أعلنت الصين إجراءات إدارية لدعم اقتصادها تسمح بموجبها لبعض الأجانب بالحصول على تأشيرات دخول لدى الوصول إلى أراضيها، وتمكّن أهالي المناطق الريفية من الإقامة بسهولة أكبر في المدن.

وتهدف هذه التسهيلات إلى "تعزيز حرية تنقل الأفراد والمركبات والمعلومات والمعطيات"، حسبما ذكر مسؤول من وزارة الأمن العام أمس الخميس.

وتراجع زخم انتعاش الصين في مرحلة ما بعد كوفيد-19 الأشهر القليلة الماضية، على وقع انخفاض الاستهلاك وأزمة في قطاع العقارات.

وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8% فقط بين الفصل الأول والثاني هذا العام، في حين بلغت البطالة بين الشباب معدلات قياسية تجاوزت 20%.

وأمام ذلك أعلنت وزارة الأمن العام عن 26 إجراءً أمس الخميس، من بينها قواعد جديدة لمنح تأشيرات دخول لرجال الأعمال الأجانب.

وسيتمكن الأفراد الذين يأتون إلى الصين للمشاركة في مفاوضات تجارية، أو معارض أو مؤتمرات أو للاستثمار، من الحصول على تأشيرة لدى الوصول شرط إبراز المستندات الضرورية.

وفي السابق كان على المسافرين طلب تأشيرة لدى السفارات أو القنصليات الصينية في بلدان المغادرة.

وأُعلن أمس أيضا مزيد من التسهيلات لنظام الإقامة الدائمة المثير للجدل، الذي صنّف الصينيين -لعقود من الزمن- إلى مواطن في "الريف" أو "المدينة".

ويحق للصينيين الإقامة والعيش والعمل في أي مكان في أنحاء البلاد، لكن بسبب نظام الإقامة يمكنهم الاستفادة فقط من بعض الخدمات العامة، مثل الضمان الصحي والتعليم، حيث هم مسجلون، وعموما يكون ذلك في مكان الولادة.

وهذه الترتيبات، التي تهدف من حيث الشكل إلى تجنب التوسع الجامح للمدن، ينجم عنها في الواقع إحجام عديد من الصينيين عن الإقامة في المدن لصعوبة الحصول على كل الخدمات العامة.

ولتخفيف تلك القيود، ستعمل الصين على وضع "تسهيلات إضافية لشروط التسجيل" و"ستشجع أهالي الأرياف القادرين على العمل والعيش في المدن، على الإقامة فيها مع عائلاتهم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی المدن

إقرأ أيضاً:

متى بشاي: تقرير موديز عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي

أكد متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تقرير وكالة التصنيف الائتماني "موديز" بشأن نمو الاقتصاد المصري 5% في العام المالي 2026، تعتبر شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي في مصر خلال هذه المرحلة الصعبة والمليئة بالتحديات.

أشار بشاي في تصريحات صحفية له اليوم ، لى أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني، توقعت خفضًا كبيرًا في نسبة الفائدة بمصر، مدفوعة بتراجع معدلات التضخم إلى 13% خلال 2026، إثر التحسن الكبير في مؤشر نمو الاقتصاد المصري، موضحا الاقتصاد المصري  أثبتت قدرة الإقتصاد المصري وبرنامج الإصلاح الاقتصادي وما تتبعه الحكومة من سياسات كانت على قدرة كبيرة على مواجهة الصدمات المتعددة على مدى السنوات الماضية .

أكد متى بشاي، أن وكالة فيتش رفعت  التصنيف الائتماني للبنك الأهلي المصري، وبنك مصر، والبنك التجاري الدولي، وبنك القاهرة، من "B-" إلى "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة.، دليل آخر على نجاح الحكومة  في خططها من حيث وضع نظام لمرونة سعر الصرف ،استقرار سعر الصرف ثم القضاء على السوق الموازي ،وتدبير العملة لكافة القطاعات الإنتاجية.

أشار بشاي، إلى أن الدولة، خلال السنوات الثماني الماضية، تبنت برنامجًا وطنيًا للإصلاح الاقتصادي بهدف دفع عجلة النمو الاقتصادي وخفض معدلات التضخم والعجز في الموازنة العامة للدولة، وخفض الدين العام، وفي الوقت نفسه تطوير شبكة حماية اجتماعية أفضل استهدافًا لحماية الطبقات الأكثر فقرًا وإحداث تنمية مجتمعية تصل إلى كل ربوع الوطن.

يذكر أن موديز" أكدت أن متوسط معدل التضخم في مصر سيتراجع العام المالي المقبل إلى 16% مقابل 27.5% في العام المالي الحالي قبل أن يتراجع إلى 13% في 2026.

وأشادت وكالة موديز، باستقرار الظروف الاقتصادية في مصر، فضلًا عن البيئة التمويلية التي رفعت من جودة الائتمان لدى الأسواق الناشئة خلال العام المقبل 2025.

مقالات مشابهة

  • الصين: سنواصل تعزيز العلاقات مع إيران تحت أي ظرف
  • أهمية الطيران المدني في تعزيز الاقتصاد العالمي
  • وزير الاقتصاد يبحث مع وزيرة السياحة الإندونيسية تعزيز فرص التعاون
  • الاقتصاد الألماني ينمو 0.1% في الربع الثالث
  • عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة يكشف شروط الحج السياحى
  • متى بشاي: تقرير «موديز» عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي
  • متى بشاي: تقرير موديز عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي
  • 5 ضوابط لتنظيم عمل الأجانب في مصر وفقًا لقانون العمل.. تعرف عليها
  • الشارقة تبحث تعزيز التعاون وتطوير الفعاليات الثقافية مع المدن الفرنسية
  • البنك المركزي اليمني و”عدن الأول” يناقشان تعزيز الاستثمارات الإسلامية ودعم الاقتصاد الوطني