الشيخة فاطمة: شباب الإمارات يحظون بدعم قيادتنا الرشيدة الكامل
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية ل«أكاديمية الشيخ زايد الخاصة»، نظمت الأكاديمية حفل تخريج الدفعة ال21 من طالباتها، وحفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب الصف الثاني عشر.
شهد حفل الطالبات، الذي أقيم بمقر الأكاديمية في أبوظبي، عدد من الشيخات وأهالي الخريجات.
وقالت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، في كلمة ألقتها الخريجة شمّا محمد المزروعي، والخريج علي حسن آل حامد، بالنيابة عن سموّها، وجهتها للخريجين في حفلي تخرج الطالبات والطلاب بهذه المناسبة «إنه ليوم بهيج أن أشارككم فرحة هذا اليوم الذي أضاء مسيرة الأكاديمية بالاحتفال بأبنائنا، للالتحاق بمرحلة تعليمية مهمة في حياتهم المستقبلية. إن شباب الإمارات يحظى بدعم كامل من قيادتنا الرشيدة ومن المجتمع كافة، وقدوتنا في ذلك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان على ثقة بالشباب، فكان يراهم صنّاع المستقبل، وعمل على إعدادهم ودعمهم وتسليحهم بالعلم ومهّد لهم الطريق نحو المستقبل».
ولفتت إلى أن دولة الإمارات، برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وضعت السياسات والإستراتيجيات وتبنّت المبادرات التي تمكّن الشباب في شتى الميادين، ومنحتهم الفرص الكثيرة لتحمّل المسؤولية، والعمل من أجل الإسهام في بناء الوطن. كما دعمت التعليم وجعلته ضمن أولوياتها، ووفرت لخريجي المرحلة الثانوية الجامعات والكليات والمعاهد، والبعثات المحلية والعالمية المختلفة، لتلبية احتياجات الطلبة وطموحاتهم، وتلبية أسواق العمل المستقبلية».
وقالت سموّها «عقدنا الأمل عليكم في صناعة المستقبل المشرق فرؤية الإمارات المستقبلية ستتشكل بأيديكم ومسيرة الوطن ستبقى خالدة وستنافس العالم بإرادتكم وعزيمتكم وإصراركم».
وباركت سموّ الشيخة فاطمة، لأولياء الأمور هذا النجاح، وأكدت أن الإمارات عظيمة بقيادتها وبشعبها، وبأبنائها المخلصين وتستحق منكم الاجتهاد والبذل والعطاء، من أجل رفعة الوطن وشموخه في شتى المجالات وفي الصعد كافة.
وهنّأت الخريجين وأولياء أمورهم على هذا الإنجاز، سائلة المولى عزّ وجلّ أن يوفق الجميع لدعم تحقيق رؤية دولتنا السديدة، ويبارك جهود قيادتنا الرشيدة في كل المجالات، من أجل رفعة وطننا الغالي.
وألقت الخريجتان شهد النعيمي، وعفراء المزروعي، كلمة خريجاتِ الدفعة الحادية والعشرين، أشادتا فيها بمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي مهد التزامه الراسخ بقيم الوحدة والتقدم والشمولية، طريق النجاح لنا وبرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يؤمن بأن التعليم حجر الأساس للتقدم، ولإطلاق إمكانات الشباب، حيث يواصل البناء على الأسس التي وضعها الوالد المؤسس.
كما عبرت الخريجتان عن عميق امتنانهما لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، التي تجسد روح التمكين والتفاني في دعم الفتيات في شتى الميادين، للارتقاء بهنّ وبقدراتهنّ وتمكينهنّ من أجل مستقبل باهر. ونوهتا بدور الأكاديمية التي تعد شهادة على التزامها الراسخ بتزويد الطالبات بالتعليم الذي يرعى مواهبهنّ، ويصقل مهاراتهنّ، ويغرس في نفوسهنّ قيم القيادة.
وكرمت كارولين بيلي، مديرة الأكاديمية في ختام الحفل الخريجات، وشملت قائمة المكرمات فئات دبلوم الثانوية بامتياز مع مرتبة الشرف، ودبلوم الثانوية مع مرتبة الشرف، وخريجات دبلوم الثانوية.
من جانب آخر نظمت أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، في مقرها بأبوظبي حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب الصف الثاني عشر، وبحضور عدد من الشيوخ وأعضاء مجلس أمناء الأكاديمية، وعدد من المسؤولين والهيئة الإدارية والتدريسية، وأولياء أمور الخريجين.
وألقى الخريجان زايد عبدالله المنصوري، وسعيد محمد الزعابي، كلمة الخريجين، أكدا فيها شعورهما بامتنانٍ كبير تجاه المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، فبقيادتهما الحكيمة ومثابرتهما، رسّخا رؤية مستقبلية تحفّز الجميع على مواصلة السعي وبذل المزيد من الجهد، والاعتزاز بهويتهم طلاباً في الأكاديمية.
وأكدا أن الخريجين لم يكتسبوا المعرفة بالمواضيع التي درسوها، طوال سنوات دراستهم في المرحلة الثانوية، فحسب، بل تعلموا عبر الدروس الحياتية الأخرى أيضاً.
وكرم نيل ماثيوس، مدير الأكاديمية في ختام الحفل الطلاب، حيث شملت قائمة المكرمين فئات دبلوم الثانوية بامتياز، مع مرتبة الشرف، ودبلوم الثانوية مع مرتبة الشرف، وخريجي دبلوم الثانوية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات الإمارات دبلوم الثانویة مع مرتبة الشرف الشیخة فاطمة الشیخ زاید من أجل
إقرأ أيضاً:
مهرجان الوثبة للزهور يشهد إقبالاً كبيراً من رواد مهرجان الشيخ زايد
إبراهيم سليم (أبوظبي)
واصل مهرجان «الوثبة للزهور» فعالياته لليوم الثاني، وسط إقبال كبير من جانب رواد مهرجان الشيخ زايد التراثي، ويعقد المهرجان بمقر جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إذ يعد من أبرز الفعاليات التي أطلقتها الجائزة.
