الجزيرة:
2024-06-29@11:05:02 GMT

اشتباك بين عشيرتين يوقع 55 قتيلا وسط الصومال

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

اشتباك بين عشيرتين يوقع 55 قتيلا وسط الصومال

أسفر اشتباك عنيف، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بين عشيرتين في وسط الصومال عن مقتل 55 شخصا على الأقل، وقال سكان ومسؤولون طبيون، اليوم الاثنين، إن المواجهات أدت كذلك إلى إصابة 155 آخرين.

ولا تكافح الحكومة الفيدرالية الصومالية لاحتواء العنف الذي تشنه حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، فحسب، بل تواجه أيضا اشتباكات عشائرية حول السيطرة على الأراضي والمياه في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

وقال فرح نور، أحد شيوخ العشائر، إن الاشتباك بين عشيرتي دير ومريهان، اللتين قاتلتا جنبا إلى جنب في المجموعة شبه العسكرية، التي طردت حركة الشباب من منطقة جلمدج، اندلع يوم السبت في بلدتي أبودواق وهيرالي بسبب المراعي والمياه.

وأضاف نور "جاءت القوات الحكومية متأخرة، ولسوء الحظ مات 55 شخصا من كلا العشيرتين. كان من السهل إيقاف القتال، لكن ذلك لم يحدث. خرج الوضع عن السيطرة وانتشر كالنار في الهشيم".

وأكد موظفون من مستشفيات في هيرالي وأبودواق وبلدتين مجاورتين لرويترز أنهم عالجوا 115 شخصا أصيبوا في القتال، وقال سكان إن من لقوا حتفهم تم دفنهم على الفور.

وقال المستشار الأمني ​​لرئيس ولاية جلمدج أحمد شاير فلاجل "نعتقد أن حركة الشباب تقف وراء هذه الحرب الغريبة بشكل غير مباشر".

وأضاف فلاجل "هناك وقف لإطلاق للنار لكن الأجواء ليست جيدة".

وأكد السكان أن القتال تراجع بعد وصول جنود الحكومة الاتحادية، وقالت سعدية حسين، أم لأربعة أطفال من أبودواق، لرويترز، إن هناك حاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ويشهد الصومال مواجهات قبلية وعشائرية بين الحين والآخر توقع قتلى وجرحى، وذلك لأسباب مختلفة، لكن أغلبها يعود للتنافس على الكلأ والماء، وتغذي ذلك أحيانا بعض الجماعات المسلحة مثل حركة الشباب المجاهدين، التي تقاتل الحكومة المركزية منذ عدة سنوات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

الأمن الباكستاني يعتقل اثنين من كبار قادة "طالبان باكستان"

ألقت قوات الأمن الباكستانية القبض على اثنين من كبار قياديي حركة "طالبان باكستان" في المنطقة الجنوبية الغربية المضطربة من البلاد.

"حركة طالبان الباكستانية" تعلن وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الأضحى

وهنأ وزير داخلية إقليم بلوشستان ضياء الله لانغاو قوات الأمن على "إنقاذ البلاد من هجمات محتملة كبيرة من خلال اعتقال المسلحين" اللذين وصفهما بأنهما "القياديان في الجماعة نصر الله وإدريس".

وقال المسؤول إن "توقيف القياديين الأمر الذي ينظر إليه على أنه دفعة كبيرة لجهود الحكومة الباكستانية كان جزءا من عملية استخباراتية متطورة".

وخلال مؤتمر صحفي في مدينة كويتا (غرب البلاد) نشر لانغاو بيانا مصورا لنصر الله قال فيه الأخير إنه "جزء من حركة "طالبان" باكستان منذ 16 عاما بما فيها عدة سنوات قضاها في أفغانستان هربا من العمليات العسكرية الباكستانية وزعم أن الجماعة يتلقون الدعم من حكومة "طالبان" الأفغانية".

وأعلنت الحكومة هذا الأسبوع إطلاق حملة على مستوى البلاد تستهدف "متمردين".

وفي مارس لقي خمسة مهندسين صينيين مصرعهم عندما استهدف انتحاري سيارتهم في شمال غرب باكستان وقالت السلطات الباكستانية حينئذ إن الهجوم "تم التخطيط له في أفغانستان وإن منفذه أفغاني" ونفت الحكومة الأفغانية ذلك والمتشددون الباكستانيون هذه المزاعم.

وتنشط في إقليم بلوشستان (جنوب غربي البلاد) حركة "طالبان" باكستان وغيرها من الجماعات المسلحة المحلية.

المصدر: "أسوشيتد برس"

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37834 شخصا
  • "هيومن رايتس ووتش": 30 قتيلا على الأقل في التظاهرات ضد الحكومة في كينيا
  • عاجل- قبل إعلان التشكيل الوزراي الجديد.. تابع تطورات حركة المحافظين 2024
  • لبنان.. حزب الله وحركة أمل يحثان الحكومة على القيام بواجباتها تجاه أهالي الجنوب
  • أخنوش: الحكومة بنت ‏حصيلتها على شرعية الإنجازات ولم تشتك من الأزمات
  • حركة مناوي ترد على تصريحات الدعم السريع بشأن القتال معها.. ما علاقة الإمارات؟
  • مستشار «حميدتي» يتهم «مناوي» بطلب مبالغ مالية مقابل القتال إلى جانب الدعم السريع و«الحركة» تنفي
  • مقتل 7 من عناصر حركة الشباب وسط الصومال
  • الأمن الباكستاني يعتقل اثنين من كبار قادة "طالبان باكستان"
  • مقتل 7 من عناصر حركة “الشباب” الإرهابية وسط الصومال