لأول مرة في مصر.. مسلسل أزمة ثقة يشهد انطلاق مبادرة التأمين الدرامي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
في سابقة تعد الأولى من نوعها، أطلقت رشا عصفور، منتجة مسلسل أزمة ثقة لـ هاني عادل ونجلاء بدر وملك أحمد زاهر، مبادرة التأمين الفني لكل المشاركين في المسلسل.
مبادرة التأمين الفني
واتفقت رشا عصفور بالفعل مع إحدى شركات التأمين لعمل عقود تأمين رسمية لكافة العاملين في صناعة مسلسل أزمة ثقة بين المصورين والمنظمين والعمال والممثلين والمساعدين وكل من يشارك في عمليات التصوير والإنتاج، والذين يزيد عددهم عن 100 شخص.
وتبلغ عقود التأمين ما يزيد عن نصف مليون جنيها لكل عامل في حالة وقع له أي إصابة أو حادث خلال التصوير، وأكثر من ثلاثة ملايين جنيها في حالة حدوث حادث جماعي.
وقالت رشا عصفور أنها تهدف لنشر فكرة هذه المبادرة في عالم الإنتاج الفني المصري وتأمل أن يتم تعميمها في كافة شركات الإنتاج سواء للمسلسلات أو الأفلام، نظرًا للحوادث المتكررة التي يتعرض لها العمال خلال عمليات التصوير دون أن يكون لهم غطاء تأميني ويضطر وقتها العامل علاج نفسه على نفقته الشخصية.
أبطال مسلسل أزمة ثقة
ويجمع مسلسل أزمة ثقة في بطولته بين النجوم هاني تردل ونجلاء بدر ومنة فضالي وملك أحمد زاهر وتامر فرج وإيهاب فهمي وهاجر الشرنوبي، والمسلسل من تأليف أحمد صبحي، وإخراج وائل فهمي عبد الحميد، وإنتاج رشا عصفور "توجيذر" وإبراهيم الصاوي "جولدن ميديا".
أحداث مسلسل أزمة ثقة
وتدور أحداثه في فلك تشويقي درامي حول جريمة قتل يحاول أبطاله الفرار منها مع التغلغل في صراعات الخيانة والثقة والمكائد خلال 15 حلقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل أزمة ثقة أبطال مسلسل أزمة ثقة مسلسل أزمة ثقة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي:انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" لتأهيل مليون شاب مصري
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، في خطوة نوعية نحو تمكين الشباب المصري ومواكبة متغيرات سوق العمل المحلي والعالمي، وذلك ضمن مبادرات تحالف وتنمية، التي تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وتوفر المبادرة منصة متكاملة لتأهيل الشباب عبر اكتساب المهارات اللازمة للتميز المهني، وتنمية الابتكار والإبداع، لمواجهة تحديات السوق الحديثة. وتسعى المبادرة إلى إعداد جيل جديد يمتلك مقومات التأثير الإيجابي في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية، عبر تدريبات مكثفة على أحدث المهارات المطلوبة.
واحتضنت قاعة كليوباترا بفندق سميراميس انتركونتيننتال، يوم الإثنين 28 أبريل، فعاليات الإطلاق، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو تنمية رأس المال البشري تماشيًا مع استراتيجية التنمية الشاملة.
واستهل الدكتور أيمن عاشور كلمته بالتأكيد على أهمية اللقاء الذي يناقش ملامح رؤية مستقبلية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي وعلاقتها بسوق العمل الديناميكي، انطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها الوزارة في مارس الماضي، والتي ترسم خارطة طريق شاملة لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أن الاستراتيجية ترتكز على سبعة محاور رئيسية، أبرزها "الاتصالية" (Connectivity)، التي تستهدف تحقيق الربط المستدام بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. وأشار إلى أن الشهادة الأكاديمية التقليدية لم تعد المعيار الوحيد، بل أصبحت المهارات العملية والخبرات المكتسبة تحتل الصدارة لدى جهات التوظيف.
وقال عاشور: "نسعى اليوم إلى تخريج خريج مؤهل ومبتكر، يمتلك أدوات التميز الوظيفي والقدرة على الابتكار والتطوير، عبر تعزيز المهارات المهنية والريادية والرقمية والحياتية."
واستعرض الوزير الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتحقيق هذا التحول النوعي:تحليل احتياجات سوق العمل: حيث يتم بشكل مستمر دراسة متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، في ظل التغير السريع الذي يشهده العالم، مع الإشارة إلى أن نحو 39% من المهارات الأساسية ستتغير مستقبلًا، مما يستوجب تطوير مستمر للكوادر البشرية.
تطوير البرامج الأكاديمية: عبر تحديث المناهج واستحداث تخصصات مستقبلية مثل تحليل البيانات الضخمة، التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، لمواكبة متطلبات وظائف المستقبل.
تفعيل مراكز التطوير المهني: أنشأت الوزارة 39 مركزًا جامعيًا للتطوير المهني تغطي كل أقاليم الجمهورية، وقدمت خدماتها لما يقارب نصف مليون طالب خلال عامين، محققة نسبة توظيف تصل إلى 65% من خريجي البرامج، وهي نسبة تفوق المعدلات العالمية المستهدفة.
وأكد عاشور أن مبادرة "كن مستعدًا"، التي يتم إطلاقها اليوم ضمن إطار "تحالف وتنمية" وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشكل نقلة نوعية في دعم الخريجين عبر مسارين متكاملين:
مسار تدريبي ميداني: من خلال مراكز التطوير المهني بالجامعات، ويركز على خمس مجموعات مهارية تشمل المهارات الذاتية والحياتية والرقمية والتقنية والاستعداد الوظيفي والابتكار.
مسار تدريبي افتراضي: بالتعاون مع منصات عالمية مرموقة مثل Coursera وCisco وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يتيح للطلاب الحصول على تدريبات دولية معتمدة عبر البنية الرقمية للجامعات.
وأشار الوزير إلى أن تحقيق هذه الإنجازات كان بفضل الشراكات البناءة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، وبدعم القيادة السياسية.
واختتم عاشور كلمته بالتأكيد على التزام الوزارة بتأهيل الشباب المصري ليكونوا قادرين على المنافسة عالميًا، مسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات الحديثة، لتحقيق حلم بناء الجمهورية الجديدة بقيادة عقول مصرية مبدعة ومبتكرة.