شهدت منطقة دار الرماد دائرة قسم شرطة أول الفيوم بمحافظة الفيوم، جريمة من أبشع الجرائم التي اهتز لها الشارع الفيومي، حيث أقدم شاب معاق ذهنيا على ذبح والدته وقالت التحقيقات الأولية أن الضحية كانت تقيم برفقة ابنها، وأثناء تواجده داخل المنزل قام بطعنها بسلاح أبيض "سكين " فأحدث بها إصابات تسببت في وفاتها.
وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد فؤاد مأمور قسم شرطة اول الفيوم، جاء مفاده ورود إشارة من مرفق إسعاف مستشفى الفيوم العام، بوصول مسنة إلى المستشفى مصابة بعدة طعنات بالصدر والبطن، وتوفيت أثناء تلقيها الإسعافات الأولية.
ومن فورها انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث وبالفحص تبين مقتل سيدة تدعي" فاطمه عثمان "، 80 عاما، ربة منزل، متأثرة بإصابتها بطعنات سلاح أبيض "سكين" وكشفت التحريات أن الجاني هو ابنها ويدعي "محمد السيد " 32 عاما، معاق ذهنيا، وتم القبض على المتهم وتم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف جهات التحقيق.
وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي امرت بالتحري حول الواقعة وملابساتها، كما أمرت بتسليم جثمان المتوفيه لذويها فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن ومباشرة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث النيابة العامة جرائم القتل دار رماد بالفيوم مرفق الإسعاف مستشفى الفيوم معاق ذهنيا
إقرأ أيضاً:
إصابة عاملين سقطوا من أعلى واجهة مسجد بالفيوم
أصيب عاملين بكسور ونزيف وكدمات وسحجات بالجسد إثر سقوطهما من علو بقرية فانوس مركز طامية بمحافظة الفيوم، وتم نقل المصابان إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة طامية، يفيد ورود إشارة من مستشفى طامية المركزي باستقبالها شخصان مصابان بكسور ونزيف داخلي إثر سقوطهما من علو.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث وكشفت المعاينة الأولية أنه أثناء قيامهم بأعمال الترميم بواجهة مسجد بناحية عزبة أبو دياب بقرية فانوس دائرة المركز اختل توازنهم وسقطوا من علو أدى ذلك إلى إصابة كلا من: "أحمد جمعة عشري" 17 سنة، مصاب بتمزق واشتباه نظيف بالبطن، و"مختار علي محمود" 56 سنة اشتباه ارتجاج بالمخ وكسر بالقدم.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى طامية المركزي وتم تحويلهما إلى الفيوم العام لخطورة حالتهما الصحية وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