“حماس” و”الجهاد” تبحثان جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
#سواليف
بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الاثنين، مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان: “استقبل هنية وفدا من قيادة حركة الجهاد الإسلامي (برئاسة) زياد النخالة الأمين العام للحركة ونائبه محمد الهندي، وذلك خلال زيارتهم إلى الدوحة”، دون تفاصيل بشأن مدة الزيارة.
وأوضحت أن الطرفين بحثا “تطورات المفاوضات غير المباشرة والجهود المبذولة لوقف الحرب”.
مقالات ذات صلةوجدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق (مع إسرائيل) “وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا من القطاع، وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وصفقة تبادل جادة”.
وأشار البيان إلى تأكيد الطرفين على “وحدة المقاومة الفلسطينية في الميدان والسياسة، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني على المستوى المرحلي والاستراتيجي”.
والسبت، قال هنية في بيان إن حركته “لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن للشعب أولا وقبل كل شيء”.
والخميس، كشف مصدر مصري “رفيع” أن قادة حماس أبلغوا القاهرة بأن الحركة تدرس بجدية وإيجابية مقترح الهدنة في قطاع غزة، وأنها سترد عليه خلال الأيام المقبلة، وفق ما أوردته قناة “القاهرة الإخبارية”.
ولفت المصدر إلى وجود “دعوة مصرية لقيادات حماس لزيارة القاهرة ومناقشة كافة التفصيلات المتعلقة بالأوضاع الحالية”، دون الإفصاح عن موعدها كما لم تعلن حماس عن الزيارة وحيثياتها.
كما قالت حركة الجهاد، الأربعاء، إن أمينها العام النخالة أجرى محادثات مع مسؤولين مصريين حول جهود الوسطاء لوقف “العدوان” على غزة وذلك خلال زيارة للقاهرة بدأها الثلاثاء (لم يتم تحديد مدتها).
وعقب حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقترح إسرائيلي من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع، دعت قطر ومصر والولايات المتحدة، كلا من حماس وإسرائيل إلى إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي أعلنها بايدن.
ولم تعلن إسرائيل موقفا نهائيا مما أعلنه بايدن، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصف ما العرض بأنه “غير دقيق”، وقال إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، وإنما فقط “مناقشة” تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب.
وتتهم الفصائل الفلسطينية الولايات المتحدة وإسرائيل بعدم الرغبة في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن يحقق نتنياهو أهدافه عبر القتال.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
(الاناضول)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها
أدانت حركة الجهاد الإسلامي التصريحات التي وردت خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "المماطلة في وقف إطلاق النار في غزة بذرائع مخادعة وإعادة طرح تهجير سكان قطاع غزة".
وقال بيان للحركة إن إدارة ترامب "لا تختلف عن سابقاتها من الإدارات التي سفكت دماء الأبرياء وزرعت الحرب والدمار في كل مكان"، مؤكدا أن "تصريحات ترامب ونتنياهو عدوانية وتجرد الشعب الفلسطيني من حقوقه".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاعبو النرويج مستاؤون من مواجهة إسرائيل: ما يحدث في غزة مروّعlist 2 of 2غوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل موظف أممي بغزةend of listوشدد البيان على أن قطاع غزة وفلسطين كما سائر بلاد العرب والمسلمين "ليست عقارا للمتاجرة ولا مسرحا للتلاعب والتنازع بين لصوص السلطة ومقتنصي الصفقات على حساب معاناة الشعوب العربية والإسلامية وتحويلها إلى أهداف للسياسات الإجرامية".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لن يتراجعوا عن تمسكهم بأرضهم وسيستمرون في تقديم التضحيات، وستبقى قوى المقاومة هي التعبير عن إرادة الشعب الذي يرفض أن يكون سلعة للتقاسم والاستغلال في سياسات مجرمي الحرب في كيان الاحتلال والإدارات الأميركية وفق البيان.
وكان الرئيس ترامب قال أمس الاثنين خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، إن ما وصفها بالسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا.
إعلانوقال إسماعيل السنداوي مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي إن الدعم الأميركي للاحتلال وخاصة إدارة ترامب أدت إلى فشل كل الجهود التي بذلت من الوسطاء لوقف العدوان على غزة، والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن سياسة ترامب ونتنياهو هي استخدام القوة والتهديد لدفع المقاومة لتقديم تنازلات، مشيرا إلى أنه منذ عام ونصف والمقاومة تطالب بتبادل الأسرى وإعادة الإعمار والانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وأكد السنداوي أن تصريح ترامب يؤكد بأن الولايات المتحدة تقف ضد حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس قدمت تنازلات كثيرة من أجل وقف حرب الإبادة، ولكن مشروع ترامب المتمثّل بتهجير أهل قطاع غزة وتحويله إلى ريفرا كما يقول سوف يؤدي إلى سفك مزيد من دماء الأبرياء من الأطفال والنساء في غزة وإطالة أمد الحرب.