العُمانية – أثير

احتفلت وزارة الصحة اليوم بوضع حجر الأساس لمشروع مستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية، الذي تنفذه الوزارة حاليا بتكلفة 56 مليونا و50 ألف ريال عُماني، تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، بحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.

وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية: إن مشروع مستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية يعد إضافة للقطاع الصحي في سلطنة عُمان؛ حيث يتميز بموقعه والعمل على تقديم الخدمات الطبية بأعلى المستويات، كما سيضم أحدث الأجهزة والتجهيزات الطبية العالمية.

وأشار سعادته إلى أن المستشفى سيخدم شريحة كبيرة من المواطنين والقاطنين، حيث سيعمل جنباً إلى جنب مع باقي المؤسسات الصحية بالمحافظة التي تضم عدداً من المستشفيات والمجمعات والمراكز الطبية.

وقال سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي: إن وزارة الصحة تعمل في هذه المرحلة على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية لأولوية الصحة في رؤية “عُمان 2040” ولتحقيق برنامج التغطية الصحية الشاملة، ويعد مشروع توسيع نطاق مظلة الخدمات التخصصية وتأهيل المستشفيات المرجعية من أهم المشاريع التي تركز عليها استراتيجية الصحة؛ لتقديم الرعاية الصحية على المستويين الثاني والثالث، ويتم ذلك حاليا من خلال إنشاء واستبدال ورفع كفاءة وتوسعة العديد من المستشفيات في أغلب محافظات سلطنة عُمان.

وبيّن سعادته أن المؤسسات الصحية بوزارة الصحة بلغ عددها في نهاية 2023 “193” مركزا صحيا و”21″ مجمعا صحيا، و”50” مستشفى، وتضم”5024” سريرا، وتقدم للمواطنين الرعاية الصحية بكافة مستوياتها وبقدر عالٍ من الكفاءة والجودة، مؤكدا أن الوزارة تعمل حاليا على إنشاء 9 مستشفيات جديدة في كافة محافظات سلطنة عُمان، من ضمنها مستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية الذي نضع اليوم حجر أساسه، ليتم إضافة “1799” سريرا في المستشفيات الجديدة بسلطنة عُمان.

من جانبه أوضح المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي مستشار وزير الصحة للشؤون الهندسية خلال تقديمه العرض المرئي، أن المشروع يقام على مساحة إجمالية تقدر بـ “428” ألف متر مربع، ويتكوّن المبنى الرئيسي من الطابق الأرضي، إضافة إلى 3 طوابق بمساحة تُقدّر بـ “42” ألف متر مربع، مشيرا إلى أنه تمت مراعاة عدة جوانب في وضع مواصفات حديثة لإنشاء المستشفى، باتباع نمط التصميم الدولي وفق المعايير العالمية الحديثة، بغية إنشاء مستشفى بتصميم عصري فريد يختلف عن التصاميم المعتادة.

وأضاف أن المستشفى الجديد الذي سيُنفّذ في غضون “30” شهراً يحتوي على “152” سريراً، لعيادات خارجية ولجميع التخصصات الطبية، وقسم الحوادث والطوارئ، وقسم الأشعة الذي سيتم تجهيزه بأحدث أنواع أجهزة الأشعة، إضافة إلى وحدة العلاج الطبيعي، ووحدة طب الكلى، وعيادة الطب النفسي، إلى جانب قسم الرعاية النهارية، وعيادة الأسنان، إضافة إلى أجنحة للجراحة والأمراض الباطنية.

وقال: إن المشروع سيضم خمس غرف عمليات بجميع ملحقاتها، وقسماً خاصاً للعناية المركزة يضم “11” سريراً، كما سيشمل طابقًا كاملًا لأمراض النساء والولادة والأطفال، وسيتضمن هذا الطابق جناحاً للأطفال، وقسم العناية المركزة للأطفال، وجناحاً لأمراض النساء والولادة، وقسم الولادة الذي يحتوي على “9” غرف، إضافة إلى غرفتي عمليات، ووحدة رعاية الأطفال ناقصي النمو “الخدج”.

وأضاف المهندس يوسف أمبوعلي مستشار وزير الصحة للشؤون الهندسية في حديثه: إن المستشفى الجديد سيشمل مختبراً متطوراً وصيدليات موزعة في مختلف أجنحة وأقسام المستشفى، إضافة إلى مرافق عامة ومرافق للكوادر الطبية والتمريضية، وورش لمهندسي الصيانة ومهندس المعدات الطبية، إلى جانب المكاتب الإدارية، ومبان الخدمات والمخازن الطبية والعامة، إضافة إلى محطة معالجة المياه، ومهبطًا للطائرات العمودية، ومولدات كهربائية احتياطية، وأجهزة لتقنية المياه، وغيرها من الخدمات والمرافق العامة.

حضر حفل وضع حجر الأساس سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى بولايات المحافظة، والقادة العسكريين، وعدد من المدعوين من مسؤولي مؤسسات القطاعين العام والخاص بمحافظة شمال الشرقية.

الجدير بالذكر أن وزارة الصحة ستحتفل يوم الأربعاء القادم بوضع حجر الأساس لمستشفى سمائل بمحافظة الداخلية، الذي سيُنفّذ بأكثر من “45” مليون ريال عُماني.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: بمحافظة شمال الشرقیة وزارة الصحة حجر الأساس إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

الصحة: واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية في غزة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، فإن هذا اليوم يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة ، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.

وتابعت الصحة في بيان صادر عنها، عشية يوم الصحة العالمي: "في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مصادرا لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود."

وأضافت: "نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر من قبل جيش الاحتلال، ما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير."

وتابعت: "نستذكر هذا اليوم أيضا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان."

وأشارت الوزارة إلى أن "شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين."

وحذّرت الصحة من التدهور المتواصل في النظام الصحي في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.

ودعت الصحة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.

وقالت: "في يوم الصحة العالمي، نطلق صرخة مدوية إلى الضمير الإنساني: صحة الفلسطيني ليست رفاهية، بل حق أصيل كفلته القوانين الدولية، لقد آن الأوان ليقف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ويضع حدًا لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها شعبنا."

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يمحو رفح وسط دمار ومأساة إنسانية قناة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة مصر حول غزة الرجوب: استمرار الوضع الحالي يخدم إسرائيل وهذا ما قدمناه في القاهرة الأكثر قراءة انتشال جثامين 15 شهيدا من الدفاع المدني والهلال الأحمر برفح 43 شهيدا في غزة بأول أيام عيد الفطر 2025 نتنياهو يزور المجر الأربعاء ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة قنا يناقش خطة نقل أقسام المبنى القديم لمستشفى أبو تشت الجديد
  • الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
  • صحة الشرقية: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 46 ألف مواطن
  • الصحة: واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية في غزة
  • أول ظهور علني للبابا فرنسيس منذ مغاردته المستشفى.. كيف بدت حالته الصحية؟
  • «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية
  • صحة سوهاج: إضافة وتشغيل 3 حضانات وصيدلية بمستشفى أخميم المركزي
  • تخلّص آمن وسليم.. 80% من النفايات الطبية بالمنشآت الصحية "مُعدية"
  • إعلام فلسطيني: استهدافات مستمرة من مدفعية الاحتلال للمناطق الشرقية لمدينة غزة
  • أن أم سي للرعاية الصحية تحتفل بالبدايات الصحية والمستقبل المشرق للجميع من خلال فحوصات صحية مجانية في يوم الصحة العالمي 2025