للمرة الثامنة منذ 7 أكتوبر.. «بلينكن» يبدأ جولة جديدة فى الشرق الأوسط بهدف الضغط لتنفيذ مقترح بايدن بشأن غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، اليوم، جولة جديدة فى الشرق الأوسط، للمرة الثامنة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى 7 أكتوبر الماضي.
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، سوف تشمل جولة بلينكن (مصر وقطر) اللتين عملتا كوسطء، إلى جانب الولايات المتحدة، فى محادثات صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب الجارية إلى جانب وإسرائيل.
ومن المقرر أن تتوقف الجولة التى تبدأ اليوم الاثنين، وتستمر ثلاثة أيام، فى الأردن لحضور مؤتمر دولى للمانحين للفلسطينيين.
وقالت القراءة الأمريكية إن بلينكن سيناقش فى كل دولة ضرورة قبول حماس مقترح الرئيس الأمريكى جو بايدن المطروح على الطاولة.
وتأتى زيارة بلينكن الثامنة إلى إسرائيل على خلفية تغيير فى حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حيث من غادر الوزير في حكومة الحرب بينى جانتس الحكومة بسبب رفض نتنياهو تقديم خطة لحرب غزة.
وبحسب ما ورد؛ فقد سعت الولايات المتحدة إلى إقناع جانتس بتأجيل الإعلان حتى بعد أن تقدم حماس ردها على اقتراح صفقة الرهائن الإسرائيلى الذى تم تقديمه إلى الحركة فى ٣٠ مايو.
كشف تفاصيل الاقتراح علنا
وقالت وسائل الإعلام العبرية إن الرئيس الأمريكى جو بايدن كشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلى علنا، اقتناعا منه بأن الوقت ينفد لتأمين صفقة تبادل الأسرى وعدم رغبته فى اتباع نفس الاقتراحات فى المفاوضات التى انتهت مرارا وتكرارا إلى طريق مسدود على مدى الأشهر الستة الماضية، مشيرة إلى أن بايدن اختار استراتيجية مختلفة فى ٣١ مايو.
ووفقا لوسائل الإعلام كان الهدف من الخطاب إجبار نتنياهو على الوقوف وراء الاقتراح الذى قدمه فريقه المفاوض.
ووافق نتنياهو على العرض لكنه تجنب الكشف عن تفاصيله الدقيقة، خوفا من رد فعل عنيف من شركائه فى الائتلاف اليمينى المتطرف.
وكانت هذه المخاوف مبررة، حيث واصل وزير الأمن القومى إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش التهديد بإسقاط الحكومة إذا مضى نتنياهو قدما فى الصفقة.
وقالت واشنطن إن العرض الإسرائيلى مطابق تقريباً للعرض الذى وافقت عليه حماس فى الجولة الأخيرة من المفاوضات.
أكد البيت الأبيض يوم الجمعة أنه ينتظر ردا رسميا من حماس على الاقتراح الأخير، وقال المتحدث باسمه جون كيربى للصحفيين إن بايدن والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون سيناقشان القضية خلال اجتماع يوم السبت.
وينص الاقتراح الإسرائيلى المكون من ثلاث مراحل على هدنة فى المرحلة الأولى تستمر ستة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح ما تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمسنين والمرضى بالإضافة إلى العديد من جثث.
فى المقابل؛ ستطلق إسرائيل سراح المئات من الأسرى الفلسطينيين، انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلى من المراكز السكانية فى غزة، السماح بالعودة غير المقيدة للفلسطينيين إلى جميع مناطق القطاع؛ وتسهيل الدخول اليومى لـ ٦٠٠ شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى الجيب.
وكانت نقطة الخلاف الرئيسية فى الجولات السابقة هى إصرار إسرائيل على القدرة على استئناف الحرب بعد إطلاق سراح الأسرى، ورفضت حماس أى صفقة تبادل أسرى ما لم تلتزم إسرائيل مقدماً بوقف دائم لإطلاق النار.
وفى محاولة لسد هذا الانقسام، ينص البند ١٤ من الاقتراح الإسرائيلى على أنه خلال المرحلة الأولى، سيطلق الطرفان محادثات حول شروط المرحلة الثانية - وقف دائم لإطلاق النار - والتى يهدفان إلى اختتامها بحلول نهاية الأسبوع الخامس. من الهدنة الأولية.
إذا لم ينجح الطرفان فى التوصل إلى اتفاق خلال الوقت المحدد، فمن الممكن تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى، طالما استمرت المحادثات بشأن شروط المرحلة الثانية.
ومع ذلك، إذا تبين أن حماس تنتهك التزاماتها بموجب الاتفاق، فيمكن لإسرائيل استئناف القتال.
إذا تم التوصل إلى اتفاقات فى محادثات المرحلة الأولى، فمن الممكن أن تبدأ المرحلة الثانية لمدة ستة أسابيع، والتى ستطلق خلالها حماس سراح ما تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، بما فى ذلك الشباب والجنود الذكور.
فى المقابل؛ ستطلق إسرائيل سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين (أسرى المؤبدات) على الأرجح عدد أعلى من أولئك الذين تم إطلاق سراحهم فى المرحلة الأولى– بالإضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلى بالكامل من غزة.
وخلال المرحلة الثالثة التى تستمر ستة أسابيع، ستقوم حماس بإطلاق سراح جثث الأسرى المتبقية التى لا تزال تحتجزها، بينما ستسمح إسرائيل ببدء خطة إعادة إعمار غزة بدعم دولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة جديدة في الشرق الأوسط الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية صفقة تبادل الأسرى إسرائيل المرحلة الأولى إطلاق سراح من الأسرى
إقرأ أيضاً:
عضو الكنيست الإسرائيلى يعترف بفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من حرب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عضو الكنيست الإسرائيلي غادي أيزنكوت، إن خطة إسرائيل في حربها ضد حركة حماس بقطاع غزة "سارت بشكل خاطئ للغاية"، متهما الحكومة بأنها ضلت طريقها، بعد 14 شهرا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وأوضح "أيزنكوت" أن سبب استمرار الحرب، في ظل فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، هو أن هناك أشخاصا في الحكومة لا يريدون رؤية الحرب تنتهي.
وألقى عضو الكنيست الإسرائيلي، باللوم على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، فيما يتعلق بعدم تحقيق أهداف الحرب المعلنة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الأشياء العديدة التي دعا إليها أعضاء الائتلاف اليميني المتطرف، إعادة توطين قطاع غزة، وبحسب “أيزنكوت”، فإن هذه الظاهرة تفسر عددا قليلا من القرارات المتعلقة باليوم التالي للحرب والرهائن، وازدواجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقول إنه لن تكون هناك مستوطنات، ولن تكون هناك حكومة عسكرية، لكن في الممارسة العملية، أعلنت الحكومة خلاف ذلك.
وأضاف “أيزنكوت” فيما يتعلق بحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ضد حماس، سيكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، وسيتم إنشاء حكومة عسكرية، وستكون دولة إسرائيل كاملة المسؤولية، مشددا على أن ذلك سيكون خطأ فادح.