كوريا الشمالية ترسل المزيد من البالونات المحملة بالقمامة و شقيقة كيم جونغ أون تحذر من “إجراء مضاد جديد”

يونيو 10, 2024آخر تحديث: يونيو 10, 2024

المستقلة/- أرسلت كوريا الشمالية موجة جديدة من البالونات المحملة بالقمامة باتجاه جارتها الجنوبية في وقت متأخر من يوم الأحد، بعد أن حذرت شقيقة كيم جونغ أون القوية من ردود أخرى إذا واصل الجنوب “حربه النفسية”.

و تأتي البالونات الجديدة، التي انتقدتها سيول سابقًا و وصفتها بأنها “قاعدة وخطيرة”، انتقامًا واضحًا لقرار كوريا الجنوبية استئناف بث الدعاية المناهضة لكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت في المناطق الحدودية.

و حذرت شقيقة كيم والمتحدثة باسم الحكومة كيم يو جونغ من أن استئناف البث عبر مكبرات الصوت كان “مقدمة لوضع خطير للغاية”.

و في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، قالت كيم إن كوريا الجنوبية ستتعرض “لإجراء مضاد جديد” غير محدد من الشمال إذا واصلت البث عبر مكبرات الصوت و فشلت في منع النشطاء من إرسال منشورات دعائية مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود. .

و قالت كيم: “إنني أحذر سيول بشدة من التوقف فوراً عن هذا العمل الخطير”، مضيفاً أن سيول تخلق “بيئة جديدة من الأزمة”.

و أكدت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية “تتحمل المسؤولية الكاملة” عن الوضع الحالي و حثت الشمال على “التوقف الفوري عن مثل هذه الأعمال الدنيئة مثل إرسال بالونات النفايات”.

و في بيان صدر يوم الاثنين، لم يوضح المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة ما إذا كان الجنوب سيواصل البث عبر مكبرات الصوت، مشيرًا فقط إلى أن الجيش سينفذ المهام “بمرونة وفقًا للوضع الاستراتيجي و العملياتي”.

و أثار التصعيد المتبادل مخاوف من عمل عسكري انتقامي محتمل. و في الأسبوع الماضي، علقت حكومة كوريا الجنوبية اتفاقا أبرمته عام 2018 للحد من التوترات العسكرية مع الشمال، مما سمح لها باستئناف البث الدعائي و ربما استئناف التدريبات العسكرية على طول الحدود.

كان الجيش الكوري الجنوبي ينشر بشكل روتيني برامج دعائية كوسيلة للحرب النفسية ضد الشمال، حتى سحب المعدات بعد اتفاق 2018.

 

 

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة