منظمة الدول الأمريكية تمنح كينيا مركز المراقب الدائم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
منح المجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية، كينيا مركز المراقب الدائم لدى منظمة الدول الأمريكية، وهي منتدى إقليمي للمناقشة السياسية وتحليل السياسات وصنع القرار في شؤون نصف الكرة الغربي.
واعتمد المجلس - وفق بيان المنظمة - القرار خلال اجتماعه العادي في أعقاب توصية من إدارة العلاقات الخارجية والمؤسسية بالأمانة العامة لمنظمة الدول الأمريكية إلى لجنة الشؤون القانونية والسياسية، حيث نصحت المجلس الدائم بإصدار قرار ذي صلة لمنح كينيا مركز المراقب الدائم.
وذكر المجلس أن القرار يتماشى مع الإجراءات المنقحة لمنح مركز المراقب الدائم، والتي تنص على أنه "يجوز لأي دولة مستقلة أن تطلب مركز مراقب دائم لدى منظمة الدول الأمريكية".. كما قرر المجلس أيضا دعوة كينيا إلى اعتماد مراقب دائم لدى أجهزة منظمة الدول الأمريكية ووكالاتها وكياناتها.
وتجمع منظمة الدول الأمريكية جميع الدول المستقلة 35 في الأمريكتين، وتشكل المنتدى الحكومي السياسي والقانوني والاجتماعي الرئيسي في نصف الكرة الأرضية.
اقرأ أيضاًمصر تشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي في كينيا
الرئيس السيسي يؤكد اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع كينيا
مقتل شخصين وإصابة 300 آخرين جراء انفجار غاز في كينيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كينيا منظمة الدول الأمريكية منظمة الدول الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يوضح تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفرض رسومًا جمركية شاملة على كندا والمكسيك والصين اليوم السبت، ما قد يمهد الطريق لحرب تجارية مدمرة بين الولايات المتحدة وثلاثة من أكبر شركائها التجاريين، وفقًا لما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
ومن جانبه، حلل الخبير الاقتصادي محمود إبراهيم قرار الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية، مشيرًا إلى أنه سبق واتخذ قرارًا مماثلًا في عام 2019 ثم تراجع عنه، ويرجع ذلك، حسب تحليله، إلى الاتفاقية التجارية الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك (USMCA).
ضغوط اقتصادي شديدوأضاف إبراهيم لـ«الوطن» أن فرض ضرائب على كندا والمكسيك يُنتج ضغوطًا اقتصادية شديدة على هاتين الدولتين، لأن السوق الأمريكي يعتبر سوقًا كبيرًا جدًا بالنسبة لهما، ويستخدم ترامب هذا كسلاح اقتصادي ضد دول أخرى، كما حدث مع «تيك توك»، ويُنظر إلى هذا النهج على أنه انتقامي ضد الدول التي لا تتفق مع الولايات المتحدة.
وتوقع أن يبدأ تطبيق القرار على كندا والمكسيك، ما سيؤثر على الاقتصاد المكسيكي بسبب اعتمادها الكبير على التصدير إلى السوق الأمريكي، أما السلع المهربة من المكسيك فلن تتأثر، وأما بالنسبة للصين.
وألمح إلى احتمالية فرض 10% فقط من الرسوم الجمركية، وذلك لأن فرض رسوم أعلى سيضر بالاقتصاد الأمريكي أيضًا، ونظرًا لاعتماد السوق الأمريكي بشكل كبير على الواردات الصينية من مدخلات الإنتاج والسلع الاستهلاكية، يُلاحظ أن نسبة 10% أقل بكثير من النسبة المقررة على كندا والمكسيك.
تطبيق القرار لن يضع ضغطًا كبيرًا على الاقتصاد الأمريكيوأضاف «إبراهيم» أن تطبيق القرار لن يضع ضغطًا كبيرًا على الاقتصاد الأمريكي، بل على العكس، قد يعزز قوة الدولار عالميًا.
ويرى أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين قوة الولايات المتحدة عالميًا وقوة الدولار، وأن إظهار هيمنة أمريكا يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا للاقتصاد الأمريكي، ما يجذب الاستثمارات و يُعزز قوة الدولار.
وأشار إلى أن التلويح بالقوة الأمريكية (عسكرية أو اقتصادية) ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الأمريكي، وإذا تم تطبيق القرار فعليًا.
وإذا جرى تطبيق القرار فعليًا، يتوقع الخبير ارتفاعًا مفاجئًا لقيمة الدولار وزيادة في نشاط البورصات الأمريكية، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر هذا مؤشرًا على استمرار الهيمنة الأمريكية، خاصة في ظل ظهور قوى عالمية أخرى مثل الصين وروسيا.