في ضربة اقتصادية لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وجهت النقل اليمنية، شركة طيران اليمنية، الناقل الوحيد بالبلاد بنقل إيراداتها إلى حساباتها في عدن والخارج.

 

◄ ضربة اقتصادية لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران

أكاديمي بجامعة عدن لـ "الفجر": إجراءات نقل إيرادات طيران اليمنية لـ "عدن" جاء بعد نهب الحوثي 100 مليون دولار سياسي يمني لـ "الفجر": الهجمات المشتركة بين الحوثيين وفصائل إيران بالعراق تثير الجدل والتساؤلات

وحول هذا الأمر أشاد المحلل السياسي والاقتصادي اليمني ماجد الداعري، بقرار وزارة النقل اليمنية الشرعية، وقال إنها بدأت تسحب الموارد عن ميليشيات الحوثي، حيث جاء هذا القرار متزامنًا مع قرارات البنك المركزي اليمني، الذي أقرت نقل المراكز الرئيسية للبنوك، من العاصمة صنعاء إلى عدن، وهددت باتخاذ عقوبات بحق البنوك المتخلفة.

 

وتابع الداعري في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، بأن هناك بالاضافة أن هناك قرارات مرتقبة، على ذات المستوي تتعلق بالاتصالات وشبكة الاتصالات، وقرارات وزير النقل هي قرارات تأخرت كثيرًا، فالقرار الأول بنقل مقر هيئة الطيران والارصاد الجوية في 2017 كان من المفترض أن يلحقه كل مؤسسات الوزراة من الحسابات البنكية وشركة الطيران اليمنية ورواتب الموظفين، وكل ما يتعلق بوزارة النقل في المناطق المحررة.

 

◄قرارات وزارة النقل اليمنية تجفف منابع التمويل للميليشيات الحوثية

 

واختتم حديثه بأن قرار وزارة النقل الأخير، يجفف منابع التمويل للميليشيات الحوثية على اليمنيين، وإنه ا استعادت ثاني تمويل الميليشيات، ما يعني أن هناك معركة اقتصادية على المليشيات الحوثية، كما أنه سيشكل إعادة بناء وزارة النقل.

 

يذكر أن الحكومة اليمنية شددت الحصار على أكبر مصادر تمويل الحوثيين وذلك بعدما أمرت شركات الاتصالات في صنعاء الخاضعة للمليشيات الانقلابية بنقل مقارها إلى عدن.

 

ووجهت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة المعترف بها دوليا شركات الاتصالات العاملة في الجمهورية اليمنية بنقل مقراتها إداريا وفنيا وماليا إلى العاصمة المؤقتة عدن، في واحدة من أهم الضربات الاقتصادية للحوثيين.

 

وأصدرت وزارة الاتصالات رسالة تظهر أمرا عاجلا إلى شركات الهاتف النقال بأن عليها "وبصورة عاجلة مراجعة الوزارة لاستكمال الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاعها، والالتزام وبشكل كامل بنقل مقراتها إداريا وفنيا وماليا إلى العاصمة المؤقتة عدن، للحصول على التراخيص اللازمة".


وطالبت الوزارة شركات الاتصالات بـ "سداد المديونية السابقة، من رسوم وترخيص وموقف ضريبي"، وأكدت أن "الامتناع عن التنفيذ سيضطرها "لاتخاذ الإجراءات وفقا للقانون، وحسب قرارات الحكومة وتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بهذا الشأن".

 

ويعد قطاع الاتصالات من أكبر مصادر التمويل للحوثيين، حيث تجني منه المليشيات على ما يقارب 2 مليار دولار سنويًا، منها فقط نافذة ابتكرتها تحت مسمّى فوارق أسعار الصرف بين عدن وصنعاء، وتصل لأكثر من 41 مليار ريال.


ويأتي قرار نقل شركات اتصالات الهاتف النقال كجزء من حزمة قرارات حكومية لتضيق الخناق على الحوثي بهدف تجفيف مصادر تمويل الجماعة المصنفة على لوائح الإرهاب.

وبدأ المعركة الاقتصادية البنك المركزي اليمني في عدن قبل أيام، حيث اتخذ عدة قرارات أهمها نقل البنوك التجارية من صنعاء إلى عدن وسحب العملة القديمة وفرض عقوبات على 6 من أكبر البنوك إثر تعاملها مع مليشيات الحوثي، تلاه قرار للنقل اليمنية بنقل شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى عدن.

