10 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

الخريجون الأوائل من جامعات العراق يعانون من تجاهل وتهميش مستمر من قبل الجهات الحكومية المعنية.

وقال خريجون اوائل انه مرت أكثر من سنتين منذ أن بدأوا بالمطالبة بإنصافهم وتوفير فرص وظيفية لهم على ملاك مؤسسات الدولة. ورغم تفوقهم وتفوق زملائهم، يواجهون صعوبة في التعيين .

والجامعات تفرح بتخرجهم، ولكن لا توجد فرص عمل كافية لهم.

وحتى الأوائل أصبحوا يواجهون صعوبة في الحصول على وظائف.

نتيجة لذلك، قرروا الخروج في مسيرات والاعتصام للمطالبة بحقوقهم المستحقة  .

والمشكلة تستدعي اهتمامًا من الجهات المعنية لتوفير فرص عمل مناسبة لهؤلاء الخريجين المتفوقين.

ومئات الآلاف من الطلبة يتخرجون من الجامعات والمعاهد في العراق سنويًا . ووفقًا لوزارة التخطيط، فان نسبة البطالة ترتفع لتصل إلى 16.5% في عموم العراق .

ومع ذلك، تخلو موازنة عام 2024 من الدرجات الوظيفية، مما يعني أن هؤلاء الخريجين، بالإضافة إلى العاطلين الآخرين، يواجهون مصيرًا قاتمًا في ظل تعطيل القطاع الخاص لتشغيلهم فيه .

وهذه المشكلة تستدعي اهتمامًا من الجهات المعنية لتوفير فرص عمل مناسبة للخريجين المتفوقين.

و: يعاني الخريجون الأوائل من عدم العثور على فرص عمل تليق بتفوقهم، مما يؤدي إلى شعور بالإحباط والاستياء. قد يؤثر ذلك على رغبتهم في البقاء في العراق أو الهجرة إلى دول أخرى.

و إذا لم يتم توفير فرص عمل للخريجين المتفوقين، قد يؤدي ذلك إلى تراجع الجودة العلمية والأكاديمية في الجامعات. قد يفقد الطلاب الحافز للتفوق إذا لم يرَ أمثالهم يحصلون على فرص ملائمة.

و يعتبر توظيف الخريجين المتفوقين أمرًا أساسيًا لتطوير المجتمع والاقتصاد. إذا لم يتم استثمار مهاراتهم وقدراتهم، قد يكون لذلك تأثير سلبي على التنمية الشاملة.

و العدد الكبير للخريجين في العراق يعود إلى عدة أسباب. اذن ان  هناك زيادة في عدد المؤسسات التعليمية مثل الجامعات والمعاهد التقنية فيما الطلاب يسعون للحصول على شهادات عالية لتحسين فرصهم في سوق العمل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فرص عمل

إقرأ أيضاً:

رويترز: فصائل عراقية مدعومة من إيران مستعدة لنزع سلاحها  

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  قال عشرة من كبار القادة والمسؤولين العراقيين لرويترز إن عدة فصائل مسلحة قوية مدعومة من إيران في العراق مستعدة ولأول مرة لنزع سلاحها لتجنب خطر تصاعد الصراع مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفقا للمصادر التي من بينها ستة قادة محليين لأربعة فصائل مسلحة رئيسية، تأتي هذه الخطوة لتهدئة التوتر في أعقاب تحذيرات متكررة وجهها مسؤولون أمريكيون بشكل غير رسمي للحكومة العراقية منذ تولي ترامب السلطة في يناير كانون الثاني.

وأضافت المصادر أن المسؤولين أبلغوا بغداد بأنه ما لم تتخذ إجراءات لحل الفصائل النشطة على أراضيها، فإن واشنطن قد تستهدفها بغارات جوية.

و ينتمي قادة الفصائل الستة الذين أجرت رويترز مقابلات معهم في بغداد ومحافظة جنوبية إلى كتائب حزب الله وحركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وحركة أنصار الله الأوفياء. واشترط هؤلاء القادة عدم نشر هويتهم لمناقشة هذه القضية بالغة الحساسية.

وقال قيادي في كتائب حزب الله، أقوى الفصائل الشيعية، متحدثا وهو يرتدي كمامة سوداء ونظارة شمسية “ترامب مستعد لتصعيد الحرب معنا إلى مستويات أسوأ، نحن نعلم ذلك، ونريد تجنب مثل هذا السيناريو السيئ”.

وأكد القادة أن حليفهم الحرس الثوري الإيراني، منحهم موافقته على اتخاذ أي قرارات يرونها ضرورية لتجنب الانجرار إلى صراع قد يكون مدمرا مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووفقا لمسؤولين أمنيين يراقبان أنشطة الجماعات المسلحة، تنتمي هذه الفصائل إلى تحالف المقاومة الإسلامية في العراق، الذي يضم حوالي عشرة فصائل شيعية مسلحة متشددة تقود مجتمعة ما يقرب من 50 ألف مقاتل وبحوزتها ترسانات تشمل صواريخ بعيدة المدى وأسلحة مضادة للطائرات.

والتحالف ركيزة أساسية في محور المقاومة الذي يضم شبكة من الجماعات والفصائل المدعومة من إيران أو المتحالفة معها بالمنطقة، وأعلن مسؤوليته عن عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل والقوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ اندلاع حرب غزة قبل حوالي 18 شهرا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النفط يُعاقب الجميع.. والعراق أول المتضررين في زمن الرسوم
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة “العمال الكردستاني” مثل داعش
  • زيادة الرواتب في العراق: أمل الموظفين وكابوس الاقتصاد
  • ‏حُكّام العراق يرفضون الإصلاح الاقتصادي
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • الوعود الحكومية بين التحدي والواقع.. هل تملك بغداد الأدوات لتسليم سلاح الفصائل؟
  • انتخابات 2025: بين تهديدات إقليمية ودعوات لحكومة طوارئ
  • اسعار النفط تربك موازنة العراق.. رواتب الموظفين "مؤمنة" ولكن!
  • العطش يكتب فصله الأخير في بلاد الرافدين
  • رويترز: فصائل عراقية مدعومة من إيران مستعدة لنزع سلاحها