العربية:
2025-01-23@01:18:02 GMT

وزراء دفاع إيكواس يضعون خطة لتدخل محتمل في النيجر

تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT

وزراء دفاع إيكواس يضعون خطة لتدخل محتمل في النيجر

بعد 10 أيام من الانقلاب في النيجر، أعلن عبد الفتاح موسى مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) اليوم الجمعة أن قادة الدفاع في دول غرب إفريقيا وضعوا خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر في حالة عدم تنحي قادة الانقلاب.

المغرب العربي خاص الجيش الليبي: حكومة الدبيبة مسؤولة عن أوضاع المهاجرين "ضربة مباغتة"

وأضاف موسى عقب اجتماع إقليمي في أبوجا أن التكتل لن يكشف لمدبري الانقلاب متى وأين ستكون الضربة، وهو قرار سيتخذه رؤساء الدول.

مادة اعلانية مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إيكواس النيجر

المصدر: العربية

كلمات دلالية: إيكواس النيجر

إقرأ أيضاً:

جامعاتنا.. منابر حرية أم أبواق خرساء؟

#جامعاتنا.. #منابر_حرية أم #أبواق_خرساء؟
بقلم: أ.د. عزام عنانزة

عندما يقف الفرد أمام جامعة، يُفترض أنها منبر حر للرأي والرأي الآخر، وتعزز قيم النقد البناء والحركات العامة والحوار، فإنه غالبًا ما يجد نفسه في مواجهة صغار القادة الذين يتحصنون وراء جدران السلطة الشكلية، متوهمين أن بإمكانهم إسكات الأصوات المعارضة أو المنتقدة لسوء إدارتهم وضعف رؤيتهم. هؤلاء القادة، الذين يحملون عناوين براقة تفوق قدراتهم الحقيقية، يتحولون إلى أعداء للنقد بدلاً من أن يكونوا رموزًا للعلم والحوار.

في العادة، تلجأ هذه الشخصيات الصغيرة إلى أساليب تضخم أدوارها، كاستخدام القضاء كأداة للتضييق على كل من يجرؤ على رفع صوته بالنقد. هذه الممارسات التي تتسم بالارتباك والهشاشة، تعكس إفلاسًا إداريًا وفكريًا، لا يليق بمؤسسة أكاديمية يفترض أنها تمثل قمة الوعي الفكري والثقافي. فالجامعة التي تضيق ذرعًا بصوت فردي ناقد، وتحشد أدواتها لملاحقته، ليست سوى كيان متهاوٍ يخشى مواجهة مرآة الحقيقة.

المثير للسخرية أن هؤلاء القادة الصغار، الذين يحسبون أنفسهم حصونًا منيعة، لا يدركون أن النقد البناء هو ما يبقي الجامعات على قيد الحياة الفكرية. بدلاً من أن ينشغلوا بتطوير إدارتهم واستيعاب النقد كوسيلة للإصلاح، ينغمسون في معاركهم الصغيرة ضد كل صوت جريء، وكأنهم في سباق لإثبات مدى هشاشتهم أمام الجميع.

مقالات ذات صلة عمان الاهلية بالمرتبة 401 – 500 عالمياً والأولى محلياً في الأعمال والإقتصاد والثانية في الحاسوب وفق تصنيف التايمز2025 2025/01/22

استخدام القضاء كوسيلة لتكميم الأفواه في الجامعات لا يعبر إلا عن أزمة عميقة في إدارتها. فالجامعة التي تحتمي بالقضاء لمواجهة النقد هي جامعة فارغة من المعنى والقيم، لا تملك من قوة الفكر سوى ديكور مكتبي يزين غرف القادة المتوجسين من كلمة حق. هؤلاء، الذين يفترض أن يكونوا قادة للفكر الحر، تحولوا إلى أوصياء على الصمت، معتقدين أن قمع الأفكار يمكن أن يخفي سوء إدارتهم وضعف أدائهم.

من المفارقات أن الشجاعة في المطالبة بالحق والنقد البناء أصبحت جريمة في أعين هؤلاء القادة، رغم أن الجامعة الحقيقية يجب أن تحتفي بكل صوت جريء يدافع عن الحق. هناك مبدأ قانوني وأخلاقي ينص على أن لا تثريب على من يطالب بحقه بثقة وشجاعة. هذه الشجاعة ليست مجرد موقف فردي، بل هي ضرورة لضمان عدم ضياع الحقوق في زوايا المحاباة والخوف، ولكن يبدو أن قادة اليوم يفضلون الغرف المغلقة على ساحات الحوار المفتوحة.

في النهاية، عندما تحشد جامعة مواردها لمواجهة فرد واحد، فإن ذلك لا يعبر عن قوتها، بل يكشف عن مدى ضعفها وهشاشتها. الجامعة، كمؤسسة يُفترض أن تكون حاضنة للحرية والفكر، تتحول إلى ساحة لتكميم الأفواه إذا ما وقعت في قبضة قادة صغار يفتقرون إلى الحكمة والرؤية.

لكن، ولأن الشمس لا تُحجب بغربال، فإن هؤلاء القادة أنفسهم سيجدون أن النقد لن يتوقف، وأن الجامعة ستبقى رمزًا للحرية مهما حاولوا تضييق الخناق على أصواتها. الشجاعة في التعبير عن الرأي والمطالبة بالحق ستبقى القاعدة التي تدحض أساليب هؤلاء الذين يظنون أن السلطة تحميهم من النقد. الجامعات يجب أن تكون منابر حرة، لا أبواقًا خرساء بيد قادة صغار يهابون الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • دفاع طليقة صالح جمعة يفجر مفاجأة عن منع اللاعب من السفر
  • وفد «التنسيقية» يبحث مع سفيرة النيجر سبل التعاون الثنائي
  • غزة تُطيح بكبار قادة إسرائيل.. ما مستقبل نتنياهو؟
  • وفد التنسيقية يبحث مع سفيرة النيجر سبل التعاون الثنائي
  • جامعاتنا.. منابر حرية أم أبواق خرساء؟
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكل قوة موحدة لمحاربة الإرهابيين
  • فرصة لشن هجوم بري محتمل.. عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين
  • 5 أسباب.. سر الانقلاب الجماهيري ضد إدارات الأهلي والزمالك
  • بلدة روسية تحث سكانها على الاختباء بسبب هجوم محتمل
  • قادة دول يهنئون ترامب بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة