شغف كبير تمتع به «عمرو» الشاب البورسعيدي، تجاه صناعة العطور وإعداد تركيباتها المختلفة، وهو ما استغله لتأسيس مشروعه الخاص الذي انطلق منه إلى العالمية.. فكيف كانت؟ وكيف تفوق على منافسيه من أصحاب علامات تجارية كبرى على مستوى العالم؟

بدأ حياته المهنية بصناعة الملابس

عمرو منصور، يبلغ من العمر 35 عامًا، تخرج في كلية التجارة، بدأ حياته المهنية بصناعة الملابس، فحقق بها نجاحًا واستطاع كسب ثقة العديد من المشاهير الذين تعاون معهم، ولظروف خارجة عن إرادته؛ توقف عن صناعة الملابس واتجه إلى صناعة العطور، فأسس «براند» خاصًا يحمل اسمه.

. لتبدأ رحلته إلى العالمية.

ومع النجاح الكبير والشهرة التي اكتسبها رأي «عمرو» أن أولى خطواته إلى العالمية هي تغيير اسم محله؛ بما يسمح له أن يكون «ماركة» عالمية، وهو ما نفذه بالفعل، وجنى منه ثماره المرجوة؛ إذ ذاع صيته في بلاد عربية مختلفة، بل وامتد إلى تركيا، لا سيما وأنه قدم منتجاتٍ نافست كبرى الشركات العالمية في صناعة العطور، من خلال استخدام مواد طبيعية خالية من الكحوليات: «اللي بيسعى بيلاقي، وأنا واثق جدًا أن ربنا هيكرمني وهوصل في يوم للعالمية وأحقق حلمي»، وفقًا للشاب الثلاثيني.

«عمرو» يصنع تركيبات العطور العالمية

لم يكتفِ «عمرو» ابن محافظة بورسعيد، بمهارته في إعداد العطور المختلفة، وإنما راح أيضًا يستثمر دراسته في مجال التسويق، مُسخرًا ما تعلمه لتحقيق رواج أكبر لمشروعه، من خلال الحديث مع زبائنه عن العطور التي يفضلونها والروائح المُحببة إليهم أو يجدونها تتلامس مع أرواحهم، كما لم يغفل في أثناء حديثه الإشارة إلى نقاط القوة التي تميزه عن غيره من المنافسين: «لما تكلمت مع الناس قدرت وفهمت محتاجين إيه قدرت أعالج كل مشكلات العطور، واستخدمت مواد طبيعية مفيهاش أي كحوليات، وكنت بحاول أبدع في إعداد تركيبات أشهر العطور العالمية بوصفة خاصة وبمواد طبيعية وبعيدة تمامًا عن التقليد، وكله بيكون حسب طلب العميل، أنا بس بلفت نظره لحاجات معينة وبرشح له».

«عمرو» يصل للعالمية 

كما استغل الشاب الثلاثيني ارتفاع أسعار العطور العالمية، فراح يُقدم لزبائنه الروائح والتركيبات نفسها، وبكن بسعر أقل؛ وهو ما حقق رواجًا وشهرة أكبر، وجعل له عملاءً في كل مكان وأكثر من دولة: «الحمد لله دلوقتي بقيت بصدر شغلي لدول مختلفة زي تركيا والسعودية والإمارات»، لافتًا إلى أن رضاء عملائه عن المنتج هو أكثر ما يشغله ويحرص عليه طوال الوقت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العطور العالمية علامة تجارية صناعة العطور صناعة العطور

إقرأ أيضاً:

اتحاد مستثمرى المشروعات يدعو كيانات الاقتصاد غير الرسمى لتقنين أوضاعها والانطلاق للعالمية

 


أعلن اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة  بصفته من أكبر منظمات المجتمع المدنى فى مصر فاعلية فى قطاع الاستثمار والصناعة استعداده لمساعدة  وزارة المالية على الحوار البناء مع  أصحاب المشروعات الاستثمارية التى تعمل دون أوراق قانونية خاصة فى التجمعات الصناعية والحرفية  غير الرسمية  لضم أكبر عدد ممكن من المنشآت إلى الاقتصاد الرسمى بهدف تطويرها وضمها للاقتصاد الرسمى والاستفادة من أكبر حزمة إجراءات تحفيزية للشركات الصغيرة دون النظر إلى أى ملفات سابقة لها ومعاملتها كأنها شركات حديثة التأسيس.

