لو بتشم روائح كريهة طول الوقت.. احذر قد تكون علامة لمرض خطير
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
«الهلوسة الشمية» مصطلح يستخدمه الأطباء لتشخيص حالة المريض عندما يشم روائح وهمية وغير موجودة، وتكون نتيجة أسباب مختلفة، يتحدد علاجها على حسب السبب، فقد تختلف الرائحة من شخص لآخر، لكن تظل الروائح الكريهة وغير المحبوبة، مثل رائحة المعادن، والعفن، والدخان، والحريق، تشير إلى بعض الأمراض التي تكون خطيرة، أو تلزم التدخل الجراحي.
يقول الدكتور هيثم عامر سلامة، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، خلال فيديو عبر «يوتيوب»، أحيانا ما يتلاحظ أن هناك أشخاصا تشم رائحة قوية بمفردهم، ويصفهم الناس بالتوهم، وهذه الحالة تسمى «الهلوسة الشمية»، وهي أن يشم الشخص روائح كريهة أو زكية بالأنف، وتكون غير موجودة بالواقع، موضحا أنها عرض وليست مرض.
ويخلط الناس بين الهلوسة الشمية واضطرابات أخرى مثل «فرط الشم»، وهو أن يشم الفرد روائح من على مسافة كبيرة، تكون موجودة فعليا، لكن في مكان آخر، واضطراب «نقص الشم»، وهو أن الشخص لا يشم الرائحة الموجودة بالفعل، واضطرابات «خلل الشم»، وهو أن الشخص يختلف مع آخر في شم نوعية الرائحة، أما «الهلوسة الشمية» فهي شم روائح لا وجود لها في الأساس، بحسب سلامة.
عرض لأمراض عديدة وليست مرضيضيف استشاري الأنف والأذن والحنجرة، بأن الهلوسة الشمية، أحيانا ما تكون حالة عابرة، أما إذا استمرت لأسابيع أو شهور، فلا بد من الفحص الفوري، لأنها تكون بسبب أمراض كثيرة، مثل الرشح والإنفلونزا أو الالتهابات الفيروسية والموسمية، أو بسبب كثرة تناول الدواء والشيخوخة وعمليات التجميل في الأنف، وتكون أحيانًا لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من ورم في المخ أو مشكلة بعصب الشم المسؤول عن توصيل الشم وتمييز الروائح للإنسان، أو التورم في تجويف الأنف أو تضخم القرانية الأنفية، الذي يحتاج في بعض الأحيان إلى التدخل الجراحي، أو تكون لدى المرأة الحامل بسبب تغير الهرمونات.
علاج الهلوسة الشميةيتطلب علاج الهلوسة الشمية، دون الاضطرار إلى تدخل جراحي، إلى التدريب على شم روائح فواحة لا تأذي الأنف لمدة 20 ثانية، وإقناع العقل بها، وهناك بعض طرق العلاج الأخرى، مثل بخاخات الأنف التي تعمل على تصغير القارونات الأنفية أو أن يُعطى للمريض فيتامين A، أو تتبع عوامل تحسن النهايات العصبية، للتغلب على الاحتقان والجيوب الأنفية، بالإضافة إلى الامتناع عن الدخان والابتعاد عن الروائح النفاذة، لكن كل ذلك يكون تحت إشراف طبي، بعد تحديد السبب الرئيسي للحالة، وفقا لسلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنف روائح كريهة
إقرأ أيضاً:
33.8 ألف علامة تجارية مسجلة بالإمارات خلال 2024
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشفت وزارة الاقتصاد أن عدد العلامات التجارية المسجلة في الإمارات العام 2024 وصل إلى 33.8 ألف علامة تجارية، لتحقق أعلى مستوى في تاريخها منذ 3 عقود، ما يؤكد مكانة الإمارات بوصفها مركزاً إقليمياً وعالمياً لكبريات الشركات التي تتخذ من الدولة مقراً لها، لتقوم بالتصنيع والتصدير إلى دول العالم.
وأشار تقرير العلامات التجارية المسجلة للأعوام بين 1993 و2024، الذي أصدرته الوزارة، إلى أن العلامات التجارية المسجلة في الدولة ارتفعت بنسبة 711% منذ العام 1993 وحتى العام الماضي، حيث بلغ عدد العلامات التجارية المسجلة في 1993 نحو 4175 علامة فقط، لتصل العام الماضي إلى 33874 علامة.
وارتفعت العلامات التجارية المسجلة بالدولة العام الماضي بنسبة 10% مقارنة بالعام 2023 حيث بلغت فيه عدد العلامات التجارية 30.7 ألف علامة تجارية، ما يؤكد استمرار النمو في العلامات التجارية المسجلة بالدولة خلال السنوات الماضية.
وبلغ إجمالي عدد العلامات التجارية في الدولة خلال الفترة بين 2019 و2024 نحو 155.8 ألف علامة.
وتفصيلاً حول العلامات التجارية خلال العقود الثلاثة الماضية، ارتفعت العلامات التجارية عام 1995 لتصل إلى 5343 علامة، وترتفع في العام 2000 إلى 5681 علامة، لتتضاعف في العام 2005 وتصل إلى 10262 علامة، وترتفع إلى 13503علامة في 2010، و21464 في 2015، و18686 في عام 2019، وينخفض بشكل طفيف إلى 18620 علامة في 2020 نتيجة لتداعيات جائحة كورونا، ثم يبدأ بالارتفاع بشكل مستمر ليصل إلى 25432 علامة في 2021، ثم 27015 علامة في 2022، و30780 علامة في 2023، و33874 علامة في 2024.
ويشار إلى أن دولة الإمارات عملت خلال السنوات الماضية على توفير بيئة جاذبة للأعمال، من خلال إقامة بنية تحتية تضاهي نظيراتها في العديد من دول العالم المتقدم، وهو الأمر الذي عزّز تنافسية الدولة في التقارير الصادرة عن العديد من المؤسسات الدولية المتخصّصة.