ميناء طنجة المتوسط يتوقع تجاوز 9 ملايين حاوية خلال 2024
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال نائب المدير العام لميناء طنجة المتوسط لرويترز إن من المتوقع أن يتجاوز المرفأ المغربي قدرته الاسمية التشغيلية والبالغة نحو تسعة ملايين حاوية خلال هذا العام، مضيفا أن التحديات الأمنية في البحر الأحمر لم يكن لها تأثير يذكر على حركة الحاويات.
واحتفظ الميناء العام الماضي بتفوقه على جميع موانئ البحر المتوسط بعد تعامله مع ما يعادل 8.
وأظهرت بيانات رسمية ارتفاع إجمالي حمولة الحاويات التي ترددت على الميناء في الربع الأول من العام الجاري بنحو 14.9 بالمئة إلى 33.3 مليون طن، علاوة على زيادة الإيرادات 18.3 بالمئة إلى مليار دولار.
وقال رشيد الهواري في تصريح لوكالة رويترز “حققنا بعض النمو في عدد الحاويات أيضا” مضيفا أن بيانات نهاية السنة هي التي ستوضح عدد الحاويات التي مرت من الميناء بدقة.
وأضاف خلال حديثه من مكتب يطل على محطة تصدير بالميناء مليئة بسيارات مصنعة في المغرب “حققت جميع محطات الميناء زيادة طفيفة عن طاقتها الاسمية، ولهذا أرى أننا سنتجاوز قليلا ما يعادل تسعة ملايين حاوية”.
وأردف الهواري قائلا “نريد أن يعمل الميناء بطاقته القصوى”، مشيرا إلى تداول 2.5 مليون حاوية مكافئة العام الماضي بمحطة الحاويات (تي.سي1) التي تشغلها (إيه.بي.إم تي.تي)، وذلك مقارنة بطاقتها الاسمية البالغة 1.5 مليون حاوية مكافئة.
وذكر الهواري أن أبرز عوامل النمو في أنشطة الميناء هي موقعه عند مدخل البحر المتوسط المزدحم واتصاله بنحو 180 ميناء وشراكاته مع كبار ملاك السفن ومشغلي الموانئ مثل ميرسك وهاباج لويد وسي.إم.إيه سي.جي.إم.
وغالبا ما يشار إلى الميناء بأنه من المستفيدين من تغيير مسار سفن الحاويات إلى الطريق الذي يمر حول أفريقيا لتجنب هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران في البحر الأحمر.
وأوضح الهواري أن الحاويات التي كانت تعبر البحر الأحمر تمثل نحو 25 بالمئة من تلك التي تتردد على الميناء وأن العديد من السفن لا تزال تعبر قناة السويس رغم الاضطرابات، لافتا إلى أن الجزء الأكبر من حركة الشاحنات في الميناء يأتي من تجارة أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية.
وتتزايد أهمية الميناء مع وجود مناطق صناعية تضم نحو 1200 شركة توظف ما يقارب من 110 آلاف شخص وأنتجت صادرات بقيمة 15 مليار دولار العام الماضي أو ما يعادل 20 بالمئة من إجمالي الصادرات المغربية.
وقال الهواري إن الميناء يخطط لتوسيع مناطقه الصناعية من 2500 هكتار إلى خمسة آلاف هكتار لجذب المزيد من المستثمرين في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إزالة الغابات ازدادت في كولومبيا عام 2024
بوغوتا "أ.ف.ب": أعلنت الحكومة الكولومبية أن إزالة الغابات ازدادت في العام 2024، ودافعت عن جهودها البيئية مشيرة إلى مسؤولية الجماعات المسلحة عن ذلك.
ودُمّر نحو 107 آلاف هكتار من الغطاء الحرجي خلال العام الفائت، مع تسجيل زيادة بنسبة 35% مقارنة بالرقم القياسي لعام 2023 (79256 هكتارا)، وفق وزيرة البيئة سوزانا محمد.
وقالت سوزانا محمد خلال عرض النتائج السنوية "إنّ هذه الزيادة ليست بأنباء جيدة طبعا، ولكن ينبغي رؤيتها من منظور تاريخي لأنها ثاني أقل رقم لإزالة الغابات".
وأوضحت أن أحد الأسباب الرئيسية لإزالة الغابات في كولومبيا هو "الاستيلاء على الأراضي" لاستبدال الغابات المدمرة بزراعات أحادية لاستخراج زيت النخيل وجمع أوراق الكوكا مثلا.
وبحسب سوزانا محمد، لوحظت الزيادة في إزالة الغابات عام 2024 بشكل رئيسي في خمسة مواقع استراتيجية، بينها متنزها ماكارينا وتينيغوا الوطنيان في جنوب البلاد حيث يسيطر متمردون ويعيقون تدخل الدولة.
وأضافت "على الرغم من وجودنا على طاولة مفاوضات... لم نتمكن من دخول المنطقة للعمل مع المجتمعات المحلية".
ويقول الخبراء إن المتمردين الذي يناقشون اتفاقيات السلام مع الحكومة يستخدمون إزالة الغابات كأداة ضغط خلال المفاوضات.
وقد التزمت كولومبيا التي استضافت مؤتمر الأطراف السادس عشر بشأن التنوع البيولوجي في كالي (جنوب غرب) سنة 2024 في ظل رئاسة محمد، بوقف عمليات إزالة الغابات نهائيا بحلول عام 2030.