عزت إبراهيم: المجموعة العربية تتحفظ على بعض بنود الخطة الأمريكية بشأن غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويلكي، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يتحرك في اتجاه محاولة تمرير الخطة الأمريكية بشأن غزة في الوقت التي تعمل فيه الدبلوماسية الأمريكية في نيويورك من أجل إصدار قرار من مجلس الأمن الليلة لدعم المشروع الأمريكي.
وأضاف «إبراهيم»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أت الخطة الأمريكية تواجه صعوبة على مستوى أن المجموعة العربية تحفظت على عدد من بنوده تخص المعاملة المتساوية للطرفين في مشروع القرار، وضرورة النص على وقف إطلاق النار بشكل واضح.
ولفت أن مشكلة بلينكن أنه يحاول القفز على المراحل، فالحديث عن المرحلة الثانية التي تحفظت عليها حماس المتعلقة بالدعوة لوقف إطلاق النار بشكل دائم، والولايات المتحدة ترى أن حماس عائق، وهي تريد أن تمرر هذه الصفقة لكنها ترى أن حماس عائق بشأن هذا الأمر.
وأشار إلى أن المجموعة العربية ترى ضرورة أخذ بعض التحفظات للحسبان، لأن المرحلة الثانية من الاتفاق أو الخطة الأمريكية إن حدث وتم إطلاق سراح كل الرهائن ولم تخرج إسرائيل من القطاع بالتالي يمكن لإسرائيل أن تستأنف العمليات من جديدة وتعيد الكرة لاستمرار عمليات القتل للمدنيين في القطاع، بالتالي بلينكن يواجه صعوبة في تمرير الأفكار الأمريكية في هذه المرحلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني الدبلوماسية الأمريكية كلام في السياسة الخطة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مسودة الخطة المصرية بشأن غزة
#سواليف
نشرت وكالة رويترز، الاثنين #مسودة #الخطة_المقترحة لإعادة #إعمار #قطاع_غزة، حيث تقدم الخطة تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن في القطاع
ووفقا لرويترز،فإن الخطة لا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل “بعثة مساعدة على الحكم” محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
مقالات ذات صلةوجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي داخل القطاع.
ولم تحدد الخطة من سيدير “بعثة الحكم”، وتنص على أنها ستستعين بخبرة الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن.
وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأميركي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.
ويقدم الاقتراح تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن، مع تأسيس قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف.
ولا تتناول المسودة مسألة الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا رفضت حماس نزع السلاح أو التنحي عن العمل السياسي.
ووفقا للخطة، تتولى لجنة توجيهية مهام “ترتيب وتوجيه والإشراف على” كل من الهيئات الأمنية والإدارية.
ولم تشر المسودة إلى انتخابات مستقبلية في غزة.
وأشارت مسودة الخطة إلى أن اللجنة ستضم دولا عربية رئيسية وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودولا أعضاء فيه وآخرين.
ولا تتضمن الخطة تفاصيل عن دور حكومي مركزي للسلطة الوطنية الفلسطينية.
مسؤول فلسطيني، قال إنّ غزة، مثل الضفة الغربية، تقع تحت سلطة السلطة الفلسطينية ويجب أن يديرها فلسطينيون.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، “نحن اتفقنا مع المصريين على أن لجنة مكونة من خبراء فلسطينيين ستساعد في إدارة غزة لمدة 6 شهور وستعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية واللجنة لا تتبع لأي جهة غير فلسطينية”.