خبير اقتصادي يحذر القطاع الخاص من حالة التأميم غير المعلنة في مناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
حذّر خبير اقتصادي من حالة التأميم غير المعلنة للقطاع الخاص من قبل جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها باليمن حيث تواجه الجماعة ضغوطًا مالية متزايدة وضربات جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال مصطفى نصر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي للدراسات في تغريدة على منصة (إكس) سيشهد القطاع الخاص اليمني رحلة الهجرة الثانية من صنعاء والحديدة نحو عدن وتعز وحضرموت ومأرب".
وأضاف "لابد ان يفكر القطاع الخاص بإعادة تموضعه المستقبلي في ظل حالة التأميم غير المعلنة في مناطق سيطرة الحوثيين".
ويأتي تعليق الخبير الاقتصادي غداة يوم من اقتحام جماعة الحوثي أكبر شركتين لتصنيع الأدوية (الشركة الدوائية الحديثة، الشركة العالمية لصناعة الأدوية) في العاصمة صنعاء واختطفت عدداً من الموظفين العاملين فيهما، بينهم امرأة.
وتواصل الجماعة فرض قراراتها المجحفة على تجار ورجال الأعمال بالعاصمة المحتلة صنعاء، للقبض على القطاع الخاص في مناطق سيطرتها.
وغالبا ما تفرض الجماعة حارس قضائي وقرارات على التجار بهدف احتكار العديد من النشاطات والتجارات، أو تقديم الدعم لتجار مقربين من قادتها.
ونتيجة سلوك الجماعة التدميري فقد بات القطاع الخاص يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعدما أعلنت العشرات من الشركات والمؤسسات التجارية الخاصة إفلاسها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اقتصاد صنعاء القطاع الخاص الحوثي حقوق القطاع الخاص فی مناطق
إقرأ أيضاً:
انتعاش الصناعة في منطقة اليورو .. خبير اقتصادي يشرح دلالات الأرقام الإيجابية
علّق ماهر نقولا، مدير معهد الاقتصاد الأوروبي، على تسجيل النشاط الصناعي في أوروبا معدلات إيجابية مع مطلع العام الجاري، مؤكدًا أن أرقام المؤشر ظاهريًا إيجابية بالنسبة لأوروبا لأنها أفضل مما كان متوقعا، حيث أنه في الأسواق المالية المهم التوقعات.
وأضاف نقولا، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة ببرنامج "المُراقب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه عندما تنشر الدول إحصاءات وأرقام دائمًا المستثمرين ينظروا إلى هيكلة أحسن أما أفضل أما أوطى أما أعلى من الأرقام التي كانت مستنظرة، ولكن اليوم النشاط الصناعي ونشاط القطاع الخاص في اقتصادات الوحدة الأوروبية أفضل مما كان منتظر وهذا الشيء لا بأس به ولا يعني أن حالة أوروبا جميلة جدًا لكن هناك تحسن بغض النظر عن التوتر بالعلاقة التجارية والاقتصادية مع أمريكا التي تشكل خطر كبير جدًا على الاقتصاد الأوروبي إجمالا والصناعة الأوروبية والألمانية خاصة.
أوضح أن الأرقام إيجابية لأنه خلال الشهر الذي مضى شهدنا تغيرات في فرنسا وألمانيا وإيطاليا أكبر البلدان الأوروبية بالنسبة لحجمهم الاقتصادي حينما نتكلم عن اقتصاد الوحدة الأوروبية، نتكلم أولا عن الاقتصاد الألماني والفرنسي.