بوابة الوفد:
2024-09-30@17:35:40 GMT

معدن الشعب المصرى

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

حب الوطن ليس شعارات ترفع أو عبارات تنطق، وإنما تضحيات حقيقية وبذل العرق والجهد ثمناً لصون مصر وأمنها، ومن هذا المعنى والمنطلق فإن القوات المسلحة المصرية ستظل درع الوطن وسيفه فى بذل كل غال ونفيس من أجل أن يحيا هذا الوطن كريماً أبيّاً مرفوع الرأس، رفض رجال القوات المسلحة الاستسلام فى كل المواجهات وآثروا المقاومة بشرف وبسالة ضاربين المثل لأجيال من بعدهم وضحوا من أجل هذا الوطن الخالد ليستمر نابضاً بالحياة، مثمراً بالخير والسلام والنماء.

وستظل قصة كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولية وفداء، وجلد وتضحية، وإصرار لا يلين على حفظ حقوق هذا الوطن وعدم التفريط فى شبر واحد منه، وكما كانت الحرب من أجل تحرير سيناء واجباً وطنياً مقدساً كذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب، كما أن تعميرها أيضا هو واجب وطنى مقدس.

ستبقى مصر قوية بصمود وتضحيات أبنائها وسباقهم الزمن، لتحقيق أحلامهم وإيمانهم بحقهم وحق بلادهم فى مستقبل أفضل تتحقق فيه المكانة التى تستحقها مصر بين الأمم.

يثق الرئيس السيسى فى معدن الشعب المصرى الأصيل وأنه قادر وراغب فى التضحية من أجل وطنه واستكمال مرحلة البناء رغم ما يتحمله هذا الشعب من مصاعب اقتصادية، تدرك الدولة مدى شدتها لكنه الطريق الحتمى لتحقيق الحلم فى بناء الجمهورية الجديدة.

أعلى الإسلام من شأن الأوطان باعتبارها قيمة مهمة فى حد ذاتها، كما أنها الهوية المعبرة عن الإنسان، فالحب والولاء والانتماء للوطن واجب، لقد أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم نموذجاً رائعاً فى حب الوطن والانتماء إليه، وذلك حين هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بوقوفه على مشارف وطنه «مكة» ينظر إليها آسفاً حزيناً ليقول: «والله إنك أحب بلاد الله إلى الله وإلى نفسى ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت»، والدين الإسلامى هو أول من حقق مفهوم المواطنة، فقد كان ثالث أعمال الرسول بعد هجرته للمدينة حيث بدأ الرسول ببناء المسجد وثنّى بالإخاء بين المهاجرين والأنصار ثم أقام عهداً وميثاقاً مع غير المسلمين بالمدينة.

مصر تستحق التضحية لتبقى آمنة مطمئنة بفضل تضافر جهود كل أبنائها ووقوفهم على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لعبور الأزمات والتصدى لمحاولات الفتنة التى ينفخ فيها أعداء الإنسانية وأهل الشر ومروجو الشائعات وأبواق الكذب والضلال.

إن الدولة المصرية كما انتصرت فى كل مراحل تاريخها فستنتصر على كل مشاكلها وستثبت للجميع الذين يحاولون الوقيعة بين المواطنين والدولة إنها أكبر وأقوى من كل قوى البغى، وأن الوحدة الوطنية والانتماء للوطن عقيدة راسخة فى قلوب المصريين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب حب الوطن صون مصر من أجل

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يواصل جلساته بالعاصمة صنعاء

يمانيون../
تواصلت أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم، لمناقشة 23 بحثا علميا من إجمالي 107 أبحاث قدمت إلى المؤتمر وتوزعت على محاوره السبعة.

وعقد المؤتمر في يومه الثاني ست جلسات علمية، ناقشت الأولى والتي كرست للمحور التربوي والعلمي برئاسة الدكتور حاتم الدعيس، ثلاثة أبحاث، الأول بعنوان “منهجية الرسول الأعظم، في تعليم القرآن الكريم والاهتداء به” للدكتور حميد القادري، في حين قدم الدكتور علي قراضة في البحث الثاني “رؤية مقترحة لتعزيز القيم الأخلاقية في المؤسسات التعليمية في ضوء منهجية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم”.

وخلال نفس الجلسة قدم الدكتور محمد الصافي بحثا ثالثا بعنوان “رسول الله معلم للتاريخ وللهوية الإيمانية في ضوء الرؤية القرآنية”، بالإضافة إلى مشاركة خارجية لمفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون.

وتناولت الجلسة العلمية الثانية حول المحور الاقتصادي برئاسة الدكتور أحمد الهبوب، خمسة أبحاث، الأول للدكتور أحمد الملصي بعنوان “التنمية الزراعية في مجال الثروة الحيوانية من منظور المشروع القرآني للشهيد القائد”، والثاني للدكتور يحيى الجيوري حول “النظام المالي في العصر النبوي وسبل تطبيقه في الواقع”، في حين قدم الدكتور جهاد السنباني بحثا ثالثا عن ” النظام الاقتصادي في العصر النبوي والاستفادة منه في تحسين الاقتصاد الوطني”.

وتمثل البحث الرابع المقدم من الدكتور أحمد الحيسة في “إمكانية الاستفادة من العلاقات الاقتصادية الدولية في العصر النبوي”، فيما قدم الدكتور محمد القليصي البحث الخامس بعنوان “النظام الاقتصادي في عصر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم – قراءة في المعالجات الاقتصادية النبوية”.

