مصطفى : نحاول التركيز على ثلاث أولويات رئيسة لدعم غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
برعاية وحضور رئيس الوزراء محمد مصطفى، جرى اليوم الاثنين، إطلاق برنامج تمويل إضافي لمشروع تعزيز قدرات النظام الصحي الفلسطيني وكفاءته في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وتعزيز الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها.
ويهدف المشروع إلى توفير عدد من الخدمات الطبية المتخصصة، التي ستساهم في رفع كفاءة القطاع الصحي الفلسطيني وخفض التحويلات الطبية، ومنها: تقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة لـ20 ألف مريض، إلى جانب تقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي لـ250 ألف شخص في قطاع غزة، وتوفير خدمات التصوير الشعاعي لـ20 ألف امرأة، وتقديم معدات طبية متنوعة لـ25 مستشفى لرفع طاقتها الاستيعابية.
وإلى جانب الشراكة مع وزارة الصحة في تحسين جودة الخدمات الطبية، ستستفيد سلطة جودة البيئة ووزارة الزراعة من المشروع، الذي يموله البنك الدولي، ومنظمة الأغذية العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسف، وصندوق مكافحة الأوبئة، ومملكة النرويج، بتمويل متعدد يقدر بـ45 مليون دولار.
وبهذا الخصوص، قال رئيس الوزراء: "إنه رغم التحديات الكثيرة، إلا أن الحكومة تركز على ثلاث أولويات رئيسية، الأولى تتعلق بدعمنا لغزة، والثانية تتعلق بتعزيز مؤسساتنا وتوحيدها بين غزة والضفة الغربية، وإصلاحها وتطويرها بشكل أكبر حتى نتمكن من تقديم أفضل ما لدينا لشعبنا، وثالثًا تحسين الوضع المالي والاقتصادي في فلسطين، نتيجة لممارسات الاحتلال وحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضاف: "الجيد في هذا المشروع أنه يغطي ويتقاطع مع كل هذه الأولويات الثلاث، إذ سيساهم في دعم غزة، ويشكل مساهمة رئيسة من حيث توفير الخدمات للمؤسسات الصحية ولشعبنا في غزة، كما سيكون لهذا المشروع أيضًا تأثير إيجابي في تعزيز مؤسساتنا وإصلاحها للارتقاء بها إلى مستوى تكون فيه أكثر كفاءة وقابلة للبقاء ماليا".
وتابع رئيس الوزراء: "نعمل على مجموعة كبيرة من الإصلاحات للقطاع الصحي التي ستشمل إصلاح نظام التحويلات، وكذلك إصلاح نظام التأمين الصحي، ومحاولة العمل بشكل أكبر على أنظمة الرعاية الصحية الأولية، حتى نتمكن من تقسيم العمل والمسؤوليات بين القطاعين العام والخاص".
وقدم مصطفى الشكر لجميع الشركاء في المشروع، "الذي يعد شهادة على الدعم الدولي الذي يحصل عليه الشعب الفلسطيني من أصدقائنا وشركائنا حول العالم على المستوى السياسي، وكذلك على المستوى التنموي، ولدعم هذا القطاع الحيوي الذي يعد إحدى أهم أولوياتنا في الحكومة في هذا الوقت".
من جانبه، قال وزير الصحة ماجد أبو رمضان: "هذه المبادرة متعددة الأطراف ذات أهمية قصوى في سعينا الحثيث والتزامنا الثابت بتحقيق خدمات صحية أفضل لشعبنا، وهذا البرنامج مصمم لدعم قدرة النظام الصحي الفلسطيني على التحمل والكفاءة وتعزيز استعداده واستجابته للطوارئ".
وأشار وزير الصحة إلى أن النظام الصحي في الضفة الغربية على حافة الانهيار ما لم يتدخل المجتمع الدولي، فالأزمة المالية الشاملة أثرت بشدة في قطاع الرعاية الصحية الفلسطيني، إذ تكافح الوزارة لتوفير الأدوية والخدمات للمرضى، خاصة أولئك الذين يعانون الأمراض المزمنة.
بدوره، قال ممثل البنك الدولي في فلسطين ستيفان إمبلاد: "هذا المشروع سيساهم في دعم أجندة الإصلاح الحكومي فيما يتعلق بالتحويلات الطبية والتأمين الصحي، وتلبية الاحتياجات الصحية الطارئة في قطاع غزة، وتعافي القطاع الصحي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيمتد المشروع حتى منتصف عام 2028".
