محافظ السويس يناقش الاستعداد لتطوير عدد من المعابر بالقطاع الريفي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عقد اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، اجتماعا بمكتبه اليوم الإثنين، لمناقشة الاعداد لبدء العمل في تطوير وإنشاء عدد من المعابر بالقطاع الريفي وتذليل أي معوقات تواجه العمل بالتنسيق بين الجهات المعنية بالمرافق العامة والشعبة الهندسية وحي الجنابن والشركة القابضة والري والتخطيط العمراني وذلك لربط طريق الاسماعيلية السويس الصحراوي بطريق القناة والتسهيل علي المواطنين حركة المرور.
وفي اللقاء شدد محافظ السويس علي رفع التعديات علي الترعة وتحرير محاضر للمخالفين ومراجعة وتواجد جميع المرافق في أثناء العمل، كما شددالمحافظ على كل من المهندس هاني محمود مدير الاتصالات والمهندس أحمد حرش رئيس قطاع الكهرباء والمهندس محمودزهرة مدير فرع الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي مع المهندسة مروة بدير مدير هندسة الري والمهندس أحمد إبراهيم مدير الصرف الزراعي والدكتورة حنان عبد اللطيف مدير مديرية الزراعة بسرعة إعداد خطة قبل بدء الأعمال في عدد ٤ معابرجاري التصديق عليهم.
وأشار المحافظ على الشركة المنفذة بسرعة الانتهاء من الأعمال بمعبر ابوترك في ٣٠ يونيو الجاري، وفي اللقاء عرض مديري المرافق موقفهم وخطتهم لإنجاز العمل بالتنسيق مع الهيئة الهندسية والري.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الله رمضان نائب محافظ السويس وخالد سعداوي السكرتير العام للمحافظة واللواء عبد الحميد عصمت رئيس الشركة القابضة للمياه لمحافظات القناة، كما حضر اللقاء اللواء مختار أمين رئيس شعبة الهندسية بالجيش الثالث الميداني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس القطاع الريفي محافظ السویس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس القابضة للمياه الشرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.
الحفاظ على المياه واجب ديني
وأكد مفتي الجمهورية، أن التعاون بين مؤسسات الدولة المعنية يمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أنَّ الحفاظ على المياه لا يُعد مجرد ضرورة خدمية أو بيئية فحسب، بل هو واجب ديني وأخلاقي، تتأسس عليه قيم المسؤولية والإعمار في الفكر الإسلامي، الذي يدعو إلى الاقتصاد في الاستهلاك، وصيانة النعم، وعدم التبذير، امتثالًا لقوله تعالى {وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية بما لها من امتداد مجتمعي واسع، قادرة على توظيف أدواتها الدعوية والإرشادية في دعم قضايا الوطن، والمشاركة الفاعلة في بناء الإنسان وتهذيب سلوكياته، لا سيما في ما يتصل بسلوكيات الاستخدام اليومي للموارد وعلى رأسها الماء الذي هو شريان الحياة .
من جانبه، ثمّن المهندس، مصطفى الشيمي، هذه المبادرة المباركة من فضيلة مفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور المؤثر الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في تعزيز القيم المجتمعية النبيلة، مؤكدًا أن مواجهة التحديات المتعلقة بالمياه تتطلب تضافر الجهود بين الجهات كافة، وفي مقدمتها المؤسسات الدينية، التي تُعدّ صوتًا موثوقًا لدى المواطنين، وقادرة على إحداث تغيير حقيقي في السلوك الجمعي.
هذا وقد تناول اللقاء مناقشة سبل إطلاق حملات توعوية موسعة، تشمل برامج تثقيفية وورش عمل ومواد إعلامية تُبَث عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تستهدف مختلف شرائح المجتمع، خصوصًا فئة الشباب وطلاب المدارس والجامعات، مع التركيز على دمج البعد الديني في الخطاب التوعوي، بما يعزز من تأثيره ويُكسبه مزيدًا من القبول، هذا وقد اتفق الجانبان على وضع خطة تنفيذية مشتركة تتضمن مراحل متكاملة للتوعية بقضية المياه، وتستند إلى خطاب علمي وديني متوازن، يراعي التحديات الحالية، ويقدم حلولًا عملية تعكس روح المسؤولية الوطنية والإنسانية.