اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، بأنه فشل في اعتراض طائرتين بدون طيار أٌطلقتا من لبنان إلى شمال إسرائيل وسقطتا في منطقة شمال مرتفعات الجولان.

 

إسرائيل: مقتل جنديين على الأقل وإصابة 10 آخرين من لواء جفعاتي برفح الفلسطينية إسرائيل: قتلى وجرحى في صفوف الجيش جراء حدث أمني في رفح الفلسطينية

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "بعد إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل بشأن تسلل طائرات معادية في الساعة 15:34، تم التعرف على طائرتين بدون طيار تعبران من لبنان إلى شمال إسرائيل وسقطتا في منطقة شمال مرتفعات الجولان، ونتيجة لاستهداف إحدى الطائرات بدون طيار، اندلع حريق في منطقة موشاف شعل، وتم اخماده".

 

وأضاف البيان: "تم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية باتجاه الطائراتين بدون طيار، لكن محاولات الاعتراض باءت بالفشل، ونتيجة لها، اندلع حريق في منطقة صفد، وتعمل خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية حاليا على إخماد الحريق. الحادث قيد المراجعة".

 

وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه: "وفي وقت سابق من اليوم (الاثنين)، تم رصد صاروخين اجتازا حدود لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وسقطا في منطقة مكشوفة في محيط جبل الشيخ. واستهدف جنود الجيش الإسرائيلي مصادر النيران".

 

وأكمل البيان: "بعد إطلاق صفارات الإنذار في كريات شمونة والجليل الأعلى بشأن إطلاق الصواريخ والقذائف عند الساعة 17:20 والساعة 17:45، وبشأن تسلل طائرات معادية في الجليل الأعلى عند الساعة 15:11، تبين أنها إنذارات كاذبة".

 

وأردف: "علاوة على ذلك، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي قبل فترة قصيرة، مبنيين عسكريين لحزب الله ونقطة إطلاق في منطقتي عيترون وعيتا الشعب في جنوب لبنان".

 

وقال مركز زيف الطبي في بيان له: "في حوالي الساعة 18.00، تم نقل 5 أشخاص حالاتهم طفيفة إلى مستشفى بازيو، أصيبوا جراء استنشاق الدخان نتيجة حريق اندلع إثر سقوط طائرة بدون طيار في الشمال، والجرحى في كامل وعيهم وحالتهم مستقرة". 

 

وكان "حزب الله" قد قال في بيان له حول هذه العملية: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداًلمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، شنّ مجاهدو المقاومة ‌‏الإسلامية اليوم الاثنين، هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادي تابع لفرقة ‌‏"الجولان 210 شاعل"، استهدف أماكن تموضع ضباط العدو وجنوده، وأوقع فيهم إصابات مؤكدة، كما تم تدمير ‏جزء ‏من المقر واشتعال النيران فيه".‏

 

هذا وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم، أنه تم إسقاط طائرة بدون طيار تابعة له، كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني، بصاروخ أرض - جو أطلقه "حزب الله".

 

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم أنه اعترض طائرتين بدون طيار من أصل 4، كانت قد انطلقت من لبنان، مشيرا إلى سقوط اثنتين في منطقة كابري في الجليل الغربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي يفشل اعتراض طائرتين بدون طيار أطلقتا لبنان طائرتین بدون طیار الجیش الإسرائیلی من لبنان فی منطقة

إقرأ أيضاً:

عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب

المناطق_متابعات

أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن الجيش يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني، ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، “لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها”.

وأوضح خلال لقائه في القصر الجمهوري وفداً من الباحثين بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن – (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، اليوم الثلاثاء، أنه “كان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون من هذه التلال منذ 18 فبراير الماضي إلا أنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي”.
دعوة لواشنطن

أخبار قد تهمك منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة 29 أبريل 2025 - 9:26 صباحًا الشيباني: سوريا لن تشكل تهديداً لأي من دول المنطقة بما فيها إسرائيل 25 أبريل 2025 - 9:11 مساءً

كما كرر دعواته إلى واشنطن “للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع اليونيفيل، ويبسط بذلك سلطة الدولة على كامل التراب الجنوبي”.

