«أبولمعة» شخصية هزلية كان يقدمها فنان فى الستينات اسمه «محمد أحمد المصرى» وكان يشاركه على المسرح فنان آخر اسمه «فؤاد راتب» ويسمى «الخواجة بيجو» وكان يطلق على ما يقدمه «أحلى تهييس» أو «أحلى فشر» والفشر فى اللغة يعنى الكذب المبالغ فيه، الذى يقوله «فشار» ولذلك كان الفنان «محمد أحمد المصرى» أكبر فشار عرفه الفن، كان الرجل فى حياته العملية رجلاً صارماً لأنه كان ناظر مدرسة من أعرق المدارس الثانوية فى مصر وهى مدرسة السعيدية، بعكس شخصيته التى يقدمها على المسرح، وكانت الشخصية التى يقدمها بأسلوب ساخر والكذب المبالغ فيه كأنه اتفاق بينه وبين الجمهور على الضحك لمجرد الضحك، ولكن ما يقدم الآن فى المسرح الكوميدى «تهييس فى تهييس» الفرق الوحيد بينهما أن «أبولمعة» كان يعلم أنه لا يضحك على الجمهور، وأنه يعلم أن الفشر الذى يقوله كذب مبالغ فيه بغرض الضحك فقط، أما الآن يعتقد الكثير ممن يتصدون للأعمال الكوميدية أنها حقيقة وليست من الفشر.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى المسرح فنان مدرسة السعيدية
إقرأ أيضاً:
دفاع عمرو دياب: الشاب كان عايز التريند فطلع المسرح عشان اللقطة
استمعت محكمة جنح التجمع إلى مرافعة دفاع الفنان عمرو دياب، المتهم بالتعدي على الشاب سعد أسامة خلال إحدى الحفلات.
تصريحات دفاع عمرو دياب
أكد المحامي أشرف عبد العزيز أن الشاب طلب التصوير مع الفنان عمرو دياب، وتم تلبية طلبه أكثر من مرة. لكنه استغل الموقف وصعد إلى المسرح بهدف تحقيق الشهرة عبر "التريند".
وأوضح المحامي: "الشاب طلع على المسرح عشان يعمل تريند، سواء بإسقاط الفنان للحصول على لقطة مثيرة أو بحدوث اعتداء عليه كما حصل بالفعل".
وأضاف الدفاع أن الشاب حاول استغلال الواقعة لصالحه من خلال إثارة الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تفاصيل القضية
كانت النيابة العامة قد أحالت الفنان عمرو دياب إلى محكمة الجنح بتهمة صفع الشاب سعد أسامة خلال حفل أقيم بأحد الفنادق. وفي الوقت نفسه، تم توجيه اتهام للشاب بالتعدي على الفنان عمرو دياب خلال الحفل.
أقوال الشاب في التحقيقات
في التحقيقات، صرح الشاب سعد أسامة بأنه حاول التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب، لكنه فوجئ برد فعل عنيف من الفنان الذي قام بصفعه على وجهه ونهره أمام الحضور.
موقف الفنان عمرو دياب
على الجانب الآخر، أشار الفنان إلى أن الشاب قام بمضايقته واستفزازه أثناء أدائه عمله على المسرح، مما دفعه للتصرف بالطريقة التي حدثت.
القضية ما زالت منظورة أمام المحكمة، وتنتظر الفصل في الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.