وتخللت الجلسة الثانية مداخلة خارجية لأستاذ الحوزة العلمية في لبنان جعفر فضل الله، عبر تقنية الفيديو.

وناقشت الجلسة العلمية الثالثة برئاسة الدكتور مجاهد الشعبي والتي كرست أيضا للمحور الاقتصادي ستة أبحاث علمية، الأول للدكتور محمد جبران بعنوان ” الاقتصاد الإسلامي في عصر الرسول الأعظم- دراسة تحليلية”، والثاني للدكتور خالد طامش بعنوان ” التنمية الاقتصادية في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وانعكاساتها على واقع الأمة” والثالث ليحيى إسماعيل الحوثي بعنوان ” دور التنمية الزراعية في النهضة الاقتصادية من منظور فكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي”.

كما قدم الدكتور إبراهيم الخالدي ومروان جبار بحثا رابعا بعنوان “المشاركة المجتمعية في ضوء منهاج الرسول الأعظم ودورها في التنمية الزراعية”، وتناول ضيف الله شملان في البحث الخامس “دور الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي من منظور الفكر الاقتصادي الإسلامي”، وتطرق الدكتور خالد الجبري في البحث السادس إلى “الضوابط الراعية للاستثمار وأثرها على المجتمع”.

وفي الجلسة العلمية الرابعة برئاسة نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، جرى مناقشة أربعة أبحاث ضمن المحور الإعلامي، تناول الدكتور إبراهيم جابر في البحث الأول “وسائل الإعلام في العهد النبوي وأثرها في الدعوة الإسلامية”، فيما قدم الدكتور محمد جرن من العراق، البحث الثاني بعنوان “الخطاب الإعلامي النبوي في العهد المكي – خطبة الصفاء أنموذجا”.

وقدم الدكتور عبده غيلان بحثا ثالثا بعنوان “الأبعاد التداولية في لغة الخطاب الجهادي- خطب الرسول الجهادية أنموذجا”، في حين ركز البحث الرابع للدكتور موسى شادلي من الجزائر، على “السيرة الإعلامية للنبي، دور الرسالة المحمدية في بناء مجتمع التواصل والإعلام”.

وشهدت الجلسة الرابعة مشاركة خارجية للدكتور يحيى أبو زكريا من لبنان الشقيق.

عقب ذلك ناقشت الجلسة العلمية الخامسة والخاصة بالمحور المهني والتقني برئاسة الدكتور محمد الأهدل، بحثا حول ” التنمية المهنية في العصر النبوي – دراسة تحليلية” لكل من الدكتور إبراهيم المسوري، والدكتور محمد الشامي، بالإضافة إلى بحث للدكتور نبيل خشافة بعنوان “الحرف والمهن في عصر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم”.

وتضمنت الجلسة مداخلتين خارجيتين، عبر تقنية الفيديو لكل من العلامة الدكتور جواد كاظم النجفي من جمهورية العراق، والشيخ هادي هادي ناصري من باكستان.

فيما ناقشت الجلسة السادسة والخاصة بالمحور الأمني والعسكري، برئاسة اللواء مسعد الظاهري، ثلاثة أبحاث الأول للدكتور فؤاد التوهمي بعنوان “الأخلاق والقيم العسكرية في العصر النبوي” والثاني للدكتور محمد الشرقي حول “أساليب اليهود في تجنيد العملاء والجواسيس في العصر النبوي ومخاطرها على مقدرات الأمة”، بالإضافة إلى البحث الثالث للدكتور خالد الشماري حول “غزوات الرسول الأعظم ضد اليهود”.

تخللت الجلسة السادسة والأخيرة مشاركة خارجية للشيخ مصطفى أبو رمان من الأردن عبر تقنية الفيديو.

وكان المؤتمر الذي بدأت جلسات أعماله يوم أمس ناقش خلال يومه الأول 18 بحثا علميا، قدمها نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والمحافظات، والعديد من الدول الشقيقة والصديقة.

ويعد المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، للعام الثاني على التوالي تظاهرة علمية وثقافية واسعة، بما يحمل من أهداف سامية لتعزيز ثقافة الوعي القرآني المرتبطة بالرسالة الإلهية، وإظهار عالميتها، إلى جانب ترسيخ الولاء للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في سبيل هداية وحماية الأمة من الانحراف في ظل التحديات التي تواجهها وما تتعرض له شعوبها من تدجين أمريكي غربي.

مقالات مشابهة

  • "تكريم الرسول للمرأة" ندوة لـ"خريجي الأزهر" بالوادي الجديد
  • عبدالله آل حامد: توجيهات محمد بن زايد بإغاثة لبنان تُجسد معدن الإمارات الأصيل
  • بوتين يهنئ الشعب الروسي بعودة دونباس ونوفوروسيا إلى قوام الوطن
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يواصل جلساته بالعاصمة صنعاء
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم بصنعاء
  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 18 بحثا علميا
  • وزير التعليم العالي: مشروع التشغيل يعزز روح الولاء والانتماء لدى الطلاب
  • انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للرسول الأعظم بصنعاء
  • تكاتف الشعب واجب وطني
  • كيف نتصالح معهم ؟!