تطورت المنظومة الطبية بالإسكندرية بشكل ملحوظ بسبب إهتمام الوزير خالد عبدالغفار، وزير الصحة، وقد نفذت الدكتورة غادة ندا، وكيل الوزارة بالإسكندرية، تعليمات الوزير بحذافيرها فكان النجاح حليفها وذات صيتها وعلاقاتها الطيبة بين الأوساط الطبية والتنفيذية والمجتمع المدنى والمنطقة الشمالية العسكرية، حيث أنها شريك أساسى فى القوافل الطبية التى تنظمها المنطقة الشمالية.
فمنذ تولى الدكتورة غادة ندا المسئولية بمديرية الصحة والأمور بدأت تسير للأفضل وبدأ المواطن السكندرى يشعر بالفرق فى الخدمة الطبية المقدمة فى جميع المستشفيات الخاضعة للمديرية، وبدأت سمعة المستشفيات تتحسن بعد أن أصابتها الشيخوخة فى الفترات الماضية، وعاد المواطن يطلب الخدمة من هذه المستشفيات بعد أن عزف عنها سابقًا، بسبب تفقد الدكتورة غادة حالة المستشفيات بصورة مستمرة وتعالج السلبيات وتكافأ الطواقم الطبية الناجحة.
ونجحت هذه السيدة فى توجيه التبرعات جميعها للبنية التحتية بجميع المستشفيات وتوجيه جزء كبير منها لحضانات الأطفال والمستلزمات الطبية والأجهزة، ولا تقبل أى تبرعات إلا من شركات البترول والمجتمع المدنى ورجال الأعمال، وهو فكر جديد تنتهجه الدكتورة غادة من أجل إعادة البنية التحتية وتطوير المستشفيات.
والحقيقة أن وزارة الصحة تقوم الأن بتوجيهات من الوزير بعمل عدة مشروعات طبية جديدة على سبيل المثال ميكنة منظومة ألبان الأطفال بغرض وصول الدعم لمستحقيه ومنع التلاعب بالألبان المدعمة من الوزارة، ووجه الدكتور خالد عبدالغفار بضرورة قيام حملات النظافة بالقضاء على الحشرات الموجودة بالساحل الشمالى وكذلك التعاون مع المنطقة الشمالية لتنفيذ المبادرات الرئاسية التى تبدأ اليوم «الثلاثاء» خاصة «الاعتلال الكلوي» و«الكشف المبكر عن الأورام» و«صحة المرأة» وستستمر القوافل حتى منتصف سبتمبر القادم.
وحسب تعليمات الوزير أيضًا تم إنشاء مركز لذوى الهمم بمستشفى أطفال الرمل ليصبح أول مركز متخصص لعلاج ذوى الإعاقات، وتنفذ الدكتورة غادة ندا المشروع الوزارى للقضاء على قوائم الانتظار بالعنايات المركزة عن طريق فتح عنايات جديدة بمستشفى الحميات ومستشفى صدر كوم الشقافة، وكذلك تطوير مستشفى دار إسماعيل وجارى إسناد الوزارة لإحدى المتخصصين لإعادة إحياء المبنى القديم والحفاظ على التراث المعمارى.
أيضًا من ضمن المشروعات الوزارية ميكنة شئون العاملين بالمديرية والمناطق وميكنة الغسلة لمرضى الغسيل الكلوى لضمان المستلزمات والتشغيل وهو مشروع تحت إشراف القطاع الطبى العلاجى برئاسة الدكتور أحمد سعفان، بوزارة الصحة، وبالتعاون مع المنطقة الشمالية تم عمل قوافل طبية لمدة أسبوع بمناطق بشائر الخير 3و5 وتم توزيع العلاج بالمجان فضلًا عن إجراء التحاليل الطبية وخدمات الأسنان عن طريق السيارات المتنقلة وكذلك حملات تنظيم الأسرة التى تغطى الإسكندرية بالكامل.
وتقوم مديرية الصحة الأن بعمل عيادة جديدة لخدمة المعاقين بصريًا وخدمة ذوى الهمم بمستشفى الرمد العام، وتعمل المديرية على رفع البنية التحتية فى بعض المستشفيات وبناء مستشفيات جديدة أمام مستشفى فوزى معاذ خاصة بالأطفال ومستشفى أخرى فى زاوية عبدالقادر بأرض العرائس ومستوصف جديد يخدم مدينة العامرية.
كل هذه الإنجازات الآن على أرض الواقع بتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار، وتنفذها الدكتورة غادة ندا، التى نجحت نجاحًا غير مسبوقًا فى تحسين مستوى الخدمة بالمستشفيات وتعمل طوال اليوم لخدمة القطاع الطبى بالإسكندرية، ونأمل من الوزير التخطيط لإقامة مستشفيات جديدة بالإسكندرية لاستيعاب الأعداد الهائلة من المرضى.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غادة ندا نقيب الصحفيين بالإسكندرية الدکتورة غادة ندا
إقرأ أيضاً:
نقابات حراس الأمن الخاص تتخوف من تشريد مليون عامل بعد إلغاء وزير الصحة صفقات الحراسة والنظافة في المستشفيات
تستعد النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ (CDT) لمراسلة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن تعليماته الأخيرة المتعلقة بإلغاء صفقات قائمة، خاصة بالمناولة، وتحديدًا الحراسة والنظافة.
وأوضحت لبنى نجيب، الكاتبة العامة للنقابة المذكورة، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن هذا القرار، بقدر ما يحمل نقاطا إيجابية، خاصة فيما يتعلق باحترام الحد الأدنى للأجور، إلا أنه يحمل في بعض تفاصيله نقاطًا سلبية سيدفع ثمنها عدد كبير من حراس الأمن الخاص.
وأوضحت المتحدثة أن من بين النقاط السلبية التي تتعلق بتوظيف حراس الأمن توفر بعض الشروط، منها مستوى دراسي معين، مشيرة إلى أن أغلب حراس الأمن الحاليين لا يتوفرون على شهادات تعليمية مناسبة، غير أنهم يتمتعون بخبرة قد تصل إلى عشر سنوات.
وتفضل نجيب أن يخضع هؤلاء الحراس لتكوين مستمر بدل الاستغناء عن خدماتهم، مبرزة أن هذه التعليمات إذا فُعلت ستهدد السلم الاجتماعي.
وتشير إلى أن نقابتها توصلت بإحصائيات رسمية تتعلق بعدد حراس الأمن الخاص على الصعيد الوطني، والتي تقارب مليون حارس، غير أن نقابتها تؤكد أن العدد في تصاعد قد يصل إلى مليون ونصف حارس أمن.
وأعلنت عن استعدادها لمراسلة الوزير اليوم الاثنين، من أجل تنبيهه إلى هذه المعطيات، مطالبة إياه بتكوين حراس الأمن الخاص بدل تشريدهم.
إلى جانب ذلك، هاجم عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير الصحة، في تدوينة له عبر صفحته على « فايسبوك »، وقال إن هذا القرار مدعوم من طرف رئيس الحكومة، وهو تخطيط لتمكين شركات بعينها من صفقات المناولة في الحراسة والنظافة داخل المؤسسات الصحية، ومحاولة التغطية على ذلك بمبررات واعتبارات، إن كان فيها شيء من الحق، فالمراد بها باطل.
فضلا عن كون إلغاء الصفقات المبرمة في هذا المجال تم بطريقة فجة، دون اللجوء للمساطر والمسالك القانونية والإدارية المعمول بها، فإنه يهدد بحرمان المؤسسات الصحية والمرتفقين من خدمات الحراسة والنظافة، وسيزيد من معاناة المرضى والأطر الصحية والإدارية على حد سواء.
كلمات دلالية أمن المغرب حراس حكومة صحة