«أبولمعة» شخصية هزلية كان يقدمها فنان فى الستينات اسمه «محمد أحمد المصرى» وكان يشاركه على المسرح فنان آخر اسمه «فؤاد راتب» ويسمى «الخواجة بيجو» وكان يطلق على ما يقدمه «أحلى تهييس» أو «أحلى فشر» والفشر فى اللغة يعنى الكذب المبالغ فيه، الذى يقوله «فشار» ولذلك كان الفنان «محمد أحمد المصرى» أكبر فشار عرفه الفن، كان الرجل فى حياته العملية رجلاً صارماً لأنه كان ناظر مدرسة من أعرق المدارس الثانوية فى مصر وهى مدرسة السعيدية، بعكس شخصيته التى يقدمها على المسرح، وكانت الشخصية التى يقدمها بأسلوب ساخر والكذب المبالغ فيه كأنه اتفاق بينه وبين الجمهور على الضحك لمجرد الضحك، ولكن ما يقدم الآن فى المسرح الكوميدى «تهييس فى تهييس» الفرق الوحيد بينهما أن «أبولمعة» كان يعلم أنه لا يضحك على الجمهور، وأنه يعلم أن الفشر الذى يقوله كذب مبالغ فيه بغرض الضحك فقط، أما الآن يعتقد الكثير ممن يتصدون للأعمال الكوميدية أنها حقيقة وليست من الفشر.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى المسرح فنان مدرسة السعيدية
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر العدد الـ 44 من مجلة المسرح بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد الـ 44 من مجلة المسرح، والتي يرأس تحريرها الكاتب عبد الرازق حسين، ويتولى إدارة تحريرها الكتاب عماد مطاوع.
وفي العدد يكتب رامز عماد عن برامج الذكاء الأصطناعى في كتابة القصص والروايات، واقتراح حوارات وتحليل مسرحيات، والتطبيقات التى يتم توظيفها لكتابة نصوص مسرحية.
ويكتب الدكتور أبو الحسن سلام عن الفلسفة الوجودية والجذور التاريخية للحدث الدرامي، ويناقش إشكالية اداء الممثل للشخصة درامية فى ظل مناهج التمثيل المعروفة، ويكتب احمد عبدالرازق ابو العلا عن العلاقة بين المخرج المسرحي والنص المكتوب، وأهمية أن يلتزم بتقديم رؤية تدعم المؤلف، من خلال رصد لتجارب فى المسرح المصري والعالمي، وتكتب الدكتورة مجد القصصي عن التجريب في المسرح الأردني، ويكتب احمد الشريف عن الكوميديا فى مؤلفات السيد حافظ ، وحوار لمحمود قنديل مع سامى مغاورى، ويكتب عبدالسلام ابراهيم عن سخرية برنارد شو، ويكتب الدكتور اشرف الصباغ عن جذور الشر فى دراما شفارتس.
ويقدم الدكتور كمال يونس دليلا للكتابة المسرحية، وتقدم لنا يوسف قراءة عملية ونظرية للمسارح المفتوحة فى رومانيا وبرشلونه وبلدان اوربية أخرى، ويوثق حيدر الأسدى لأعمال نجيب محفوظ المسرحية، ويكتب الدكتور عمرو دواره عن آخر اعمال المؤلف الراحل ابو العلا السلامونى سلطانة الطرب، وفى زاوية ذاكرة المسرح تعيد المجلة نشر ثلاث مقالات، الأولى للدكتور رشاد رشدى عن الصراع بين الشكل والمضمون والثانية للدكتور سمير سرحان عن خاصية حضور الحدث الدرامى المسرحى بالمقارنة بالفنون الأخرى ، والمقال الثالث للدكتور فخرى قسطندى عن وحدة الزمان واختلاف النقاد حول تفسيرها.
ويكتب محمود قاسم عن معالجة الأفلام السينمائية لفكرة مسرحية زيارة السيده العجوز كما يضم هذا العدد متابعات للفعاليات المسرحية، يكتب اشرف فؤاد عن مهرجان نقابة المهن التمثيلية، ويقدم جمال الفيشاوى نظرة على فعاليات مهرجان آفاق، وتكتب نور الهدى عبد المنعم عن مسرحية العيال فهمت، وتكتب الدكتوره وفاء كمالو عن هيلين كير معجزة القرن العشرين، وتكتب ساره اشرف عن مسرحية العشاء الأخير، وتكتب نهله ايهاب عن العرض مستمر، ويكتب حمدى ابو العلا عن مهرجان الاسكندرية، وتكتب همت مصطفى عن ملتقى القاهرة للمسرح الجامعي، ويكتب الدكتور محمود ابو دومه عن معالجة لمسرحية ميديا على أحد مسارح لندن.