بوابة الوفد:
2024-12-25@02:27:58 GMT

أبولمعة

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

«أبولمعة» شخصية هزلية كان يقدمها فنان فى الستينات اسمه «محمد أحمد المصرى» وكان يشاركه على المسرح فنان آخر اسمه «فؤاد راتب» ويسمى «الخواجة بيجو» وكان يطلق على ما يقدمه «أحلى تهييس» أو «أحلى فشر» والفشر فى اللغة يعنى الكذب المبالغ فيه، الذى يقوله «فشار» ولذلك كان الفنان «محمد أحمد المصرى» أكبر فشار عرفه الفن، كان الرجل فى حياته العملية رجلاً صارماً لأنه كان ناظر مدرسة من أعرق المدارس الثانوية فى مصر وهى مدرسة السعيدية، بعكس شخصيته التى يقدمها على المسرح، وكانت الشخصية التى يقدمها بأسلوب ساخر والكذب المبالغ فيه كأنه اتفاق بينه وبين الجمهور على الضحك لمجرد الضحك، ولكن ما يقدم الآن فى المسرح الكوميدى «تهييس فى تهييس» الفرق الوحيد بينهما أن «أبولمعة» كان يعلم أنه لا يضحك على الجمهور، وأنه يعلم أن الفشر الذى يقوله كذب مبالغ فيه بغرض الضحك فقط، أما الآن يعتقد الكثير ممن يتصدون للأعمال الكوميدية أنها حقيقة وليست من الفشر.

انظروا إلى إحدى حكاياته كانت «أبولمعة فى الأسكيمو» قال «وانا جالس تحت شجرة جيلاتى وفاتح بقى، وعندما سأله الخواجة بيجو عن السبب، قال له علشان لما قطعة جيلاتى تستوى تقع فى «بقى» والخواجه بيجو يقول عبارته المشهورة «آه يا نفوخى» للأسف هذا الفشر أصبح ظاهرة لا تموت ولا تفنى.

لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى المسرح فنان مدرسة السعيدية

إقرأ أيضاً:

نصيحة من محمد سعد أنقذت أحمد حلمي على خشبة المسرح.. «لو نسيت اصرخ»

علاقة قوية جمعت الثنائي أحمد حلمي محمد سعد، وظهرت واضحة عندما هنأ الأول الأخير قبل طرح فيلمه الجديد «الدشاش» في دور العرض السينمائية يوم الأربعاء المقبل، والعلاقة بينهما قديمة ولها جذور تعود إلى سنوات عديدة وعملا معا في السينما والمسرح، وكان سعد سببا فى إنقاذ حلمي على خشبة المسرح في إحدى المسرحيات المشتركة بينهما.

نصيحة محمد سعد لأحمد حلمي على خشبة المسرح 

الفنان أحمد حلمى فى إحدى ندواته الفنية تحدث عن أول مرة يقف فيها على خشبة المسرح فى مسرحية كان يخرجها الفنان محمد سعد، وحينها فوجئ الأول اختيار الثاني له ليشارك فى المسرحية.

وأثناء التحضيرات والبروفات، أخبر أحمد حلمى الفنان محمد سعد أنه قلق للغاية من أن ينسي أو يخطئ أثناء وقوفه على خشبة المسرح، وحينها أخبره سعد بأنه عندما يتعرض لهذا الموقف يبدأ بالصراخ على الفور.

وبالفعل مع أول لحظة وقف فيها أحمد حلمي على خشبة المسرح توتر فنسي الحوار، وحينها قرر الاستعانة بنصيحة محمد سعد وبدأ بالصراخ ليجد الجمهور يضحكون بشدة على صراخه، وهو الأمر الذي أنقذه أمام الجمهور على خشبة المسرح.

مقالات مشابهة

  • المسرح واللغة
  • انطلاق الدورة 12 من مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي
  • نصيحة من محمد سعد أنقذت أحمد حلمي على خشبة المسرح.. «لو نسيت اصرخ»
  • نبيل الحلفاوي.. وداعا.. في العدد الجديد لجريدة مسرحنا
  • أزمتان تلاحقان محمد صبحي قبل نهاية العام
  • «الرعاية الصحية»: 22 مليون خدمة طبية يقدمها التأمين الصحي الشامل في الصعيد
  • برغم ظروفه القاسية| عمر خاض رحلته مع المسرح حالما بالشهرة
  • هوس التريند.. سلوى محمد علي تنتقد أفلام الزعيم
  • تجربة مسرحية فريدة
  • رحيل الممثل المغربي محمد الخلفي عن 87 عاماً