الملك يؤكد أهمية توحيد الجهود وتضافرها من أجل تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وزيادتها

استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، الرئيس المنتخب وزير الدفاع في جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو، الذي سيشارك في أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، والذي يستضيفه الأردن الثلاثاء.

اقرأ أيضاً : الملك: "رحم الله إحسان باشا شردم ورحم شهداءنا الأبطال"

وتناول اللقاء، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، تطورات المنطقة والأوضاع الخطيرة في غزة.

وأكد جلالته أهمية انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الثلاثاء، بالمملكة في توحيد الجهود وتضافرها من أجل تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع وزيادتها بشكل يساهم في التخفيف من الوضع الإنساني الكارثي.

وأكد جلالة الملك ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين.

وثمن جلالته جهود إندونيسيا في العمل لتحقيق السلام بالمنطقة، ودعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتمكينها من القيام بدورها الحيوي وفق تكليفها الأممي.

وجدد جلالته التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تناول اللقاء العلاقات المتينة بين الأردن وإندونيسيا، إذ تم التأكيد على أهمية توسيع فرص التعاون المشترك بمختلف المجالات.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني إندونيسيا الحرب في غزة البحر الميت فی غزة

إقرأ أيضاً:

«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب

المنامة (وام) 

أخبار ذات صلة الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية الإمارات تشارك في معرض البحرين الدولي للحدائق

أكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة. 
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.

مقالات مشابهة

  • ملك البحرين يهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بذكرى يوم التأسيس
  • «الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
  • السوداني يؤكد على أهمية الإعمار في مدينة الكاظمية
  • الملك يجدد تأكيده على رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين
  • الملك عبدالله الثاني يستقبل وزير الداخلية السعودي
  • عاجل| بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقبه مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء
  • مؤتمر إيجيبس يؤكد أهمية دور الغاز الطبيعي في تحقيق أمن الطاقة
  • جلالة الملك يهنئ الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي
  • الملك عبدالله: المتقاعدون العسكريون جاهزون لارتداء الفوتيك!
  • عمان الأهلية تهنىء جلالة الملك بالسلامة