهاب إلى مقهى شهير في شارع محمد علي، يجلس عليه الكثير من العازفين الذين يبحثون عن عمل، عسى أن يطلبني أحد للعزف. وبالفعل بعد فترة طلبني أحد أصحاب الأماكن للعمل معه والعزف مع فرقته الموسيقية، وكانت هذه بداية انطلاقي كموسيقي حقيقي وبداية الاحتراف."
جدير بالذكر أن برنامج "بالخط العريض" يُذاع على شاشة "الحياة" كل يوم جمعة في الثامنة مساءً، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.