استاذ عمليات مصرفية بجامعة عدن يكشف لـ "الفجر" أهمية قرارات البنك المركزي اليمني الأخيرة كاتب سياسي يكشف لـ "الفجر".. كيف تعاني المرأة اليمنية من صدمات إرهاب الحوثي؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليمن الازمة اليمنية شركة طيران اليمنية وزارة النقل وزارة النقل اليمنية الشحات غريب مليشيات الحوثي الإرهابية وزارة النقل إلى عدن

إقرأ أيضاً:

إنجاز تاريخي للعراق.. وزير النقل يعلن الانضمام رسمياً لاتفاقية الـ TIR

بغداد اليوم -  

وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي يعلن الانضمام رسمياً لاتفاقية الـTIR: إنجاز تاريخي للعراق 

......

أعلن وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، اليوم الاثنين، انضمام العراق رسميًا إلى اتفاقية التير (TIR) بعد استكمال كافة إجراءاته اللازمة.


وأعرب السيد الوزير عن سعادته في انضمام العراق، لأول مرة في تاريخه، الى هذه الاتفاقية التي تضم ٧٨ عضوا عالميا، مبينا انها من أهم الاتفاقيات التي تسهّل التنقل البري بين الدول العالم، بإشراف الاتحاد الدولي للنقل البري (IRU).

 

وقال السيد الوزير، ان دخول العراق في هذه الاتفاقية يعد فرصة استراتيجية لتعزيز موقعه كحلقة وصل بين الشرق والغرب، مشيرا الى أن الشركة العامة للنقل البري ستكون الضامن المحلي لإصدار دفاتر التير داخل العراق.


وأضاف، أن الحكومة وباشراف ودعم من دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، عملت على مدى أكثر من عامين، على تأهيل البنية التحتية للنقل البري، بهدف تحسين كفاءة نقل البضائع عبر الحدود. 


ونوّه السيد السعداوي، أن نظام التير سيسهم في تقليل مدة النقل بنسبة 80%، وتقليل التكاليف بنحو 38%، بخاصة أن العراق يُعد ممراً رئيسيًا لوصول البضائع من الدول المنضمة إلى الاتفاقية، ما يسهم في تقليل الوقت المستغرق لنقل البضائع والتكاليف، ويوفر آلاف من فرص العمل.


بدوره، اعرب الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري السيد أومبيرتو دي بريتو، عن سعادته بانضمام العراق لنظام التير، مؤكدا أن هذا النظام طالما قاد التجارة الآمنة على مدى ثمانية عقود، وبالتالي فانه سيفتح فصلًا جديدًا للعراق في التجارة الدولية، ويُساهم في خفض أوقات النقل والتكاليف عبر البلاد والمنطقة.

وأكد ان هذا المشروع سيكون داعما بقوة لمشروع طريق التنمية في العراق، وتحويله إلى ممر تجاري فعال يربط آسيا بأوروبا، مما يعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي، ويجعل العراق جزءًا أساسيًا في التجارة العالمية.


يذكر أن وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي، بحث في وقت سابق مع الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري السيد أومبيرتو دي بريتو، مشروع الـTIR وسبل تسهيل عملية التجارية البينية، التي تعد واحدا من أهم المحركات للاقتصاد العالمي، مؤكدا أن العراق حريص على تنفيذ متطلبات الاتفاقية، تزامناً مع الأعمال المتواصلة في مشروع طريق التنمية، الذي سيكون واحدا من أهم  الممرات العالمية لنقل البضائع، كونه سيكون الأقل كلفة والأكثر أمانًا.

مقالات مشابهة

  • احتقان النقل الحضري بوجدة.. السلطات تفتش مقر الإتحاد المغربي للشغل
  • محلل سياسي: استعادة المحتجزين غطاء لأهداف إسرائيل الأوسع في غزة
  • سعيود يشرف على اجتماع تنسيقي بخصوص المؤسسة الجامعية للنقل والخدمات
  • محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب
  • محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
  • محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب على غزة
  • إنجاز تاريخي للعراق.. وزير النقل يعلن الانضمام رسمياً لاتفاقية الـ TIR
  • محلل سياسي: إسرائيل هدفها القضاء على كل ما هو فلسطيني
  • محلل سياسي: سوريا الجديدة تسعى للتعاون مع موسكو من أجل الاستقرار
  • محلل سياسي: أردوغان نجح خلال السنوات الماضية في تفتيت المعارضة التركية