وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير انسحاب بيني غانتس من حكومة الطوارئ بأنه فرصة عظيمة لتحقيق النصر، مؤكدا أنه هو الأحق بعضوية مجلس الحرب، لأنه كان يدعو دائما لقصف غزة وتنفيذ الاغتيالات، حسب تعبيره.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بن غفير قوله، اليوم الاثنين، "علينا أن ننتقل إلى مرحلة الحسم والانتصار، ومن الصواب أن يكون من طالب بقصف غزة ووقف دخول العمال (الفلسطينيين) عضوا في مجلس الحرب".

وأكد بن غفير -الذي يتزعم حزب "العظمة اليهودية" اليميني المتطرف- أنه قدم طلبا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للانضمام إلى مجلس الحرب، وقال إن انضمام حزب غانتس إلى الحكومة لم يحقق الوحدة المنشودة، حسب تعبيره.

وأعلن غانتس -زعيم حزب معسكر الدولة- استقالته من حكومة الطوارئ مساء أمس الأحد، كما استقال زميله في الحزب غادي آيزنكوت، وقالا إن الاعتبارات السياسية الخاصة لنتنياهو تحول دون تحقيق الأهداف الإستراتيجية للحرب في غزة.

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي يتزعم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن مسؤولية إخفاق 7 أكتوبر تقع على عاتق غانتس وآيزنكوت، لأنهما كانا يتقلدان مناصب عليا سابقا.

وفي وقت سابق، كتب سموتريتش في منشور على منصة إكس "لا يوجد شيء طالب به غانتس في إدارة الحرب لم يحدث رغم معارضتنا، باستثناء استخدام كلمات جميلة لتبييض قيام دولة فلسطينية إرهابية في قلب أرض إسرائيل، وهذا انتحار وطني".

وتشكّلت حكومة الطوارئ في إسرائيل لإدارة الحرب عقب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ردا على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وضمت هذه الحكومة -التي انبثق عنها مجلس الحرب- حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس، ليكون جنبا إلى جنب مع ائتلاف اليمين واليمين المتطرف الذي يقوده نتنياهو منذ ديسمبر/كانون الأول 2022.

لكن الخلافات الداخلية تصاعدت في ظل عدم تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، وتباين الرؤى بشأن قضايا عديدة، من بينها "اليوم التالي" للحرب وتجنيد اليهود المتدينين "الحريديم"، وسبل استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مجلس الحرب بن غفیر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يطالب مجلس الأمن بإلغاء آلية التحقق والتفتيش “اليونيفيم”

 

الثورة نت/..

وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسالة إلى رئيس مجلس الأمن لشهر أبريل 2025 والأمين العام للأمم المتحدة.

تضمنت الرسالة المطالبة باضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدولي وإدانة العدوان الأمريكي الهمجي على الجمهورية اليمنية.

كما تضمنت الرسالة شكوى اليمن من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش “اليونيفيم” بتأخر إصدار التصاريح للسفن المحملة بالمواد الغذائية والحاويات وبقائها في ميناء جيبوتي لفترات طويلة.

وطالبت الرسالة مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإلغاء آلية التحقق والتفتيش، لأنه لم يعد هناك مبرر لاستمرارها أو على أقل تقدير اضطلاعها بمسؤولياتها وفقاً لجداول زمنية محددة وآلية عمل مبسطة تضمن وصول الغذاء والحاويات في وقت قصير.

مقالات مشابهة

  • غانتس يؤكد أطماع إسرائيل بمناطق الدروز في سوريا
  • تكريم 20 فائزاً بالمسابقة القرآنية الرمضانية لموظفي حكومة الشارقة
  • حكومة الكونغو الديمقراطية تطالب برفع الحصانة عن الرئيس السابق وتتهمه بالخيانة
  • بنكيران يخرج عن السيطرة ويصف مغاربة بالحمير والميكروبات (فيديو)
  • حكومة الإقليم: عدم وجود عوائق من جانب الإقليم تعرقل استئناف تصدير النفط
  • الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر وإعادة إعمار غزة
  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية يطالب مجلس الأمن بإلغاء آلية التحقق والتفتيش “اليونيفيم”
  • وزير الخارجية يطالب مجلس الأمن بإلغاء آلية التحقق والتفتيش اليونيفيم
  • “السودان والإسراف في الإحسان”