من جانبها، أكدت ممثلة النرويج لدى فلسطين تورين فيستي، استمرار دعم النرويج للشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية على المستويات كافة، مشيرة إلى أن النرويج دعمت السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها لصالح الموازنة والقطاع الصحي والعديد من القطاعات الأخرى.
وأكد الشركاء كافة في المشروع وهم: منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، ومنظمة الأغذية والزراعة، وصندوق الأوبئة، استمرار الجهود المشتركة في سبيل تعزيز قدرات القطاع الصحي الفلسطيني والخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم أجندة الإصلاح الحكومي.
وجرى إطلاق المشروع بحضور ممثلين عن: البنك الدولي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وسفيرة النرويج لدى فلسطين، ووزير الزراعة، ورئيس سلطة جودة البيئة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحی الفلسطینی القطاع الصحی قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية: فريق المتطوعين سيلعب دورًا محوريًا في نجاح الدورة
أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والمتحركة عن انتهاء لجنة المتطوعين من إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين للتطوع في فعاليات المهرجان.
وقد نظمت اللجنة مقابلات مكثفة لشباب وفتيات الإسماعيلية، تمهيدًا لاختيار فريق تنظيمي يُسهم في إنجاح الدورة الجديدة التي تُقام برئاسة المخرجة هالة جلال، خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل.
استقبلت لجنة المتطوعين، المكونة من سهى سليم وحنان الضبع، نحو 120 طلب مقدم للتطوع وتم اختيار 80 منهم لإجراء المقابلة الشخصية، على أن يتم اختيار العناصر الأكثر كفاءة، بناءً على معايير تشمل الحماس، المهارات التنظيمية، والقدرة على العمل الجماعي.
وسيتولى الفريق المُختار مسؤوليات متنوعة، من بينها استقبال الضيوف، تنظيم حفلي الافتتاح والختام، والإشراف على العروض السينمائية والورش التدريبية.
وأعربت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، عن تقديرها لإقبال الشباب على التطوع قائلة: "هذا التفاعل الكبير يعكس شغف الشباب بالسينما وحرصهم على تقديم صورة مشرفة للإسماعيلية، نحن على يقين بأن فريق المتطوعين سيلعب دورًا محوريًا في نجاح الدورة".
أوضح المخرج محمد محمدين، مسؤول المتطوعين بالمهرجان، أن عملية الاختيار تمت بعناية لضمان جاهزية الفريق لتحمل مسؤوليات العمل التنظيمي.
وأضاف محمدين "نهدف إلى توفير تجربة مميزة لضيوف المهرجان، ونعتمد على حماس وكفاءة المتطوعين لتحقيق هذا الهدف، مشيرين أن المتطوعين يتحدثون لغات متنوعة.
أعربت حنان الضبع، عضو لجنة اختيار المتطوعين، عن سعادتها بالحماس الذي أظهره المتقدمون خلال المقابلات.
وأضافت "شباب الإسماعيلية أثبتوا أنهم على قدر كبير من الالتزام والرغبة في تقديم الأفضل، مؤكدة أن المتطوعين هم العمود الفقري لأي مهرجان، ونحن واثقون أن الفريق المُختار سيُظهر أفضل صورة ممكنة لمدينتنا وللمهرجان".
وأشارت حنان إلى أن اللجنة ستتابع عن قرب تدريب الفريق المختار لضمان جاهزيته الكاملة للتعامل مع كافة المهام التنظيمية أثناء المهرجان.
وأكدت سهى سليم، عضو لجنة اختيار المتطوعين، أن عملية اختيار المتطوعين تمت وفق معايير دقيقة لضمان اختيار فريق قادر على تحمل المسؤولية وإنجاح المهرجان.
وقالت سهى "حرصنا على تقييم المتقدمين بناءً على قدراتهم التنظيمية، مهارات التواصل، وحبهم للسينما، سعينا إلى تشكيل فريق متنوع يُضيف طاقة إيجابية لفعاليات المهرجان".
يُعتبر مهرجان الإسماعيلية الدولي واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يُركز على الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ويجمع نخبة من صناع السينما والمواهب الواعدة، ليكون منصة للإبداع والتواصل الثقافي.