في بيان وصفته بـهام.. السفارة السعودية تصدر توجيها لرعاياها في مصر قبل 30 يونيو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة، الاثنين، بيانا وصفته بـ"هام" لرعاياها المقيمين في مصر، ولمن مضى على إقامتهم بها أكثر من 6 أشهر، مؤكدة ضرورة استخراج بطاقة الإقامة، وإبرازها عندما تطلبها السلطات المصرية.
وقالت السفارة السعودية في القاهرة، في منشور على حسابها على منصة "إكس": "إشارة إلى الضوابط التنظيمية بشأن الإقامة في جمهورية مصر العربية، تود السفارة التنويه بضرورة تسجيل بيانات المواطنين المقيمين، ممن مضى على إقامتهم في مصر أكثر من 6 أشهر، لدى الإدارة العامة للجوازات والجنسية لاستخراج بطاقات إقامة لهم وذلك في مدة أقصاها 30-6-2024".
وأضافت السفارة السعودية في منشورها: "كما تود السفارة التأكيد على ضرورة حمل بطاقة الإقامة كإثبات شخصية خلال تحركات المواطن داخل مصر، والتعاون في إبرازها للسلطات المصرية عند الطلب".
وكانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت مؤخرا، موعد انتهاء المهلة المحددة للأجانب المقيمين في البلاد المعفيين من شرط إصدار تراخيص الإقامة، لاستخراج بطاقات الإعفاء وذلك في 30 يونيو/حزيران الجاري.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية الداخلية المصرية تغريدات
إقرأ أيضاً:
السفارة الأوكرانية بتركيا تعلق بصورة على إهانة ترامب لزيلينسكي.. ما علاقة أردوغان؟
دخلت السفارة الأوكرانية في العاصمة التركية أنقرة، السبت، على خط الجدل المثار بعد المشادة الكلامية الحادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام وسائل الإعلام، والتي انتهت بطرد الأخير من البيت الأبيض.
ونشرت السفارة الأوكرانية عبر حسابها على منصة "إكس" صورة تجمع زيلينسكي مع الرئيس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
pic.twitter.com/WB8Ri9MjYV — Ukraine in Türkiye (@UKRinTR) February 28, 2025
ويظهر بالصورة الرئيس التركي إلى جانب نظيره الأوكراني بين صفين من العساكر أمام مدخل المجمع الرئاسي، والصورة مأخوذة من زيارة زيلينسكي شباط /فبراير الماضي إلى تركيا.
وكان ناشطون أتراك أعادوا تداول الصورة المشار إليها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، في إشارة منهم إلى الاهتمام التركي بأوكرانيا وطريقة استضافة رئيسها في أنقرة، مقارنة بما جرى في البيت الأبيض بالولايات المتحدة
يأتي ذلك بعد مشادة كلامية حادة بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي الذي وصف الأول بأنه يقلل احترامه بعد دخوله في جدال بشأن المفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب المتواصلة على بلاده للعام الثالث على التوالي.
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
وقال ترامب بحدة وسط ذهول زيلينسكي من الطريقة المهينة للحديث: "عليك التوصل إلى اتفاق، وإلا سننسحب، تصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام".
وأضاف ترامب: "نعمل على إيجاد حل للمشكلة، وأنت لست في موقع لفرض إملاءات علينا، جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
وكرر بالقول: "ما تقوم به يظهر قلة احترام للولايات المتحدة، بلادك في ورطة وأنت لا تنتصر في الحرب".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
من جانبه قال زيلينسكي؛ إنه ينبغي توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، ولا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار فقط، مضيفا: "جرينا محادثات مع بوتين ووقعنا اتفاقا لوقف إطلاق النار، لكنه انتهك هذا الاتفاق".
وغادر زيلينسكي بعد المشادة، ولم يُعقد مؤتمر صحفي كما تجري العادة عقب اللقاءات في البيت الأبيض، لكن قناة فوكس نيوز نقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ترامب قام بطرده، ولم يغادر لأنه أراد ذلك.
وأثارت المشادة الكلامية غير المسبوقة أمام وسائل الإعلام بين الرئيسين جدلا واسعا، في حين أعرب العديد من القادة الأوربيين دعمهم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.