إلى ذلك أكد أن “قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه، لأنه يلقى تأييداً واسعاً من اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة”.

وفقا للعربية : أشار أيضاً إلى “حاجة الجيش والقوى المسلحة للمساعدة العاجلة لتتمكن الوحدات العسكرية من تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد”، مشدداً على أن “من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن يبقى لبنان مستقراً وآمناً، وعليها أن تساعده لتحقيق ذلك”.
الحدود اللبنانية – السورية والنازحون

أما عن الوضع على الحدود اللبنانية – السورية فأكد أنه “يلقى متابعة مستمرة مني، والجيش موجود على هذه الحدود لمنع التهريب على أنواعه، ولضبط حرية التنقل بين البلدين”، لافتاً إلى الاتصالات التي تمت مع المسؤولين السوريين والتي أسفرت عن اجتماعات عقدت بين الجانبين اللبناني والسوري بهدف معالجة المواضيع العالقة.

كما تطرق إلى مسألة النازحين السوريين، مشدداً على أن “لبنان متمسك بإعادتهم إلى بلادهم، لا سيما أنه ليس قادراً على استيعابهم، خصوصاً أن الأسباب السياسية والأمنية لوجود غالبيتهم في لبنان قد زالت بعد التغييرات التي حصلت في سوريا”، معتبراً أن “رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يحرك من جديد اقتصادها ويوفر فرصاً للنازحين للعودة إلى بلادهم بدلاً من أن يبقوا نازحين اقتصاديين في لبنان”.
الإصلاحات ومكافحة الفساد

في سياق آخر، أكد أن لبنان ماض في إجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، وأن اللقاءات التي عقدها في واشنطن الوفد اللبناني إلى اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كانت جيدة، “ونأمل أن تكون لها نتائج إيجابية على الصعيدين المالي والاقتصادي”.

وشدد على أن “مكافحة الفساد هي من أبرز الأهداف التي أعمل عليها بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب الذي أقر قوانين تصب في مصلحة المسار الإصلاحي المنشود، إضافة إلى الدور الأبرز الذي سيقوم به القضاء بعد التشكيلات القضائية التي ستصدر قريباً”.

من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إن “الاعتداء على الضاحية الجنوبية، والاعتداءات الإسرائيلية الأخرى، تشكل خرقاً لترتيبات وقف الأعمال العدائية”، مؤكداً أن “تفعيل آلية المراقبة أمر مطلوب لوقف هذه الاعتداءات”.

وأشار خلال استقباله وفداً من نقابة الصحافة، إلى أن “لبنان يريد وضع حد لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ولكل الأراضي اللبنانية”.

كما شدد على أنه “إذا لم تنسحب إسرائيل بالكامل، فإن ذلك سيهدد الاستقرار”، مؤكداً أن “لبنان ملتزم بالاتفاق، وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره، ويهمنا بقاء الموقفين الأميركي والفرنسي إلى جانب لبنان لتحقيق ذلك”.
إعادة الإعمار

كذلك لفت إلى أن “الحكومة بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءاً من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانيات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم تأمين مبلغ 325 مليون دولار حتى الآن، مع السعي لزيادته”.

فيما أردف أن “المساعي مستمرة لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، كما أن الجيش بحاجة لتعزيز عديده من خلال المزيد من عمليات التطويع، لا سيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، وفي العديد من المرافق العامة، لا سيما المرفأ والمطار”.

يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.

علماً أن الاتفاق كان نص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بشكل تام، فضلاً عن انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.

إلا أن إسرائيل لم تنسحب بعد من 5 نقاط استراتيجية في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.

مقالات مشابهة

  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • الجيش الروسي يعلن تقدمه في شمال منطقة دونيتسك
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • هكذا فاجأ نتنياهو الجيش الإسرائيليّ بالكشف عن تفاصيل عمليّة تفجير البيجر
  • باكستان تسقط طائرة تجسس هندية بدون طيار في منطقة كشمير