وقال علاء السقطى رئيس الاتحاد أنه تم الاتفاق مع وزير المالية أحمد كوجك  أن الاتحاد سيتكفل بتنظيم فعاليات توعوية لأكثر من 100 مشروع من المشروعات الناجحة التى تعمل دون أوراق رسمية لتشجيعها على تقنين أوضاعها خاصة المشروعات الصناعية بالمحافظات والصعيد.

وطالب السقطى المشروعات  الغير رسمية بالاطلاع على الحوافز والتيسيرات الضريبية الجديدة والاسراع بتقنين أوضاعهم  لاستغلال الفرص الاستثمارية التى تقدمها الدولة لهم مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الدعم  والمزايا  للمشروعات الصغيرة  المقننة والعاملة فى اطار الاقتصاد الرسمى.

 وقال أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى لن تقوم بتقنين أوضاعها والانضمام إلى القطاع الرسمى لن تصمد طويلا وتحرم نفسها من فرص التطور والنمو   مؤكدا أن هناك العديد من المشروعات غير الرسمية االتى تعمل دون أى أوراق قانونية  وتقوم بإنتاج سلع بجودة عالمية  والبعض منهم يقوم بتصديرها إلى الخارج بأسماء شركات أخرى  وحين نناقشهم فى تقنين أوضاعهم  يعلنون صراحة تخوفهم من الضرائب وكأنها كابوس مفزع بالاضافة إلى تخوفاتهم الغير مبررة  من التعامل مع هيئات الدولة وهو الأمر الذى يتطلب بناء حوار مجتمعى توعوى لهم  بالفرص والمزايا الممنوحة لهم لزيادة ثقتهم فى الدولة والحكومة التى تستهدف رعايتهم ومساعدتهم على توسيع أعمالهم.

وقال أن قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة الجديد يعد  بمثابة نظام ضريبي متكامل لهذه المشروعات بما فيها المهنيون والذى يتضمن بعض الحوافز والتيسيرات الضريبية التى تطلب الاستفادة من أحكام هذا القانون كنظام اختيارى، دون تعليق هذه الاستفادة على تسجيل هذه المشروعات لدى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. 


وأعفى القانون الجديد، المشروعات الصغيرة من رسم تنمية الموارد المالية للدولة، ومن ضريبة الدمغة، ومن رسوم التوثيق والشهر لعقود تأسيس الشركات والمنشآت وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن المرتبطة بأعمالها، وغير ذلك من الضمانات التي تقدمها المشروعات للحصول على التمويل، وذلك لمدة خمس سنوات، كما تعفى من الضريبة والرسوم المشار إليها عقود تسجيل الأراضي اللازمة لإقامة تلك المشروعات، إضافة لإعفاء الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف في الأصول الثابتة أو الآلات أو معدات الإنتاج للمشروعات المذكورة من الضريبة المستحقة، وعدم خضوع الأرباح الناتجة عن نشاط المشروعات المشار إليها من الضريبة على التوزيعات، مع إفراد نموذج مبسط للإقرار الضريبي السنوى عن النشاط التجارى أو الصناعى أو المهنى الذى تزاوله تلك المشروعات  بالمزيد من لتيسير وتبسيط الإجراءات واستمرارًا لتلك المشروعات والحفاظ على هذه الفئة من الممولين ورسالة طمأنينة لهم وتعزيز الثقة بينهم وبين المصلحة.

مقالات مشابهة

  • مصرية وصلت للعالمية.. من هي عازفة البيانو مشيرة عيسى؟
  • أغرب أنواع العطور في العالم.. أحدها مصنوع من الجبن
  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
  • التضامن الأجتماع تنهى تدرب 40 سيدة بالأقصر على صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات والحقائب
  • كيف تصبح مليونيرًا من زراعة نباتات العطور في مصر؟
  • عمرو فتحي عضو اتحاد اليد: فخور بإنجاز منتخبنا .. وهدفنا تسيد كرة اليد العالمية
  • أفضل نباتات العطور التي تصلح زراعتها في مصر
  • عمرو فتحي: فخور بإنجاز منتخبنا.. وهدفنا تسيد كرة اليد العالمية
  • عمرو فتحي عضو اتحاد اليد: فخور بإنجاز منتخبنا.. وهدفنا تسيد كرة اليد العالمية
  • اتحاد مستثمرى المشروعات يدعو كيانات الاقتصاد غير الرسمى لتقنين أوضاعها والانطلاق للعالمية