وانطلقت مساء اليوم المسابقة الثانية «أجمل تنسيق إبداعي للزهور»، حيث تم توزيع مجسّم موحد لجميع المشاركين في المسابقة، مثل إناء أو هيكل معين، مع اشتراط الالتزام باستخدام المجسّم كجزء أساسي من التصميم، وأن يحتوي التنسيق على مجموعة متنوعة من الزهور، مع مراعاة استخدام زهور بألوان وأشكال مختلفة، ويفضل استخدام الزهور الطبيعية والمحلية التي تظهر التنوع والجمال الطبيعي.
كما تضمنت الشروط أيضاً أن يلتزم المشاركون بإكمال تنسيق المجسّم خلال فترة زمنية محددة، واشترطت اللجنة ألا يزيد عدد المشاركين في كل فريق عن اثنين كحد أقصى، لضمان تنسيق العمل، وتقديم تصميم متكامل، وأن يتم استخدام مواد صديقة للبيئة ومستدامة في تنسيق الزهور، بما في ذلك الأوعية، والديكورات الإضافية، وأي مواد مساعدة أخرى، وألا يتجاوز التصميم حدود المجسّم المقدم أو المساحة المحددة لكل مشارك في العرض، ويظل التصميم قائماً ومستقراً طوال فترة العرض، وأن يتأكد المشاركون من أن الزهور المستخدمة تبقى نضرة طوال فترة العرض.
تنوع وجمال
يسلط المهرجان الضوء على تنوع وجمال واستخدامات الزهور، ويعزز الابتكار والممارسات المستدامة في زراعتها. كما يهدف إلى تعزيز التعاون والمشاركة بين الشركات الحكومية والخاصة والمزارعين وأفراد المجتمع، وتقديم ورش عمل وحلقات نقاشية تعليمية.. وتوفير منصة للمزارعين والشركات لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات، وتحفيز استخدام التقنيات الحديثة في زراعة الزهور.
وأكدت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي أن المهرجان يستهدف عرض تنوع الأزهار واستخداماتها في دولة الإمارات مع نشر الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة.. وتوفير أنشطة متنوعة، مثل الحديقة العطرية، والحديقة المضيئة، وحديقة الطفل لتشجيع التفاعل المجتمعي.. ونشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث التكنولوجيا والممارسات في مجال زراعة الزهور.
10 ملايين درهم
أكد المهندس مبارك القصيلي المنصوري، مستشار المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، رئيس لجنة المسابقات والمهرجانات بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أن أنشطة الجائزة بدأت في نوفمبر الماضي، بإقامة مهرجان الوثبة الغذائي، وتمت إقامة الكثير من المسابقات الخاصة بالطهي وجرى استخدام المنتج المحلي في مكونات الأطباق المختلفة.
وأشار إلى مشاركة العديد من أفراد المجتمع من الأسر وذوي الهمم وأصغر طباخ والعديد من الفعاليات الأخرى التي جرت خلال شهر نوفمبر.
وفي شهر ديسمبر، تمت أيضاً إقامة مهرجان الوثبة الزراعي، الذي تضمن العديد من الفعاليات منها مسابقة أفضل منتج من التمور، ومسابقة أفضل منتج من مخلفات النخيل. وافتُتح أيضاً مهرجان الزهور في دورته الأولى، وتشمل عدداً من الفعاليات منها أفضل حديقة منزلية، وأفضل مزرعة للزهور، وأفضل باقة إبداعية من الزهور، وغيرها.. كما تستمر الفعاليات في شهر يناير من خلال مهرجان خاص بالثروة الحيوانية. وفي فبراير، مهرجان العسل ومهرجان الفواكه.
وقال المنصوري إن قيمة الجائزة 10 ملايين درهم مقسمة على فئتين، الفئة الرئيسية 5 ملايين و200 ألف درهم، وفئة المسابقات والمهرجانات بميزانية تقدر بـ4 ملايين ونصف مليون درهم.
10 مسابقات مصاحبة
من جانبها، أعربت ميعاد الراشدي، رئيس مهرجان الزهور، عن سعادتها بانطلاق الدورة الأولى من المهرجان الذي يهدف إلى رفع الوعي بأهمية الزهور ودورها البيئي والنفسي، ويقدم العديد من الفعاليات والمسابقات الموجهة لجميع شرائح المجتمع.. ولفتت إلى أن الفعالية شهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً واسعاً من أفراد المجتمع، وخاصة من قبل الأطفال وذوي الهمم، وتم إجراء المسابقة الأولى الخاصة بأجمل باقة زهور حيث تم توفير الزهور من قبل اللجنة المنظمة.
يشهد مهرجان الزهور إقامة 10 مسابقات مصاحبة تقدم جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 346 ألف درهم لـ37 فائزاً، بالإضافة إلى منح شهادات مشاركة لبقية المشاركين.. وتفتح المسابقات باب المشاركة أمام مختلف الفئات من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.
ومن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان مسابقة أجمل باقة زهور، التي تتيح إمكانية المشاركة لزوار المهرجان من خلال تزويدهم بالأزهار والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز الاهتمام بالجمالية الخاصة بالزهور.
فيما تركّز مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة التي تتميز بتصميمها الإبداعي، وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة.
أما مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية، فتستهدف شركات تنسيق الحدائق، وتشجع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة. بينما تهدف مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها.