دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، مشروع توزيع كسوة عيد الأضحى المبارك ضمن مساعي دولة الإمارات للتخفيف عن المواطنين ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال خلال هذه المناسبة المباركة.

المشروع يستهدف 3500 طفل من ذوي الهمم، والأيتام، والأطفال المصابين بمرض السكري والسرطان والثلاسيميا، بالإضافة إلى أسر الشهداء والأسر الأشد احتياجًا في عدد من مديريات حضرموت.

ويأتي ضمن المبادرات السنوية التي دأبت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية على تنفيذها للتخفيف من العبء الاقتصادي عن أهالي الأطفال في ظل الأوضاع الصعبة الراهنة.

وقال حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت: "إن إطلاق مشروع كسوة عيد الأضحى المبارك لعام 2024م، فرصة لإظهار روح التكافل والتراحم تجاه إخواننا وأهلنا في اليمن، ولتمكينهم من الاحتفال بعيد الأضحى بكرامة وفرح".

وأضاف الشامسي: "لقد أعددنا خطة شاملة لتنفيذ هذا المشروع على أكمل وجه، يهدف المشروع إلى توزيع كسوة العيد على 3500 فرد، من خلال توفير 500 قسيمة مشتريات بقيمة 200 ريال سعودي لكل قسيمة، في عدة مراكز تجارية بمدينة المكلا، نأمل أن نخفف بذلك العبء الاقتصادي وندخل البسمة والفرحة على قلوب المستفيدين."

وأكد الشامسي أن هذا المشروع يأتي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر هيئة الهلال الأحمر في حضرموت، لتعويض الأطفال عما سببته لهم الأزمة اليمنية من تدهور اقتصادي، والذي انعكس بشكل كبير على الفقراء وذوي الدخل المحدود، وخصوصًا على الأسر التي لديها أطفال يحتاجون لعناية خاصة أو تلك التي فقدت معيلها وأصبحت مثقلة بأطفال أيتام ينتظرون من يعوضهم ولو جزءًا يسيرًا عما فقدوه.

وبدوره وجه مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت أحمد باظروس، جزيل الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تدشين مشروع كسوة العيد، وأكد أن هذا المشروع يهدف إلى توفير ملابس جديدة وملائمة للأطفال، مما يعزز فرحتهم وبهجتهم خلال عيد الأضحى المبارك. وأشار إلى أن مبادرات الهيئة الإنسانية تعني الكثير لأبناء حضرموت وتسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

وأعرب باظروس عن تقديره العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة على مساهمتها في إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب الأسر المستفيدة في مدينة المكلا وضواحيها. وأكد أن هذا المشروع يسهم في تخفيف العبء المادي عن العائلات المحتاجة ويضيف البهجة إلى قلوب الأطفال خلال فترة العيد.

وعبّر المستفيدون عن خالص امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على دعمهم المستمر ومساهماتهم الفعالة في تخفيف معاناتهم، وقدموا جزيل الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي وضعت حاجات المواطنين نصب عينيها وجعلتها في مقدمة أولوياتها، وأشادوا بهذه المبادرة الاجتماعية الرائدة لتوزيع كسوة العيد، التي رسمت البسمة على وجوههم وجلبت لهم الفرح والسرور.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: هیئة الهلال الأحمر الإماراتی هذا المشروع کسوة العید

إقرأ أيضاً:

إطلاق “جائزة المقال الإماراتي” لدعم الكتابة الإبداعية والتميز الصحفي

 

استضاف نادي دبي للصحافة اليوم “الخميس” المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة تخدم في دعم المشهد الفكري والثقافي والإبداعي في دولة الإمارات، وتعزيز مجال العمل الصحفي في دولة الإمارات عبر الاحتفاء بالإبداع والتميز في واحد من أهم فنونه وهو فن “كتابة المقال”.
وتم خلال المؤتمر الصحفي إعلان إطلاق “جائزة المقال الإماراتي” حيث كشف مجلس أمناء الجائزة عن تفاصيلها والأهداف المرجوة من إطلاق هذه المبادرة الجديدة، وذلك بحضور سعادة منى غانم المرّي نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، ولفيف من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
وأعرب سعادة عبدالغفار حسين مؤسس جائزة المقال الإماراتي عن شكره وتقديره العميقين لتعاون نادي دبي للصحافة مع الأمانة العامة للجائزة وحسن تنظيم المؤتمر للإعلان عن انطلاقة الجائزة وفتح باب التسجيل لتبدأ نشاطها بشكل رسمي، مؤكداً أن الجائزة مرشحة لمزيد من التطوير في دوراتها المقبلة، ومرحباً بكل الأفكار التي من شأنها دعم أهداف الجائزة وتمكينها من تحقيق ما هو مرجو من ورائها في اكتشاف المزيد من الأقلام القادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية لصفحة الإعلام الإماراتي.
كما تحدث الدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي؛ وقال إن المقال فن صحفي رفيع يستحق كل الاهتمام والتشجيع في دولة الإمارات والاحتفاء بالمتميزين فيه، في وقت تتعالى فيه الدعوات إلى اكتشاف المزيد من كُتّاب المقال المبدعين من أبناء وبنات الإمارات، وتقديم الحوافز اللازمة لهم لكي يسطع نجمهم في عالم المقال والكتابة الصحافية.
وأوضح الدكتور عبدالخالق عبدالله أن الهدف من الجائزة هو الارتقاء بفن المقال الإماراتي، معرباً عن أمل مجلس أمناء الجائزة في أن تكون سبباً في الوصول بالمقال الإماراتي إلى العالمية ليكون مواكباً للمكانة الكبيرة والمرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية.
وأكد المتحدثون أهمية “المقال” كونه يتطلب مهارات متعددة، منها القدرة على التحليل والتفكير النقدي، والتمكن من اللغة، وتقديم الحجة بشكل مقنع ومنطقي، فيما يُسهم المقال في تنوير العقول، وفتح آفاق الحوار، ويُعزز من وعي المجتمع حول المواضيع المختلفة لاسيما تلك التي تمس حياته اليومية وتطورات مجتمعه، كجسر يربط بين الكاتب والقارئ، فيما يبقى فن كتابة المقال أداة حيوية لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية، ولعب دور أساسي في تشكيل الوعي الجمعي، وتحفيز المجتمعات على التفكير العميق والتغيير الإيجابي.
وتم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن تفاصيل الجائزة التي سيتم تنظيمها سنوياً، حيث سيتولى مجلس أمناء الجائزة الإشراف على أعمالها وأنشطتها، بالتعاون مع لجنة تحكيم من أصحاب الكفاءة لتقييم الأعمال المرشحة للجائزة، لاختيار الفائزين ضمن فئات الجائزة المختلفة.
ويضم مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي نخبة من الكُتّاب والإعلاميين النابهين وتشمل: سعادة عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، والدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس الأمناء، والأعضاء د. مريم الهاشمي، ود. سليمان الجاسم، وميرة الجناحي، وجمال الشحي، وريم الكمالي.
وتتكون جائزة المقال الإماراتي من ست فئات، تبلغ جائزة كل منها 10 آلاف درهم، وتشمل: المقال الأدبي والمقال الفكري والمقال الاقتصادي، والمقال الاجتماعي، والمقال السياسي، والمقال العلمي.
وتمنح جائزة المقال الأدبي للمقال الذي يقدم قضية في الأدب وفروعه أو قراءة نقدية لأي لون من الألوان الأدبية المنتمية لأقلام إبداعية إمارتية.
وتمنح جائزة المقال الفكري، للمقال الذي يناقش قضية فكرية أو فلسفية مرتبطة بالواقع الفكري والثقافي لدولة الإمارات، فيما تقدم جائزة المقال الاقتصادي للمقال المرتبط باقتصاد دولة الإمارات في أي من قطاعاته المختلفة.
وتمنح جائزة المقال الاجتماعي للمقال الذي يقدم موضوعاً متميزاً مرتبطاً بالمجتمع الإماراتي، فيما تذهب جائزة المقال السياسي إلى المقال الذي يطرح موضوعاً متميزاً حول سياسات دولة الإمارات، فيما يفوز بجائزة المقال العلمي المقال الذي يتناول الثورة المعرفية ويتطرق إلى تطلعات دولة الإمارات في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن شروط الترشح للجائزة، حيث يجب أن يكون المرشح من مواطني دولة الإمارات، وأن يكون المقال يمس موضوعا إماراتيا معاصرا، ويتمتع بالأصالة والإبداع والعمق في التناول، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لجائزة أخرى، كذلك يشترط في المقال أن يكون مكتوباً بلغة عربية سليمة، وألا تقل عدد كلماته عن 1000 كلمة ولا تزيد على 2000 كلمة، كما يحق للمرشّح التقدم بنص واحد في فرع واحد من فروع الجائزة، وفي حال الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي في كتابة المقال، يكون الكاتب ملزماً بتوضيح ذلك.
ومع فتح الباب للترشح للجائزة اعتباراً من اليوم (الخميس) سيكون الموعد النهائي لاستقبال المقالات المشاركة 16 مارس 2025، على أن يكون الكشف عن المقالات الفائزة وتكريم الفائزين في خلال شهر مايو 2025. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الجائزة، من خلال موقعها الإلكتروني www.articleaward.ae .


مقالات مشابهة

  • أول اتصال هاتفي بين الشرع والرئيس الإماراتي.. ما محاور المباحثات؟
  • «فورسايت 2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الفضاء الإماراتي
  • الاقتصاد الإماراتي.. 3 سنوات من النمو وهزم مخططات الإرهابيين
  • الهلال الأحمر يوزع كسوة الشتاء على 2415 مستفيداً في ألبانيا
  • إطلاق جائزة المقال الإماراتي.. و16 مارس آخر موعد للتقديم
  • إطلاق “جائزة المقال الإماراتي” لدعم الكتابة الإبداعية والتميز الصحفي
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على 2415 مستفيداً في ألبانيا
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على المستفيدين في ألبانيا
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على 2415 مستفيدًا في ألبانيا
  • فيديو.. تكبيرات العيد بالأردن احتفالا باتفاق وقف إطلاق النار بغزة